ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 5ـ من هو الإمام الحسين ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:25 am | |
| من هو الإمام الحسين ؟ * اسمه: الْحُسَين (سمَاه رسول الله (ص) بأمر من الله تعالى. * أبوه: علي بن أبي طالب(ع). * أُمُّه: فاطمة الزَّهراء (بنت رسول الله (ص). * أخوه لأُمِّه وأبيه: الإمام الحسن. * جَدِّهِ لأًمِّهِ: رسول الله (ص). * جَدِّهِ لأبيه: أبو طالب بن عبد المطلب. * جَدَّتِهِ لأُمِّه: خديجة بنت خويلد. * جَدَّتِه لأبيه: فاطمة بنت أسد بن هاشم. * أخواته لأًمِّهِ وأبيه: زينب ، وأُمِّ كُلثوم. * ولادته: وُلِدَ بالمدينة المنوَّرة في الثالث من شعبان سنة أربع للهجرة ، وَلَمَّا وُلِدَ جيءَ بِه إلى جدِّه رسول الله (ص) فاسْتبْشر بِه ، وَأذَّنَ في أُذنه اليمنى ، وأقام في اليُسْرى ، وحنَّكه بريقه الشريف ، فَلَمَّا كان اليوم السابع سَمَّاهُ حُسَيْنًا ، وَعَقَّ عنه بكبش ، وَأمَرَ أُمَّهُ أنْ تحلق رأسه، وتتَصَدَّق بوزن شعره فِضَّة. * ألقابه: الرشيد ، السِّبط ، سَيِّد شباب أهل الجنَّة ، المبارك. * زوجاته: ليلى بنت أبي مُرَّة ، أم إسحاق بنت طلحة بن عُبيد الله التيمي ، شاه زنان (سيدة النساء ، بنت كسرى يزدجرد) ، الرَّباب بنت امرئ القيس بن عُدَي. * أولاده: الإمام علي (زين العابدين)، علي الأكبر ، جعفر ، عبد الله. * بناته: سُكَيْنَة ، فاطمة ، رُقَيَّة. * نقش خاتمه: حَسْبِيَ الله. * شاعره: يحيى بن الحكم وآخرون. * بوَّابه: أسعد الْهَجْرِي. من أدعيته في يوم عاشوراء قبل بدء الحرب: اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كُرْبٍ ، ورجائي في كُلِّ شِدَّة ، وأنت لي في كُلِّ أمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّة، كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فيه الْفُؤاد ، وَتَقِلُّ فيه الحِيلَة ، وَيَخْذُلُ فيه الصَّديق ، وَيَشْمُتُ فيه الْعَدُوُّ ، أنْزَلْتَهُ بِكَ وَشَكَوْتَهُ إلَيك ، رَغْبَةً مِنِّي إلَيْك عَمَّنْ سِوَاك فَكَشَفْتَهُ وَفَرَّجْتَه ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلُّ نِعْمَة ، وَمُنْتَهَى كُلُّ رَغْبَة. وَمِنْ دُعائه عليه السلام أيضًا في يوم عاشوراء بَعْدَ أنْ ضَعُفَ عَنِ القتال وَسَقَطَ على الأرض ، وقد اشْتَدَّ به الحال، فرفَعَ طَرْفَهُ إلى السماء وقال: اللَّهُمَّ مُتَعَالِ الْمَكان ، عظيم الجبروت ، شديدُ الْمِحال، غَنِيٌّ عَنِ الْخَلائِق ، عَريض الْكِبْرِياء ، قادرٌ على ما تشاء ، قريب الرَّحْمَة ، صادق الوعْد ، سابِغ النِّعْمَة ، حَسَنُ الْبَلاء، قريبٌ إذا دُعِيت ، مُحِيطٌ بِمَا خَلَقْت ، قابل التَّوبَة لِمَنْ تاب إليك ، قادرٌ على ما أرَدْت ، تُدْرِكُ مَا طَلَبْت ، شَكُورٌ إذا شُكِرْتَ ، ذَكُورٌ إذا ذُكِرْتَ ، أدْعُوكَ مُحْتَاجًا ، وَأَرْغَبُ إلَيْكَ فَقيرًا ، وَأَفْزَعُ إلَيك خائِفًا، وَأَبْكِي مَكْرُوبًا ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفًا ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كَافِيًا. اللَّهُمَّ احْكُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا ، فَإنَّهُمْ غَرُّونَا وَخَذَلُونَا ، وَغَدَرُوا بِنَا ، وَقَتَلُونَا ، وَنَحْنُ عِتْرَةُ نَبِيِّكَ ، وَوَلَدِ حَبيبك محمد (ص) الَّذِي اصْطَفَيْتَهُ باالرِّسالة ، وَأتَمَنْتَهُ على الوحي ، فاجْعَلْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا فَرَجًا وَمَخْرَجًا ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمين ، صَبْرًا على حُكْمِك ، يا غِياثَ مَنْ لاَ غِياثَ لَه، يا دَائِمًا لاَ نَفادَ لَه، يا مُحْيِ الْمَوْتَى ، يا قائِمًا على كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، احْكُمْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِين. مِنْ كلامِهِ في الْحِكَمِ: قال عليه السلام: " إنَّ هذه الدُّنْيا قد تغيَّرتْ وتنكَّرَتْ وأدْبرَ معروفها ، فَلَمْ يبقَ مِنها إلاَّ صُبابةً كَصُبابَةِ الإناء وخسيسُ عَيْشٍ كالمرْعى الوَبيل ، ألا تَرَوْنَ أنَّ الْحَقَّ لا يُعمَلُ بِه ، وأنَّ الباطِل لا يُنتَهَى عَنه، لِيَرْغَبَ المؤمن في لِقاء الله مَحْقًا، فإنِّي لا أرى الموتَ إلاَّ سعادةً ، ولا الحياة َ مَعَ الظَّالِمين إلاَّ بَرَمًا. وقال(ع): إنَّ الناس عبيدُ الدنيا ، والدِّين لَعِقٌ على أَلْسِنَتِهِمْ يحوطونه ما دَرَّتْ معائِشَهُمْ، فإذا مُحِّصُوا بالبَلَى قَلَّ الدَّيَّانُون(1). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أي إذا أصابهم البَلى قَلَّتْ دِيانتهم وعبادتهم لله.
وقال(ع): " ما أخَذَ الله طاقة أَحَدٍ إلاَّ وُضِعَ عِنده طاعَتَه، ولا أخذ قُدْرَته إلاَّ وُضِعَ عِندَه كُلْفَتَه. وقال(ع): إنَّ الْمُؤمِنَ اتَّخَذَ اللهَ عِصْمَتَهُ وَقَوْلَهُ مِرْآتَه ، فَمَرَّةً يَنْظُرُ في نَعْتِ الْمُؤمِنِين ، وتارَةً يَنْظُرُ فِي وَصْف الْمُتَجَبِّرين ، فَهُوَ مِنْهُ فِي لَطَائِف ، وَمِنْ نَفْسِهِ فِي تَعارُف ، وَمِنْ فِطْنَتِهِ في يَقِين ، وَمِنْ قُدْسِهِ عَلَى تَمْكِين. وقال: " إيَّاكَ وماتَعْتَذِرُ مِنْهُ ، فَإنَّ الْمُؤمِنَ لا يَسيء ولا يَعْتَذِر ، والمُنافِق كُلَّ يومٍ يَسيء وَيَعْتَذِر. وقال: لِلسَّلاَمِ سبعونَ حَسَنَةٍ ، تِسْعٌ وَسِتُّونَ لِلْمُبْتَدِئ وواحِدَةٌ لِلرَّاد. وقال: " الْبَخِيلُ مَنْ بَخِلَ بالسَّلامِ ". أحاديث نبوية الواردة في الحسن والحسين(ع): عن أُسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): " هذانِ ابناي وابْنا ابْنَتي اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُمَا ". عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): " سَمَّى هارون ابْنَيْهِ شِبْرًا وَشُبَيْرًا ، وَإِنِّي سَمَّيْتُ ابْنَيَّ الحسن والحسين ، بما سَمَّى بِهِ هارون ابْنَيْهِ ". عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): " مَنْ أَحَبَّ الحسن والحُسين فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ". عن أنَس بن مالك قال: قال رسول الله (ص): " إنَّ الْحَسَن وَالْحُسَين هُما رَيْحَانَتاي مِنَ الدَّنْيَا ". عن أبي سعيد الْخُدْري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله (ص): " الحسن والحسين سَيِّدَا شباب أهل الجَنَّة ". عن الحذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص): " أتاني جبريل فَبَشَّرَنِي أنَّ الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة". عن فاطمة الزَّهراء عليها السلام قالت: قال رسول الله (ص): " أمَّا حَسَن فله هيبتي وَسُؤْدَدِي، وَأَمَّا حُسَيْنٌ فله جُرْأَتِي وَجُودِي ". | |
|