قصيدة في الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:1
ألا يا حبيب الله يا خـير شافــعٍ
ومـن هـو حـقاً للأنام رسـولُ
شفاء سقامي من علاك بنظــرةٍ
فهـل منك إنعام بها وقبـولُ
على بابك العالي وقفت مؤمــلاً
وما خاب في باب النبي نـزيلُ
طـرقـت الباب والآمال عـنـدي
تسامـت أن يكـون لها مثيـلُ
فـلا تردد رحيــم القـلـب واجــبر
عـبيـداً ظنه فيكــم جميــلُ
فكـم أرجـو وآمـل مـنك خـيراً
وأسـعـى إنمـا زادي قـليـلُ
ولا تـنـظـر لـزادي إن رحـلي
أبـى إلاّ بـربعـكــم يقيلُ
وحـقـق ما رجــوت وشــدّ حـبلي
بحبـلك رحمــةً إني دخيـلُ
ســألتـك والجليـل يقــول وحــياً
فلا تنهــر فأنـت أبٌ كفيـلُ
عـليك صــلاة ربـك مـا تـرامى
عـلى أعـتابـك العـليا النزيـلُ