أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 مواعظ وحكم الإمام علي الرضا عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

مواعظ وحكم الإمام علي الرضا عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي الرضا عليه السلام   مواعظ وحكم الإمام علي الرضا عليه السلام Icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2020 10:48 am

مواعظ وحكم الإمام علي الرضا
قال الرضا (عليه السلام) لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه (صلى الله عليه وآله) وسنة من وليه (عليه السلام) فأما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه (صلى الله عليه وآله) فمداراة الناس وأما السنة من وليه (عليه السلام) فالصبر في البأساء والضراء .
 وقال (عليه السلام) صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله .
 وقال (عليه السلام) ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله .
 وقال (عليه السلام) من أخلاق الأنبياء التنظف .
 وقال (عليه السلام) ثلاث من سنن المرسلين العطر وإحفاء الشعر وكثرة الطروقة .
 وقال (عليه السلام) لم يخنك الأمين ولكن ائتمنت الخائن .
 وقال (عليه السلام) إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم فأنفذ أمره وتمت إرادته فإذا أنفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله فيقول كيف ذا ومن أين ذا .
 وقال (عليه السلام) الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير .
 وقال (عليه السلام) ما من شي‏ء من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام .
 وقال ( عليه السلام ) الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
 وسئل ( عليه السلام ) عن السفلة فقال من كان له شي‏ء يلهيه عن الله .
 وكان ( عليه السلام ) يترب الكتاب ويقول لا بأس به وكان إذا أراد أن يكتب تذكرات حوائجه كتب بسم الله الرحمن الرحيم أذكر أن شاء الله ثم يكتب ما يريد .
 وقال ( عليه السلام ) إذا ذكرت الرجل وهو حاضر فكنه وإذا كان غائبا فسمه .
 وقال ( عليه السلام ) لا يتم عقل امرئ مسلم حتى تكون فيه عشر خصال الخير منه مأمول والشر منه مأمون يستكثر قليل الخير من غيره ويستقل كثير الخير من نفسه لا يسأم من طلب الحوائج إليه ولا يمل من طلب العلم طول دهره الفقر في الله أحب إليه من الغنى والذل في الله أحب إليه من العز في عدوه والخمول أشهى إليه من الشهرة ثم قال ( عليه السلام ) العاشرة وما العاشرة قيل له ما هي قال ( عليه السلام) لا يرى أحدا إلا قال هو خير مني وأتقى إنما الناس رجلان رجل خير منه وأتقى ورجل شر منه وأدنى فإذا لقي الذي شر منه وأدنى قال لعل خير هذا باطن وهو خير له وخيري ظاهر وهو شر لي وإذا رأى الذي هو خير منه وأتقى تواضع له ليلحق به فإذا فعل ذلك فقد علا مجده وطاب خيره وحسن ذكره وساد أهل زمانه .
وقال ( عليه السلام ) إن أحبكم إلى الله أحسنكم عملا وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم فيما عند الله رغبة وإن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله وإن أقربكم من الله أوسعكم خلقا وإن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله وإن أكرمكم على الله أتقاكم لله .
 وقال ( عليه السلام ) لبعض بنيه يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق فقال يا أبة من هم قال (عليه السلام) إياك ومصاحبة الكذاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب وإياك ومصاحبة الفاسق فإنه بايعك بأكلة أو أقل من ذلك وإياك ومصاحبة البخيل فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه وإياك ومصاحبة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فإني وجدته ملعونا في كتاب الله.
 وقال ( عليه السلام ) إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه .
 وقال ( عليه السلام ) ابن آدم إنك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك وما كانت المحاسبة من همك وما كان الخوف لك شعارا والحذر لك دثارا ابن آدم إنك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله جل وعز فأعد له جوابا .
 وقال ( عليه السلام ) لا حسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع ولا كرم إلا بتقوى ولا عمل إلا بنية ولا عبادة إلا بالتفقه ألا وإن أبغض الناس إلى الله من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله .
 وقال ( عليه السلام ) المؤمن من دعائه على ثلاث إما أن يدخر له وإما أن يعجل له وإما أن يدفع عنه بلاء يريد أن يصيبه .
