ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 7ـ من هو الإمام الْبَاقِر ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:21 am | |
| من هو الإمام الْبَاقِر (ع) ؟ هُو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( المعروف بالباقر). * جَـدُّه: الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع). * أبـوه: الإمام علي بن الحسين بن علي (ع). * ولادتـه: يوم الجمعة ، أوَّل رجب سنة 57 للهجرة. * لقبـه: الباقــر. * نقش خاتمـه: الْعِزَّةُ للهِ جَمِيعًا. * أشهر زوجاتـه: أُم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، أُم حكيم بنت أسد بن المغيرة الثَّقَفِيَّة. * أولاده: جعفر الصَّادق، عبد الله، إبراهيم ، عُبيد الله ، علي. * بناتـه: زينب ، وأُم سَلَمَة. * شعراؤه: الكميت بن زيد الأسدي، والورد الأسدي، وأخُو الكميت ، والسَّيِّد الحميري. * بوَّابـه: جابـر الجعفي. * مُلوك عَصْرِه: الوليد بن عبد الملك ، وهشام بن عبد الملك ، وسليمان بن عبد الملك ، وعمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عبد الملك. * سبب وفاته: دَسَّ إليه السُّمّ ، هشام بن عبد الملك ، وكان عمره يوم وفاته 57 سنة للهجرة. * محل الدَّفـن: البقيع مع أبيه الإمام زين العابدين ، وعمِّه الحسن بن علي (ع). مِنْ كَلامِهِ في الْحِكَمِ: قال عليه السلام: " الظُّلم ثلاثة: ظُلْمٌ لاَ يَغْفِرُه الله ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ الله وَظُلْمٌ لاَ يَدَعَهُ الله. فَأَمَّا الظُّلْم الَّذِي لاَ يَغْفِرُه الله ، فَالشِّرْكُ بِالله. وَأَمَّا الظُّلْم الَّذِي يَغْفِرُهُ الله ، فَظُلْم الرَّجُلُ نَفْسَه فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله. وَأَمَّا الظُّلْم الَّذِي لاَ يَدَعَهُ الله ، فَالْمُدَائِنَةُ بَيْنَ العِبَاد " (1) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) المدائنة من الدَّيْن ، أي ظُلْم العباد عند الْمُعامَلة
وقال(ع): " مَنْ كانَ ظَاهِرَهُ أرْجَحُ مِنْ بَاطِنِهِ خَفَّ مِيزانُه ". وقال(ع): مَا عَرَفَ اللهَ مَنْ عَصَاهُ وَأَنْشَدَ يَقُول: تَعْصِي الإِلَهَ وَأَنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ هَذَا لَعَمْرُكَ فِي الْفِعَالِ بَدِيعُ لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقً لأَطَعْتَـهُ إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ أَحَبَّ مُطِيعُ قال(ع): اعْرِفْ الْمَوَدَّةَ فِي قَلْبِ أَخِيكَ بِمَا لَهُ فِي قَلْبِكَ. وقال(ع): أَرْبَعٌ مِنْ كُنُوزِ الْبِرّ: كِتْمَان الْحَاجَة، وَكِتْمَان الصَّدَقَة، وَكِتْمَانُ الْوَجَع ، وَكِتْمَانُ الْمُصِيبَة ". وقال(ع): إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخُ الْمُؤْمِن لاَ يَشْتِمُهُ وَلاَ يَحرِمُهُ وَلاَ يَسِيءُ بِهِ الظَّنّ. وقال(ع): إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا تَعَاطَاهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِر ، وَإِنَّ هَذَا الدِّينُ لا يُعْطِيهِ الله إِلاَّ أَهْل خَاصَّتِه. وقال(ع): صِلَةُ الأَرْحَام تَزْكُو الأَعْمَال ، وَتُنَمِّي الأَمْوَال ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوَى ،وَتُيَسِّرُ الْحِسَاب ، وَتُنْسِئ فِي الأَجَل. وقال(ع): إِنَّا اللهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَيُبْغِض، وَلاَ يُعْطِي دِينَهُ إلاَّ مَنْ يُحِبَّ. وقال(ع): إِنَّمَا شِيعَةُ(علي بن أبي طالب) الْمُتَبَاذِلُونَ فِي وَلاَيَتِنَا ، الْمُتَحَابُّونَ فِي مَوَدَّتِنَا ، الْمُتَزَاوَرُونَ لإِحْيَاء أَمْرِنَا ، إِذَا غَضِبُوا لَمْ يَظْلِمُوا ، وَإِذَا رَضَوْا لَمْ يَسْرِفُوا ، بَرَكَةً عَلَى مَنْ جَاوَرُوا، سِلْمٌ لِمَنْ خَالَطُوا. وقال(ع): الْكَسَل يَضُرُّ بِالدِّينِ وَالدُّنْيَا. وقال(ع): قُولُوا لِلنَّاسِ أَحْسَن مَا تُحِبُّون أنْ يُقَالَ لَكُمْ ، فَإنَّ اللهَ يُبْغِضُ اللَّعَّان السَّبَّاب الطَّعَّان على الْمُؤْمِنِين ، الْفَاحِش الْمُتَفَحِّش ، السَّائِل الْمُلْحِف ، وَيُحِبّ الْحَيِيَ الْحَلِيم الْعَفِيف الْمُتَعَفِّف. وقال(ع): الإيمَان إقْرَارٌ وَعَمَل ، والإسْلاَمُ إقْرَارٌ بِلا عَمَل. * وسُئِلَ عليه السلام: لِمَ فَرَضَ الله الصَّوم عَلَى عِبادِه ؟ قال: لِيَجِدَ الْغَنِيُّ مَسَّ الْجُوعِ ، فَيَحْنُو عَلَى الضَّعِيف. * أَتَى أعرابي على الإمام/ محمد الباقر فقال له: هَلْ رَأَيْتَ الله حَتَّى عَبَدْتَه ُ؟ فقال عليه السلام: مَا كُنْتُ لأَعْبُدَ شَيْئًا لَمْ أَرَهُ ! قال الأعرابي: فَكَيْفَ رَأيْتَه ؟ قال: لَمْ تَرَهُ الأبْصَار مُشَاهَدَةَ الْعَيَان، وَلَكِن رَأتْهُ الْقُلُوب بِحَقَائِقِ الإيمان، لاَ يُدْرَكُ بِالْحَواس، وَلا يُقَاسُ بِالنَّاس، مَعْرُوفٌ بِالآيات، مَنْعُوتٌ بِالْعَلاَمَات ، لاَ يَجُورُ فِي قَضِيَّتِه ، هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ. | |
|