أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث Icon_minitimeالسبت أبريل 04, 2020 11:53 am

* دَعِ الذُّنُوبَ قَبْلَ أَنْ تَدَعَكَ .
* دَعِ الْقَوْلَ فِيمَا لاَ تَعْرِفْ ، وَالخِطَابَ فِيمَا لاَ تُكَلَّفْ .
* دَعِ الْكِذْبَ تَكَرُّماً إِنْ لمَ تَدَعْهُ تَأَثُّماً .
* دَعِ الْيَمِينَ لِلَّهِ إِجْلاَلاً .وَلِلنَّاسِ إِجمَالاً .
* الدُّعَاءُ مِفْتَاحُ الرَّحْمَةِ .
* الدُّنْياَ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، حَلاَلَهَا حِسَابٌ ، وَحَرَامُهاَ عَذَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرِضَ فِيهاَ نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهاَ فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيهاَ حَزِنْ ، وَمَنْ سَاعَاهاَ فَاتَتْهُ ، وَمَنْ قَعَدَ عَنْهاَ أَتَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ إِلَيْهاَ أَعْمَتْهُ ، وَمَنْ نَظَرَ بِهاَ بَصَّرَتْهُ .
* الدُّنْياَ بِالأَمْوَالِ ، وَالآخِرَةُ بِالأَعْمَالِ .
* الدُّنْياَ جَمَّةُ المَصَائِبِ ، مُرَّةُ المَشَارِبِ ، لاَ تُمَتَّعُ صَاحِباً بِصَاحِبٍ .
* الدُّنْياَ حُلْمٌ ، وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، وَنحْنُ بَينَهُماَ   أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ .
* الدُّنْياَ دَارُ صِدْقٍ لمِنْ صَدَّقَهاَ ، وَدَارُ نجَاةٍ لمِنْ فَهَمَ عَنْهاَ ، وَدَارُ غِنًى لمِنْ تَزَوَّدَ مِنْهاَ ، مَهْبِطُ وَحْيِ اللهِ ، وَمُصَلَّى مَلاَئِكَتِهِ ، وَمَسْجِدُ أَنْبِيَائِهِ ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ ، رَبِحُوا مِنْهاَ الرَّحْمَةَ ،وَاحْتَسَبُوا فِيهاَ الجَنَّةَ ، فَمَنْ ذَا يَذُمَّهاَ وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهاَ ، وَنَادَتْ بِفِرَاقِهاَ ، وَشَبَّهَتْ بِسُرُورِهاَ السُّرُورُ ، وَبَبَلاَئِهاَ الْبَلاَءُ ، تَرْغِيباً وَتَرْهِيباً ، فَيَا أَيُّهاَ الذَّامُّ لِلدُّنْياَ ، المُعَلِّلُ نَفْسَهُ ، مَتَى خَدَعَتْكَ ؟ أَمْ مَتَى اسْتَذَمَّتْ إِلَيكَ ، أَبِمَصَارِعِ آبَائِكَ فَي الْبِلَى ؟ أَمْ بِمَضَاجِعِ أُمَّهَاتِكَ فِي الثَّرَى ؟ كَمْ مَرَضْتَ بِيَدَيْكَ ، وَعَلَّلْتَ بِكَفَّيْكَ ، تَطْلُبُ لمَرِيضِكَ الشَّفَاءِ ، وَتَسْتَوْصِفْ لَهُ الأَطِبَّاِء ، غَدَاةً لاَ يُغْنِي عَنْهُ دَوَاءُكَ ، وَلاَ يَنْفَعُهَ بُكَاؤُكَ .
* الدُّنْياَ دَارُ عَنَاءٍ وَفَنَاءٍ ، وَغِيَرٍ وَعِبَرٍ ، فَمِنَ الْفَنَاءِ : أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ مُفَوَّقٌ نَبْلَهُ ، لاَ تَطِيشُ سِهَامُهُ ، وَلاَ تُؤْسَى جِرَاحُهُ ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالهَرَمِ ، وَالصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ ، وَالحَيَاةَ بِالموْتِ ، شَارِبٌ لاَ يَرْوَى ، وَآكِلٌ لاَ يَشْبَعُ .
 وَمِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ المَرْءَ يَجْمَعُ مَا لاَ يَأْكُلُ ، وَيَبْنِي مَا لاَ يَسْكُنُ ، ثمُ يخَرُجُ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِلاَ بِنَاءٍ نَقَلْ ، وَلاَ مَالٍ حمَلْ .
 وَمِنْ غِيَرِهَا: أَنهَّاَ تُلْقِيكَ المحَرُومِ مَغْبُوطاً ، وَالمَغْبُوطَ محَرُوماً ، وَلَيْسٍ بَيْنِ ذَلِكَ إِلاَّ نَعْيمٌ زَالَ ، وَبُؤْسٌ نَزَلَ .
 وَمِنْ عِبَرِهَا: أَنَّ المَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ ، فَيَقْطَعُهُ دُونَهُ أَجَلَهُ ، فَلاَ أَمَلَ مُدْرَكٌ ، وَلاَ مُؤَمِّلٌ مُدْرِكٌ ، فَسُبْحَانَ اللهِ .. مَا أَغَرَّ سُرُورَهَا ، وَأَظْمِأَ رِيَّهَا ، وَأَضْحَى فَيْأَهَا كأَنَ َّالَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لمَ يَكُنْ ، وَكَأَنَّ الَّذِي هُوَ كَائِنٌ قَدْ كَانَ ، لاَ جَاءَ يُرَدُّ ، وَلاَ مَاضٍ يُرْتجَعُ ، وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ ، وَدَارُ المُقَامِ ، وَجَنَّةٌ وَنَارٌ ، صَارَ أَوْلِيَاءُ اللِه إِلَى الآخِرَةِ بِالصَّبْرِ ، وَإِلَى الأَمَلِ بِالْعَمَلِ ، جَاوَرُوا اللهَ فَي دَارِهَ .. مُلُوكاً خَالِدِينَ .
* الدُّنْيَا دَارُ غُرُورٍ حَائِلٍ ، وَزُخْرُفٍ نَاصِلٍ ، وَظِلٍّ آفِلٍ ، وَسَنَدٍ مَائِلٍ ، تُرْدِي مُسْتَزِيدَهَا ، وَتَضُرُّ مُسْتَفِيدَهَا ، فَكَمْ وَاثِقٍ بِهَا رَاكِنٍ إِلَيْهَا قَدْ أَرْهَقَتْهُ إِيثَاقَهَا ، وَأَعْلَقَتْهُ أَرْبَاقَهَا ، وَأَشْرَبَتْهُ خِنَاقَهَا ، وَأَلْزَمَتْهُ وِثَاقَهَا .
* الدُّنْيَا دَارُ ممَرٍّ ، إِلَى دَارِ مَقَرٍّ ، وَالنَّاُس فِيهَا رَجُلاَنِ : رَجُلٌ بَاعَ نَفْسَهُ فَأَوْبَقَهَا . وَرَجُلٌ ابْتَاعَ نَفْسَهُ فَأَعْتَقَهَا .
* الدُّنْيَا طَوَّاحَةٌ طَرَّاحَةٌ فَضَّاحَهٌ ، آسِيَةٌ جَرَّاحَةٌ .
* الدُّنْيَا مَزْرَعَةُ إِبْلِيسَ ، وَأَهْلُهَا أَكَرَةٌ حَرَّاثُونَ لَهُ فِيهَا .
* الدُّنْيَا مَطِيَّةُ المُؤْمِنِ ، عَلَيْهَا يَرْتحِلُ إِلَى رَبِّهِ ، فَأَصْلِحُوا مَطَايَاكُمْ ، تُبَلِّغُكْم إِلًى رَبِّكُمْ .
* الدَّهْرُ يُخْلِقُ الأَبْدَانَ ، وَيُجَدِّدُ الآمَالَ ، وَيُقَرِّبُ المَنِيَّةَ ، وَيُبَاعِدُ الأُمْنِيَةَ .. مَنْ ظَفِرَ بِهِ نَصِبَ ، وَمَنْ فَاتَهُ تَعِبَ.
* ذاَكِرُوا اللهِ فيِ الغافلين ، كَالشَّجَرَةِ الخَضْرَاءَ فِي وَسَطِ الهَشِيمِ ، وَكَالدَّارِ الْعَامِرَةِ بَيْنَ الرُّبُوعِ الخَرِبَةَ .
* ذَكِّ قَلْبَكَ بِالأَدَبِ ، كَمَا تُذَكَّى النَّارُ بِالحَطَبِ .
*  ذَمُّ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِي الْعَلاَنِيَةِ مَدْحٌ لهَاَ فِي السِّرِّ .
*  ذُو الهِمَّةِ وَإِنْ حَطِّ نَفْسَهُ .. يَأْبَى إِلاَّ عُلُوًّا ، كَالشُّعْلَةِ مِنَ النَّاِر يُخْفِيهَا صَاحِبُهَا ، وَتَأْبَى إِلاَّ ارْتِفَاعاً .
*  رَأْسُ الأَمْرِ مَعْرِفَةُ اللهِ تَعَالَى . وَعَمُودُهُ طَاعَةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
*  رَأْسُ الدِّينِ صِحَّةُ الْيَقِينِ .
*  رَأْسُ الْعِلْمِ الرِّفْقَ ، وَآفَتُهُ الخُرْقَ .
*  رَاحَةُ الإِنْسَانِ فِي حِفْظِ اللِّسَانِ .
*  الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ ، وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثمْاَنٍ : إِثمُ الْعَمَلَ بِهِ . وَإِثمُ الرِّضَا بِهِ .