 وقال ( عليه السلام ) إن المنافق ينهى ولا ينتهي ويأمر ولا يأتي إذا قام إلى الصلاة اعترض وإذا ركع ربض وإذا سجد نقر يمسي وهمه العشاء ولم يصم ويصبح وهمه النوم ولم يسهر والمؤمن خلط عمله بحلمه يجلس ليعلم وينصت ليسلم لا يحدث بالأمانة الأصدقاء ولا يكتم الشهادة للبعداء ولا يعمل شيئا من الحق رئاء ولا يتركه حياء إن زكي خاف مما يقولون ويستغفر الله لما لا يعلمون ولا يضره جهل من جهله .
 ورأى ( عليه السلام ) عليلا قد برئ فقال (عليه السلام) له يهنؤك الطهور من الذنوب إن الله قد ذكرك فاذكره وأقالك فاشكره .
 وقال ( عليه السلام ) خمس لو رحلتم فيهن لأنضيتموهن وما قدرتم على مثلهن لا يخاف عبد إلا ذنبه ولا يرجو إلا ربه ولا يستحيي الجاهل إذا سئل عما لا يعلم أن يتعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له .
وقال ( عليه السلام ) يقول الله يا ابن آدم ارض بما آتيتك تكن من أزهد الناس ابن آدم اعمل بما افترضت عليك تكن من أعبد الناس ابن آدم اجتنب مما حرمت عليك تكن من أورع الناس .
 وقال (عليه السلام) كم من مفتون بحسن القول فيه وكم من مغرور بحسن الستر عليه وكم من مستدرج بالإحسان إليه .
 وقال ( عليه السلام ) يا سوأتاه لمن غلبت إحداته عشراته يريد أن السيئة بواحدة والحسنة بعشرة .
 وسأله أحمد بن نجم عن العجب الذي يفسد العمل فقال ( عليه السلام ) العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله المنة عليه فيه .
 قال الفضل قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) يونس بن عبد الرحمن يزعم أن المعرفة إنما هي اكتساب قال ( عليه السلام ) لا ما أصاب إن الله يعطي من يشاء فمنهم من يجعله مستقرا فيه ومنهم من يجعله مستودعا عنده فأما المستقر فالذي لا يسلب الله ذلك أبدا وأما المستودع فالذي يعطاه الرجل ثم يسلبه إياه .
وقال صفوان بن يحيى سألت الرضا ( عليه السلام ) عن المعرفة هل للعباد فيها صنع قال ( عليه السلام ) لا قلت لهم فيها أجر قال (عليه السلام) نعم تطول عليهم بالمعرفة وتطول عليهم بالصواب .
 وقال الفضيل بن يسار سألت الرضا (عليه السلام) عن أفاعيل العباد مخلوقة هي أم غير مخلوقة قال ( عليه السلام ) هي والله مخلوقة أراد خلق تقدير لا خلق تكوين ثم قال (عليه السلام) إن الإيمان أفضل من الإسلام بدرجة والتقوى أفضل من الإيمان بدرجة ولم يعط بنو آدم أفضل من اليقين .
 وسئل عن خيار العباد فقال ( عليه السلام ) الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساءوا استغفروا وإذا أعطوا شكروا وإذا ابتلوا صبروا وإذا غضبوا عفوا .
 وسئل ( عليه السلام ) عن حد التوكل فقال (عليه السلام) أن لا تخاف أحدا إلا الله .
 وقال ( عليه السلام ) من السنة إطعام الطعام عند التزويج
 وقال ( عليه السلام ) الإيمان أربعة أركان التوكل على الله والرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله والتفويض إلى الله قال العبد الصالح ( وأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا ) .
 وقال ( عليه السلام ) صل رحمك ولو بشربة من ماء وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها وقال في كتاب الله ( لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ والْأَذى ) .

وقال ( عليه السلام ) إن من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير .
 وقال ( عليه السلام ) إن الذي يطلب من فضل يكف به عياله أعظم أجرا من المجاهد في سبيل الله .
 وقيل له كيف أصبحت فقال ( عليه السلام ) أصبحت بأجل منقوص وعمل محفوظ والموت في رقابنا والنار من ورائنا ولا ندري ما يفعل بنا .
