بسم الله الرحمن الرحيم
* طُوبَى لِمَنْ حَسُنَ مَعَ النَّاسِ خُلُقَهُ، وَبَذَلَ لَهُمْ مَعُونَتَهُ
، وَعَدَلَ عَنْهُمْ شَرَّهُ.
* طُوبَى لِمَنْ طَابَ كَسْبَهُ ، وَصلُحَتْ سَرِيرَتَهُ ، وَحَسُنَتْ
عَلاَنيَتَهُ، وَاسْتَقَامَتْ خَلِيقَتَـهُ.
* طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ خَوْفَ اللهِ ، عَلَى خَوْفِ النَّاسِ.* طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ للهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَزَهَدَ فِيمَا أُحِلَّ لَهُ
مِنْ غَيْرِ رَغْبَةً عَنْ سُنَّتِي ، وَرَفَضَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا مِنْ غَيْرِ
تَحَوُّلٍ عَنْ سُنَّتِي، وَاتَّبَعَ الأَخْيَارَ مِنْ بَعْدِي، وَخَالَطَ أَهْلِ
الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ ، وَرَحِمَ أَهْلُ الْمَسْكَنَةِ.
* طُوبَى لِمَنِ اكْتَسَبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَالاً مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ
، وَأنْفَقَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ ، وَعَادَ بِهِ عَلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ
، وَجَانَبَ أَهْلُ الْخُيَلاَءِ وَالتَّفَاخُــرِ ، وَالرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا
الْمُبْتَدِعِينَ خِلاَفَ سُنَّتِي ، الْعَامِلِينَ بِغَيْرِ سِيرَتِي.
* إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً ، وَإِنَّ شَرَفَ الْمَجَالِسَ مَا اسْتُقْبِلَ
بِهِ الْقِبْلَةِ.
* بِالْعِلْمِ يُطَاعُ اللهَ وَيُعْبَـدَ ، وَبِالْعِلْمِ يُعْــرَفُ اللهَ وَيُوَحَّـدَ ،
وَبِهِ تُوصَلُ الأَرْحَامَ ، وَيُعْرَفُ الْحَلاَلَ وَالْحَرَامَ ، وَالْعِلْمُ
إِمَامُ الْعَقْلِ.
* كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا ، وَكَفَى بِالتُّقَى غِنىً ، وَكَفَى
بِالْعِبَادَةِ شُغْلاً ، وَكَفَى بِالْقِيَامَةِ مَوْئِلاً ، وَبِاللهِ مُجَازِياً.
* لاَ يَزَالُ الْمَسْرُوقِ مِنْهُ فِي تُهْمَةٍ مَنْ هُمْ بَرِيءٌ ،
، حَتَّى يَكُونَ أَعْظَمُ جُرْمًا مِنَ السَّارِقِ.
* مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَعَزَّ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَمَنْ
أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ ، وَمَنْ
أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللهِ أَوْثَقَ
مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ.
* تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ حَسَنَةٌ ، وَمُدَارَسَتَهُ تَسْبِيحٌ
، وَالْبَحْثُ عَنْهُ جِهَادٌ ، وَتَعْلِيمَهُ مَنْ لاَ يَعْلَمُهُ صَدَقَةً ،
وَبَذْلَهُ لأَهْلِهِ قُرْبَةٌ ، لأنَّهُ مَعَالِمَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ ، وَسَالِكٌ
بِطَالِبِهِ سُبُلَ الْجَنَّةِ ، وَمُؤْنِسٌ فِي الْوِحْدَةِ ، وَصَاحِبٌ فِي
الْغُرْبَةِ ، وَدَلِيلٌ عَلَى السَّرَّاءِ ، وَسِلاَحٌ عَلَى الأَعْدَاءِ ،
وَزَيْنُ الأَخِلاَّءِ ، يَرْفَعُ اللهُ بِهِ أَقْوَامًا يَجْعَلُهُمْ فِي الْخَيْر
أَئِمَّةٌ يُقْتَدَى بِهِمْ ، تُرْمَقُ أَعْمَالُهُمْ ، وَتُقْتَبَسُ آثَارُهُمْ ،
وَتُرَغِّبُ الْمَلاَئِكَةُ فِي خِلَّتِهِمْ ، لأَنَّ الْعِلْمَ حَيَاةُ الْقُلُوبِ ،
وَنُورُ الأَبْصَارِ مِنَ الْعَمَى ، وَقُوَّةُ الإِيمَانِ مِنَ الضَّعْفِ
، وَيُنْزِلُ اللهُ حَامِلَهُ مَنَازِلَ الأَحِبَّاءِ ، وَيَمْنَحُهُ مُجَالَسَةَ
الأَبْرَارِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
* أَقَلَّ مَا يَكُونُ فِي آخَرِ الزَّمَانِ أَخٌ يُوثَقُ بِهِ أَوْ دِرْهَمٍ
مِنْ حَلاَلٍ.
* مَالِي أَرَى حُبُّ الدُّنْيَا قَدْ غَلَبَ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ ،
حَتَّى كَأنَّ الْمَوْتَ قِي هَـذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِهِمْ كُتِبَ، وَكَأنَّ
الْحـَقَّ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَـيْرِهِمْ وَجَـبَ ، وَحَتَّى كَأنَّ
مَا يَسْمَعُونَ مِنْ خَبَرِ الأمْوَاتِ قَبْلَهُمْ عِنْدَهُمْ كَسَبِيلِ قَوْمٍ
سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْهِمْ رَاجِعُونَ ، تُبَوِّئُونَهُمْ أجْدَاثَهُمْ ،
وَتَأكُلُونَ تُرَاثَهُمْ ، وَأنْتُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ، هَيْهَاتَ ،
هَيْهَاتَ ، أَمَا يَتَّعِظَ آخِرِهِمْ بِأوَّلِهِمْ ، وَقَدْ جَهِلُوا وَنَسُوا كُلُّ
مَوْعَظَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ ، وَأمِنُوا شَرَّ كُلِّ عَاقِبَةِ سُوءٍ ،
وَلَمْ يَخَافُوا نُزُولَ فَادِحَةٍ وَلاَ بَوَاِئَق كُلِّ حَادِثَةٍ.
* الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ.
* خِصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ الْبِرِّ شَيْءٍ: الإيمَانُ
بِاللهِ ، وَالنَّفْـعُ لِعِبَادِ اللهِ ، وَخِصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ
الشَّرِّ شَيْءٍ: الشِّـرْكُ بِاللهِ ،وَالضُّـرُّ لِعِبَادِ اللهِ .
* مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عِنْدَهُ ثَلاَثٍ فَقَدْ تَمَّتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ
فِي الدُّنْيَا: مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى مُعَافًا فِي بَدَنِهِ ، آمِناً فِي
سِرْبِهِ.
* الْعِبَادَةُ سَبْعَةُ أَجْزَاءٍ: أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلاَلِ.
* الْجَمَالُ فِي اللِّسَـانِ.
* لاَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ انْتِزَاعًا مِنَ النَّاس ، وَلَكِنَّهُ يُقْبَضُ
الْعُلَمَاءُ ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ ، اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءٌ
جُهَّالاً ، اسْتَفْتُوا فَأفْتُوا بِغَيْرِ عِلْمٍ ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا.
* أَغْبَطُ أَوْلِيَائِي عِنْدِي مِنْ أُمَّتِي: رَجُلٌ خَفِيفُ الْحَالِ
ذُو حَظٍّ مِنْ صَلاَةٍ، أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ فِي الْغَيْبِ، وَكَانَ
غَامِضًا فِي النَّاسِ ، وَكَانَ رِزْقَهُ كَفَافًا ، فَصَبَرَ عَلَيْهِ
وَمَاتَ ، قَلَّ تُرَاثُهُ ، وَقَلَّ بَوَاكِيهِ.
* أَفْضَـلُ جِهَادُ أُمَّتِي انْتِظَارُ الْفَـرَجِ.
* مَا أَصَابَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَصَبٍ، وَلاَ وَصَـبٍ وَلاَ حَـزَنٍ ،
حَتَّى الْهَمُّ يُهِمَّهُ إِلاَّ كَفَّرَ اللهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ.
* سُـرْعَةُ الْمَشْيِ يُذْهِبُ بِبَهَاءِ الْمُؤْمِـنِ.
* وَسُئِلَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ مَنْ أَشَدَّ النَّاسِ بَلاءً فِي
الدُّنْيَا ؟ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: النَّبِيُّونَ ،
ثُمَّ الأمَاثِلِ فَالأمَاثِلِ ، وَيُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ عَلَى قَدْرِ إيمَانِهِ
وَحُسْنِ عَمَلِهِ ، فَمَنْ صَحَّ إيمَانَهُ وَحَسُنَ عَمَلَهُ اشْتَدَّ
بَلاؤُهُ ، وَمَنْ سَخِفَ إيمَانَهُ وَضَعُفَ عَمَلَهُ قَلَّ بَلاؤُهُ.
* أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيِه كَانَ فِي نُورِ اللهِ الأَعْظَمُ: مَنْ كَانَ
عِصْمَةُ أَمْرِهِ شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولَ اللهِ ،
وَمَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ،
وَمَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْرًا قَالَ: الْحَمْدُ للهِ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ
خَطِيئَةً قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
* عَلامَـةُ رِضَى اللهَ عَـنْ خَـلْقِـهِ: رُخْـصَ أَسْعَارِهِـــمْ ،
وَعَدْلَ سُلْطَانِهِمْ ، وَعَلامَةُ غَضَبَ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ:
جَوْرَ سُلْطَانِهِمْ ، وَغَلاءِ أَسْعَارِهِمْ.
* الْعِلْمُ خَزَائِنٌ وَمَفَاتِيحَهُ السُّؤَالَ ، فَاسْأَلُوا رَحِمَكُمُ اللهُ ،
فَإِنَّهُ تُؤْجَــرُ أَرْبَعَــةٌ: السَّائِـلُ ، وَالْمُتَـكَـلِّـمُ وَالْمُـسْتَـمِعُ ،
وَالْمُحِبُّ لَهُـمْ.
* مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعًا لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعَا: مَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ
لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةِ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةِ ،
وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ
لَمْ يُحْرَمِ الإجَابَةَ.
* سَائِلُوا الْعُلَمَاءُ، وَخَاطِبُوا الْحُكَمَاءُ ، وَجَالِسُوا الْفُقَـرَاءَ.
* وَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَوْصِنِي بِشَيْءٍ يَنْفَعَنِي اللهُبِهِ، فَقَالَ
عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ يَسْلُكْ عَنِ
الدُّنْيَا ، وَعَلَيْكَ بِالشُّكْـرِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي النِّعْمَةِ ، وَأكْثِرْ
مِنَ الدُّعَـاءِ فَإنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى يُسْتَجَابُ لَكَ ، وَإيَّاكَ
وَالْبَغْيِ فَإِنَّ اللهَ قَضَى أَنَّهُ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ
وَقَالَ: " يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ " وَإِيَّاكَ
وَالْمَكْرِ ، فَإِنَّ اللهَ قَضَى أَنْ لاَ يَحِيقَ الْمَكْرُ السَّيِّءُ إِلاَّ
بِأَهْلِهِ.
* إِنَّ عَظِيمَ الْبَلاءِ يُكَافِئُ بِهِ عَظِيمَ الْجَـزَاءِ ، فَإذَا أَحَبَّ
اللهُ عَبْدًا ابْتَلاهُ، فَمَنْ رَضِيَ قَلْبَهُ فَلَهُ عِنْدَ اللهِ الرِّضَى ،
وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.
* إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ الشَّيْخَ الزَّانِي، وَالْغَنِيِّ الظَّلُومُ، وَالْفَقِيـرِ
الْمُخْتَالُ ، وَالسَّائِلُ الْمُلْحِـفَ ، وَيُحْبِطُ أَجْرَ الْمُعْطِي
الْمَنَّانُ ، وَيُمْقِتُ الْبَذَخَ.
* مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الإِيمَانِ ، وَالرِّفْقُ بِهِمْ نِصْف اْلعَيْـشِ.
* رَحِمَ اللهُ عَبْـدًا قَالَ خَيْـرًا فَغَنِمَ ، أوْ سَكَتَ عَنْ سُـوءٍ
فَسَلِمَ .
* ثَلاثٌ مَنْ كُـنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ خِصَالَ الإيمَانِ: الَّذِي إذَا
رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِـلٍ، وَإذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ
الْغَضَبُ مِنَ الْحَـقِّ ، وَإذَا قَـدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ.
* مَنْ بَلَغَ حَدًّاً فِي غَيْرِ حَقٍّ فَهُوَ مِنَ الْمُعْتَدِينَ.
* مُا نُهِيتُ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَ عِبَادَةَ الأوْثَانِ مَا نُهِيتُ عَنْ
مُلاحَاةُ الرِّجَالِ.
* خِيَارُكُمْ أحْسَنُكُمْ أخْلاَقاً الَّذِينَ يَألَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ.
* إنَّ مَـنْ تَعَلَّمَ الْعِلْـمَ لِيًمَارِي بِهِ السُّـفَهَاءِ ، أوْ يُبَاهِي بِهِ
الْعُلَمَاءِ ، أوْ يَصْـرِفَ وَجْـهَ النَّاسِ إلَيْهِ لِيُعَظِّمُوهُ، فَلْيَتَبَوَّأ
مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ، وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَـهُ فِي غَيْـرِ الْمَوْضِعُ
الَّذِي وَضَعَـهُ اللهُ فِيهِ مَقَتَهُ اللهُ ، وَمَنْ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ
فَقَالَ: أَنَا رَئِيسُكُمْ وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إلَيْهِ
حَتَّى يَرْجِعُ عَمَّاَ قَالَ ، وَيَتُوبُ إلَى اللهِ مِمَّا ادَّعَى ، فَإنَّ
الرِّئَاسَـةَ لاَ تُصْلِحُ إلاَّ للهِ وَلأهْلِهَا.
* ثَلاَثَةُ مَجَالِسٍ تُمِيتُ الْقَلْبِ: الْجُلُوسُ مَعَ الانْذَالِ ،
وَالْحَدِيثُ مَعَ النِّسَاءِ ، وَالْجُلُوسُ مَعَ الأَغْنِيَاءِ.
* إذا رَأيْتُمُ الرَّجُلَ لاَ يُبَالِي مَا قَالَ ، وَمَا قِيلَ فِيِهِ فَإنَّهُ
لَبَغِيٌّ أوْ شَيْطَانٌ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي النَّاسِ
شَيَاطِينٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أوَ مَا تَقْرَأَ قَوْلَ اللهِ: " وَشَارِكْهُمْ
فِي الأمْوَالِ وَالأوْلاَدِ ".
* أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلاَقِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ؟ تَصِلُ مَـنْ
قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَـرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّـنْ ظَلَمَـكَ.
* حُسْنُ الْخُلُقِ يُبْلِغُ بِصَاحِبِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ ،
فَقِيلَ لَهُ: مَا أفْـضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْــدُ ؟ قَالَ: حُسْــنُ الْخُلُـقِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: تحف العقول عن الرسول وآل الرسول.