*  رُبَّ مُسْتِقْبِلٍ يَوْماً .. لَيْسَ بمُسْتَدْبِرِهِ . وَمَغْبُوطٍ فِي أَوَّلِ لَيْلِهِ .. قَامَتْ بَوَاكِيهِ فيِ آخِرِهِ .
 * رُبَّ مَغْبُوطٍ بِنِعْمَةٍ هِيَ دَاؤُهُ . وَمَرْحُومٍ مِنْ سَقَمٍ هُوَ شِفَاؤُهُ .
 * رُبَّمَا أُخِّرَ عَنكَ الإِجَابَةُ لِيَكُونَ أَطْوَلَ لِلْمَسْأَلَةِ ، وَأَجْزَلَ لِلْعَطِيَّةِ .
 * رُبَّمَا أَخْطَأَ الْبَصِيرُ قَصْدَهُ ، وَأَصَابَ الْعَمِي رُشْدَهُ .
 *  رُبَّمَا سَأَلْتَ الشَّيْءَ فَلَمْ تُؤْتَهُ ، وَأُوتِيتَ خَيراً مِنْهُ عَاجِلاً أَوْ آجِلاً ، وَصُرِفَ عَنْكَ بمِاَ هُوَ خَيْرٌ لَكَ .
 *  الرَّجاَءُ لِلْخَالِقِ سُبْحَانَهُ .. أَقْوَى مِنَ الخَوْفِ ، لأَنَّكَ تخَاَفُهُ لِذَنْبِكَ ، وَتَرْجُوهُ لجِوُدِهِ ، فَالخَوْفُ لَكَ ، وَالرَّجَاءُ لَهُ .
 *  رَحِمَ اللهُ عَبْداً أَتَّقَى رَبَّهُ ، وَنَاصَحَ نَفْسَهُ ، وَقَدَّمَ تَوْبَتَهُ ، وَغَلَبَ شَهْوَتَهُ ، فَإِنَّ أَجَلَهُ مَسْتُورٌ عَنْهُ ، وَأَمَلَهُ خَادِعُ لَهُ ، وَالشَّيْطَانُ مُوَكِّلٌ بِهِ .
 *  الرِّزْقُ رِزْقَانِ : طَالِبٌ وَمَطْلُوبُ .. فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْياَ طَلَبَهُ المَوْتُ حَتَّى يُخْرِجُهُ عَنْهاَ ، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْياَ حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهاَ .
 *  الرِّزْقُ مَقْسُومٌ ، وَالأَياَّمُ دُوَلٌ ، وَالنَّاسُ شَرَعٌ سَوَاءٌ ، آدَمُ أَبُوهُمْ ، وَحَوَّاءُ أُمُّهُمْ .
 *  رِضاَ النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكْ ، فَتَحَرَّ الخَيْرَ بِجَهْدِكَ ، وَلاَ تُبَالِ بِسَخَطٍ مَنْ يُرْضِيهِ الْبَاطِلُ .
 *  الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ التَّعَبِ ، وَمَطِيَّةُ النَّصَبِ .
 *  الرِّفْقُ تُنَالُ بِهِ الحَاجَةَ ، وَبُحْسِنُ التَّأَنِّي تَسْهُلُ المَطَالِبُ .
 *  الرُّوحُ حَيَاةُ الْبَدَنِ ، وَالْعَقْلُ حَيَاةُ الرُّوحِ .
 *  زُرِ الْقُبُورَ .. تَذَكَّرْ بهِاَ الآخِرَةَ ، وَغَسِّلِ المَوْتَى يَتَحَرَّكُ قَلْبَكَ ، فَإِنَّ الجَسَدَ الخَاوِي عِظَةٌ بَلِيغَةٌ ، وَصَلِّ عَلَى الجَنَائِزِ .. لَعَلَّهُ يحَزُنُكَ ، فإَنِ َّالحَزِينَ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ .
 *  زَلَّةُ الْعَالِمِ كَانْكِسَارِ السَّفِينَةِ ، تَغْرَقُ وَيَغْرَقُ مَعَهاَ خَلْقٌ .
 *  الزَّمَانُ ذُو أَلْوِانٍ ، وَمَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الهَوَانِ .
 *  الزُّهْدُ فِي الدُّنْياَ قِصَرُ الأَمَلِ .
 *  الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ .
 *  الزُّهْدُ قُرْبَةٌ .
 *  الزُّهْدُ كُلُّهُ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ: قاَلَ اللُه سُبْحَانَهُ  :{ لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ ، وَلاَ تَفْرَحُوا بمِاَ آتَاكُمْ }. وَمَنْ لمَ يَأْسَ عَلَى المَاضِي ، وَلمَ يَفْرَحْ بِالآتِي ، فَقَدْ أَخَذَ الزُّهْدَ بِطَرَفَيْهِ .
 *  الزَّكَاةُ نَقْصٌ فِي الصُّورَةِ ، وَزِيَادَةٌ فِي الْمَعْنَى .