 وقال (عليه السلام) خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشي‏ء من الدنيا والآخرة من لم تعرف الوثاقة في أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه .
 وقال ( عليه السلام) ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا .
 وقال ( عليه السلام) السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لا يأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه .
 وقال ( عليه السلام) إنا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا كما صنع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )   وقال ( عليه السلام ) يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت .
 وقال له معمر بن خلاد عجل الله فرجك فقال (عليه السلام) يا معمر ذاك فرجكم أنتم فأما أنا فو الله ما هو إلا مزود فيه كف سويق مختوم بخاتم .
 وقال ( عليه السلام ) عونك للضعيف من أفضل الصدقة .
 وقال (عليه السلام ) لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر على الرزايا .
 وقال ( عليه السلام ) لأبي هاشم داود بن القاسم الجعفري يا داود إن لنا عليكم حقا برسول الله (صلى الله عليه وآله) وإن لكم علينا حقا فمن عرف حقنا وجب حقه ومن لم يعرف حقنا فلا حق له .
 وحضر ( عليه السلام ) يوما مجلس المأمون وذو الرئاستين حاضر فتذاكروا الليل والنهار وأيهما خلق قبل صاحبه فسأل ذو الرئاستين الرضا (عليه السلام) عن ذلك فقال ( عليه السلام ) له تحب أن أعطيك الجواب من كتاب الله أم حسابك فقال أريده أولا من الحساب فقال (عليه السلام) أ ليس تقولون إن طالع الدنيا السرطان وإن الكواكب كانت في أشرافها قال نعم قال فزحل في الميزان والمشتري في السرطان والمريخ في الجدي والزهرة في الحوت والقمر في الثور والشمس في وسط السماء في الحمل وهذا لا يكون إلا نهارا قال نعم قال فمن كتاب الله قال ( عليه السلام ) قوله ( لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ ) أي إن النهار سبقه .
قال علي بن شعيب دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال لي يا علي من أحسن الناس معاشا قلت أنت يا سيدي أعلم به مني فقال (عليه السلام) يا علي من حسن معاش غيره في معاشه يا علي من أسوأ الناس معاشا قلت أنت أعلم قال من لم يعش غيره في معاشه يا علي أحسنوا جوار النعم فإنها وحشية ما نأت عن قوم فعادت إليهم يا علي إن شر الناس من منع رفده وأكل وحده وجلد عبده .
 وقال له (عليه السلام) رجل في يوم الفطر إني أفطرت اليوم على تمر وطين القبر فقال (عليه السلام) جمعت السنة والبركة .
 وقال (عليه السلام) لأبي هاشم الجعفري يا أبا هاشم العقل حباء من الله والأدب كلفة فمن تكلف الأدب قدر عليه ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلا .
 وقال أحمد بن عمر والحسين بن يزيد دخلنا على الرضا (عليه السلام) فقلنا إنا كنا في سعة من الرزق وغضارة من العيش فتغيرت الحال بعض التغير فادع الله أن يرد ذلك إلينا فقال (عليه السلام) أي شي‏ء تريدون تكونون ملوكا أ يسركم أن تكونوا مثل طاهر وهرثمة وإنكم على خلاف ما أنتم عليه فقلت لا والله ما سرني أن لي الدنيا بما فيها ذهبا وفضة وإني على خلاف ما أنا عليه فقال (عليه السلام) إن الله يقول اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ أحسن الظن بالله فإن من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل ومن رضي باليسير من الحلال خفت مئونته ونعم أهله وبصره الله داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام .
 وقال ( عليه السلام ) صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله .
 وقال ( عليه السلام ) التودد إلى الناس نصف العقل .
 وقال ( عليه السلام ) إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال .
 وقال له ابن السكيت ما الحجة على الخلق اليوم فقال ( عليه السلام ) العقل يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا والله هو الجواب .
 وقال ( عليه السلام ) لا يقبل الرجل يد الرجل فإن قبلة يده كالصلاة له .
 وقال ( عليه السلام ) قبلة الأم على الفم وقبلة الأخت على الخد وقبلة الإمام بين عينيه .
 وقال ( عليه السلام ) ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروة .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي الرضا عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: