ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 11ـ من هو الإمام الْجَوَاد ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:14 am | |
| من هو الإمام الْجَوَاد ؟ * هو محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع). * أُمُّـه: سبيكة (من أهل بيت مارية القبطية ، أُم إبراهيم بن رسول الله (ص). * من أشهر ألقابـه: الْجَوَاد. نقش خاتمه: نِعْمَ الْقَادِر الْمَوْلَى. * زوجاتـه: سُمَاتَة المغربيَّة، أُم الفضل بنت المأمون العبَّاسي. * أولاده: الإمام/علي الهادي ، موسى. * بناتـه: فاطمة ، أُمامَة. * شُعَراؤُهُ: حمَّاد ، داوود بن القاسم الجعفري. * بوَّابـه: عمر بن الفرات ، عثمان بن سعيد السَّمَّان. * ملوك عصره: المأمون ، الْمُعتَصِم. * وفاتـه: يوم السبت آخر ذي القعدة سنة 220 للهجرة مُتَأَثِّرًا بِسُمٍّ دَسَّهُ إليه المعتصم على يد زوجته أُم الفضل بنت المأمون. * محل الدَّفن: دُفِنَ مع جَدِّهِ الإمام الكاظم (ع) وقبره اليوم ينافس السماء عُلوًّا وازدِهارًا ، ويتنافس المسلمون من جميع المعمورة في زيارته ، والصلاة وقراءة القرآن والدعاء في حَرَمِهِ الطاهر. من أدعيته: اللَّهُمَّ مَنَائِحَكَ مُتَتَابِعَة ، وَأَيَادِيكَ مُتَوَالِيَة ، وَنِعَمِكَ سَابِغَة ، وَشُكْرَنَا قَصِير، وَحَمْدَنَا يَسِير، وَأَنْتَ بِالتَّعَطُّفِ عَلَى مَنِ اعْتَرَفَ. اللَّهُمَّ وَقَدْ غَصَّ أَهْلَ الْحَقِّ بِالرِّيق ، وَارْتَبَكَ أَهْلَ الصِّدْقِ فِي الْمَضِيق، وَأَنْتَ اللَّهُمَّ بِعِبَادِكَ وَذَوِي الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ شَفِيق، وَبِإِجَابَةِ دُعَائِهِمْ وَتَعْجِيل الْفَرَجِ عَنْهُمْ حَقِيق . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّد ، وَبَادِرْنَا مِنْكَ بِالْعَوْنِ الَّذِي لاَ خِذْلاَن بَعْدَه ، وَالنَّصْرَ الَّذِي لاَ بَاطِل يَتَكَأدّه ، وَأَتِحْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ مُتَاحًا فَيَّاحًا يَأْمَنُ فِيهِ وَلِيِّك ، وَيَخِيبُ فِيهِ عَدُوِّك ، وَيُقَامُ فِيهِ مَعَالِمِك ، وَيَظْهَرُ فِيهِ أَوَامِرَك ، وَتَنْكَفُّ فِيهِ عَوَادِي أَعْدَائِك. اللَّهُمَّ بَادِرْنَا مِنْكَ بِدَارِ الرَّحْمَةِ ، وَبَادِرْ أَعْدَائِك مِنْ بَأْسِكَ بِدَارِ النِّقْمَةِ . اللَّهُمَّ أَعِنَّا وَأَغِثْنَا، وَارْفَعْ نِقْمَتِكَ عَنَّا ، وَأَحِلَّهَا بِالْقَوْمِ الظَّالِمِين. من كلامه في الْحِكَم: قال عليه السلام: تَوَسَّدْ بِالصَّبْر ، وَاعْتَنِق الْفَقْـرِ ، وَارفُضِ الشَّهَوَات ، وَخَالِف الْهَوَى ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَخْلُو مِنْ عَيْنِ اللهِ ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُون ؟. وقال(ع): مَنْ شَهِدَ أَمْرًا فَكَرِهَهُ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ ، وَمَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ. وقال(ع): مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَه، فَإِنْ كَان النَّاطِق عَنِ اللهِ فَقَدْ عَبَدَ الله ، وَإِنْ كَان النَّاطِق يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيس فَقَدْ عَبَدَهُ (أي إبليس). وقال(ع): تَأْخِير التَّوْبَةِ اغْتِرَار، وَطُول التَّسْوِيف حِيرَة، وَالإِعْتِلال عَلَى الله هَلَكَة، وَالإِصْرَار عَلَى الذَّنْبِ أَمْنٌ لِمَكْرِ الله، فَلاَ يَأْمَنُ مَكْـرَ اللهِ إلاَّ الْقَـوْم الْخَاسِرُون. (الأعراف/ 99) وقال(ع): الْمُؤْمِنُ يَحْتَاج إِلَى تَوْفِيقٍ مِنَ اللهِ ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِه ، وَقَبُولٌ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ. | |
|