 *  السَّــاعَاتُ تَهضِـمُ  عُمْـِركَ .

 *  السَّـامِعُ لِلْغِيبَةِ   أَحَـدُ المُغْتَاِبينَ .

 *  سِتَّةٌ لاَ تُخْطِئُهُمُ اْلكَآبَةُ : فَقِيرٌ حَدِيثُ عَهْدٍ بِغِنىً ، وَمُكْثِرٌ يَخَافُ عَلَى مَالِهِ ، وَطَالِبُ مَرْتَبَةٍ فَوْقَ قَدْرِهِ ، وَالحَسُودُ ، وَالحَقُودُ ، وَمخَالِطُ أَهْلِ الأَدَبِ وَلَيْسَ بِأَدِيبٍ .

*  اسْتُرْ مَا عَايَنْتَ ، أَحْسَنُ مِنْ إِشَاعَةِ مَا ظَنَنْتَ .

* سَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لاَقٍ .

* السَّخَاءُ قُـرْبَةٌ ، وَاللُّؤْمُ غُـرْبَةٌ .

*  السَّخَاءُ وَالجُودُ : بِالطَّعَامِ لاَ بِالْمَالِ ، وَمَنْ وَهَبَ أَلْفاً وَشَحَّ بِصَفْحَةِ طَعَامٍ ، فَلَيْسَ بِجَوَادٍ .

*  سِرُّكَ دَمُكَ ، فَلاَ تُجْرِيَنَّهُ إِلاَّ فِي أَوْدَاجِكَ .

*  السَّعَادَةُ التَّامَّةُ بِالْعِلْمِ ، وَالسَّعَادَةُ النَّاقِصَةُ بِالزُّهْدِ ، وَالْعِبَادَةُ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ زَهَادَةٍ ، تَعَبُ الجَسَدِ .

*  السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ ، وَالشَّقِيُّ مَنِ اتَّعَظَ بِهِ غَيْرُهُ .

*  السَّفَرُ قِطْعَةٌ مَنَ الْعَذَابِ ، وَالرَّفِيقُ السُّوءُ قَطْعَةٌ مِنَ النَّارِ .

*  السَّلاَمَةُ مَعَ الإِسْـِتَقَامَةِ .

*  سَلُوا الْقُلُوبَ عَنِ المَوَدَّاتِ ، فَإِنهَّاَ شُهُودٌ لاَ تَقْبَلُ الرِّشَا .

* سُوءُ الظَّنِّ يَدْوِي الْقُلُوبِ ، وَيُتَّهَمُ الْمَأْمُونِ ، وَيُوحِشُ الْمُسْتَأْنِسِ وَيُغَيِّرُ مَوَدَّةَ الإِخْوانِ .

* سُوسُو إِيمَانَكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَحَصَّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَادْفَعُوا أَمْواجَ الْبَلاَءِ بِالدُّعاَءِ .

*  سَيِّئَةٌ تَسُوءُكَ خَيْرٌ عِنْدَ اللِه مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: