أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث   قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2020 10:00 am

قال الإمام/علي عليه السلام في الصفات الإلهية:

قـد كـنت يا سـيــدي بالـقـلـب مـعـروفــا  

                            ولـم تـزل سـيـدي بـالحــق مـوصـوفـا
وكــنت إذ ليــس نــور يـسـتـضــاء بـــه  

                                 ولا ظـلام عـلى الآفاق مـعـكـوفـا
قَـرَّبـتـنـا بـخــلاف الــخـلـــق كـلـهـــم  

                             وكـل ما كـان فـي الأوهـام مـعـروفــا
ومـن يُـرده عـلى التـشـبـيـه مُـمـتـثــلاً    

                       يرجع أخا حـصـر بـالـعـجـز مـكـنـوفـا(1)
وفـي الـمعـارج تـلـقـى مــوج قـدرتـه  

                     مـوجـاً يعـارض صـرف الريح مكـفـوفـا(2)
فاتـرك أخـا جـدل بـالديـن مُـشـتـبـهـاً  

                            قد بـاشـر الـشـك مـنه الـرأي مـؤقـوفـا
واصحـب أخــاً مِـقَـــةٍ حــبـاً لــســيــده 

                         وبالـكـرامـات مـن مــولاه مـحـفـوفــا(3)
أمسـى دليـل الـهـدى فــي الأرض منتـشـراً   

                         وفـي الـسـمـاء جـميـل الحال مـعــروفـا
 
وينسب إليه عليه السلام:

أيا صاحـب الـذنـب لا تــقـنـطــنَّ        فـإن الإله رؤوف رؤوفْ(4)
ولا تـرحـلـنَّ بِــــلاَ عُـــــــــــــدّةٍ          فإن الـطريـق مَـخوف مَـخوفْ
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حصر: عجز في الكلام. مكنوفاً: محاطاً.
(2) المعارج: المصاعد أو السلالم.
(3) مقة: حب وغرام.
(4) لا تقنطن: لا تيأسن.


وقال عليـه السـلام:

مـا اعــتــاض  بـاذل  وجـهــه  بـســؤالــه   

                               عِــوضـاً ولـو نال الـمنى بـســـؤالِ
وإذا الـســؤال مــع الـنــوال وزنـــتـــه  

                            رجــح الـســـؤال وخــفّ كـل نــــوالِ
وإذا ابـتـلـيــت بـبــذل وجـهــك ســائـلاً   

                                  فـابـذلـه لــلـمـتـكـرم الـمـفـضـالِ
إن الـكـريـم  إذا حــبـاك  بـمـوعـــد   

                             أعـطاكـه سَـلِـســاً بِـغَـْـيرِ مِـطَـالِ(1)

وينسب إليه عليه السلام:


فـإن  تـكـن  الـدنيـا  تُـعــدّ  نـفـيــســة   

                             فإن ثــواب الله أعـلـى وأنـــبـــلُ (2)
وإن  تـكـن  الأرزاق  حـظـاً  وقــسـمــة   

                          فـقـلّة حـرص المرء في الكـسب أجـمـلُ
وإن تـكـن الأمــوال لـلـتـرك جـمـعـهــا  

                             فـمـا بـال مـتروك بـه الـمــرء يـبخـلُ
وإن تكـن الأبـدان لـلـمـوت أنـشــئــت 

                             فقـتـل امرئٍ بالسـيـف في الله أفـضـلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1) مطال: تأجيل وتسويف.
(2) نفيسة: ثمينة.


وله علـيه السلام في الإحسان:

أرى الإحـسـان عـنـد الحُــرّ ديـنـاً     وعـنـد الـقِــنّ مـنـقـصة وذمَّـاً(1)
كـقـطـر صار في الأصــداف درّاً        وفي شــدق الأفاعـي صار سُــمَّـاً
 
وقـال عليه السلام:

ليبـك عـلى الإسـلام من كان باكياً      فـقـد تُـركت أركانـه ومـعـالــمــهْ
لـقـد ذهــب الإســلام إلا بــقــيّـــة         قليل مـن الناس الـذي هـو لازمهْ

ويـنسب إليه عليه السلام:


كيـفـيّة الـمرء ليس الـمرء يُدركها        فكيـف كيـفـيّة الجبار في القـدمِ(2)

هـو الذي أنْـشأ الأشـياء مُـبـتدعـاً        فكيـف يُدركه مُسـتحدث النـسـمِ(3)

وينسب إليه عليه السلام:


وإذا طــلـبــت إلـى كـريـم حـاجـةً      فـلـقـاؤُك يـكـفـيـك والــتـســلـيــمُ
وإذا رآك مُـسَــلّـمـاً ذكـــر الَّــــذيِ        حــمَّــلـتـه فـكـأنـــــه مـلــــــزومُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) القن: العبد هو وأبواه.
(2) كيفية المرء: حقيقته وأسرار وجوده.
(3) مستحدث النسم: المخلوق حديثاً.


قال عليه السلام يوم بدر:

قـد عـرف الحــرب العــوان أني  

                         بازل عـامـيـن حــديـث ســــنِّ
سـنحـنـح الليـل كأنــي جـــنّـــي   

                      أسـتـقـبــل الحــرب بـكـل فـنِّ(1)
مـعـي ســلاحـي ومـعـي مِـجـنّــي    

                    وصـارم يُـذهـب كـل ضِـــغـــنِ(2)
أقـصـي بـه كـل عـــدو عــنــي  

                        لمـثـل هــذا ولـدتـنـي أمـــي(3)

وقـال عليه السلام:


سـيـف رســول الله في يـمـيـنـي   

                     وفي يـســاري قاطـع الـوتــيـنِ(4)
فـكـل مـن بـارزني يـجـيـني

                   أضـربه بـالـسـيـف عـن قـرينـي(5)
مـحـمَّـد  وعــن  ســبيـل  الديـن  

                       هـذا قـليـل مـن طِــلاب الـعــيــنِ
اليـوم  أبـلـــو حــسـبـي  وديـنـي 

                        بـصــارم تـحــمــلـه يـمــيــنــي
عـنــد اللـقـا أحـمـي بـه عـريـني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
(1) سنحنح: أي لا ينام الليل.
(2) مجني: ترسي.
(3) أقصي به: أبعد به.
(4) الوتين: الشريان الأبهر في القلب.
(5) يجيني: يأتيني.


وله عـليه السلام في الكرم:

ليـس الكريـم الـذي إن نـال منزلـة   

                            أو نـال مالاً عـلـى إخـوانه بـاهَـى
الحـرّ يـزداد للإخـوان تكـرمة 

                         إن نال فضلاً مـن السلطان أو جاهَـا

وقال في مـنـاجـاة قـاضـي الحـاجـات:

لبيـك  لبيـك  أنـت  مــولاه       فــارحــم عـبـداً إلـيـك مـلجـاهُ

يا ذا المعالي عليك مُعتمدي      طوبى لمن كنت أنت مولاهُ(1)
طوبي لمن كان نادماً أرقـاً       يشكو إلى ذي الجــلال بـلــواهُ

ما بـه عــلــة ولا ســـقــــم       أكـثر مـن حـبـه لــمـــولاهُ(2)
إذا خلا في الـظلام مُـبتهـلاً       أجابــه , الله ثـــــــم لـــبّـــــاهُ
سألت عبدي وأنت في كنفي      وكـل ما  قـلت  قـد  سـمعـنـاهُ
صوتك تشـتاقـه مـلائـكـتـي       فـذنـبـك  الآن  قـد  غـفــرنـاهُ
في جـنة الخلـد مـا تـمـنّــاه       طـوباه طـوبـاه ثـــم طــوبـــاهُ
سلني بلا حِشمة ولا رهـب       ولا تخـف  إنـنـي أنـا  اللهُ (3)

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) طوبى: السعادة والتوفيق.
(2) السقم: المرض.
(3) حشمة: حياء.


وله عليه السلام في طيب العنصر:

مـن لـم يـكـن عـنصره طيّبـاً       لـم يخـرج الطـيّب مـن فـيـهِ
أصـل الـفـتـى يخـفـى ولكـنـه       مـن فـعـله يُـعـرف ما فـيـــهِ
 
ويـنسـب إليـه عليه السلام:

إذا مـا شـــئــت أن تـحـيــــا       حــيــاة حـلــوة الـمــحــيــــا
فـــلا تـحــســـد ولا تـبخـــل       ولا تـحــرص عـلى الـدنـيـا
 
وينسب إليه عليه السلام:

لا تعـتـبنّ عـلى الـعـبــاد فإنـمـــا    

                         يأتيـك رزقـك حـين يُؤذن فـيـهِ
سـبـق الـقـضاء لـوقـتـه فـكـأنـه

                         يــأتيـك حـين الوقـت أو تأتـيـهِ
فــثــق بـمـولاك الـكريـم فإنـه 

                    بـالعـبـد أرأف مـن أب بـبـنـيــهِ(1)
وأشـع غـناك وكن لـفـقـرك صـائـنـاً  

                         يُضني حـشاك وأنـت لا تُـبـديهِ
فــالحـرّ يُـنحل جـسـمـه إعـدامــه

                          وكأنـه مـن جـسـمــه يُخـفـيــهِ
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 (1) أرأف: أكثر رأفة ورحمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث
» من قصائد الإمام/الحسين بن علي (ع) الجزء الأول
»  قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: قصائد أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: