ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 6ـ من هو الإمام السجَّاد ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:22 am | |
| من هو الإمام السجَّاد ؟
* جَدَّه: علي بن أبي طالب (ع). * جدَّته: فاطمة الزهراء عليها السلام. * أُمَّه: شاه زنان بنت يزدرجد بن شهريار بن كِسرى ملك الفُرس سمَّاها الإمام علي (مريم) وكانت تُدعى ملكة النِّساء. * اخوته: علي الأكبر، وعبد الله الرَّضيع(اللَّذَانِ ذُبِحا في كربلاء) ، وجعفر. * أخواته: سُكَيْنَة ، وفاطمة ، ورقيَّة. * الولادة: في المدينة المنوَّرة يوم الجمعة خامس من شعبان سنة 38 للهجرة. * ألقابه: زين العابدين ، السَّجَّاد ، سيد العابدين ، ذو الثَّفَنَات. * أشهر زوجاته: فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي. * أولاده: محمد ، عبدالله ، الحسن ، الحسين ، زيد ، عمر ، الحسين الأصغر ، عبد الرحمن ، سليمان ، علي ، محمد الأصغر. * بناته: خديجة ، أُم كلثوم ، فاطمة ، عَلِيَّة. * نقش خاتمه: وما توفيقي إلاَّ بالله. * شاعره: الفرزدق. * بوَّابه: أبو جُبلَة ، أبو خالد الكابلي ، يحيى المطعمي. * وفاته: في الخامس والعشرين من محرم سنة 95 للهجرة ، دَسَّ له السُّم الوليد بن عبد الملك بن مروان ومات من حينه. * محل الدَّفن: دُفن في البقيع مع عمِّه الإمام الحسن بن علي. من أدعيته هذا الدُّعاء والذي يُعرف بمناجات الشَّاكِرين: إلَهِي إليك أشكو نَفْسًا بالسُّوءِ أمَّارَة، وإلى الخطيئَةِ مُبادِرَة ، ولمعاصيك مُوَلَّعة ، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَة ، تَسلُكُ بِي مسالك المَهالِك ، وتَجْعَلُنِي عِنْدَك أهْوَنَ هالِك ، كثيرةَ الْعِلَلْ ، طويلة الأَمَلْ ، إنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ ، وَإنْ مَسَّهَا الْخَيْرِ تَمْنَعُ ، مَيَّالَةً إلَى اللِّعِبِ واللَّهْوِ، مَمْلُوَّةً بالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ، تُسْرِعُ بِي إلَى الْحَوْبَةِ ، وَتُسَوِّفُنِي بالتَّوبَةِ ، إلَهِي أَشْكُو إلَيْكَ عَدُوًّا يُضِلُّنِي ، وشيطانًا يَغْوينِي ، قَدْ مَلأَ بالوِسْواسِ صَدْرِي ، وأحاطَتْ هَواجِسُهُ بِقَلْبِي ، يُعَاضِدُ لِيَ الهَوى ، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا ، وَيَحُولُ بَينِي وَبَيْنَ الطَّاعَة وَالزُّلْفَى ، إلَهي إليك أشكُو قَلْبًا قاسيًا ، مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّبًا ، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّسًا ، وعينًا عن الْبُكاءِ مِنْ خوفِكَ جامِدَة ، وإلى ما تَسُرُّها طامِحَة. إلَهِي لا حوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ بِقُدْرَتِك ، ولا نَجاة لي مِنْ مكارِهِ الدُّنيا إلاَّ بِعِصْمَتِك ، فَأسْأَلُكَ بِبَلاَغَةِ حِكْمَتِك ، ونفاذِ مَشِيَّتِك ، أنْ لا تَجْعَلْنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضًا ، ولا تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضًا ، وَكُنْ لِي عَلى الأعداءِ ناصِرًا ، وعلى الْمَخَازِي والْعُيُوبِ ساتِرًا ، وَمِنَ الْبَلاَءِ وَاقِيًا ، وَعَنِ الْمَعَاصِي عَاصِمًا ، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِين. من كلامه في الْحِكَمِ: قال عليه السلام: " الرِّضا بِمَكْرُوه الْقَضَاء أَرْفَع درجات الْيَقِين ". وقال: " اتَّقُوا الْكَذِب الصَّغِير مِنْهُ وَالْكَبِير فِي كُلِّ جَدٍّ وَهَزَل ، فَإنَّ الرَّجُل إذَا كَذَبَ عَلَى الصَّغِير اجْتَرَأَ عَلَى الْكَبِير ". وقال رضي الله عنه لِبعضِ بَنِيهِ: يَا بُنَيَّ ! انْظُرْ خَمْسَةَ فَلا تُصَاحِبْهُمْ وَلا تُحَادِثْهُمْ وَلا تُرَافِقْهُمْ فِي طَرِيق ، فقال: يا أَبَه مَنْ هُمْ ؟ قال: " إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الْكَذَّاب ، فَإنَّهُ بِمَنْزِلَة السَّرَاب يُقَرِّبُ لَكَ الْبَعِيد وَيُبَعِّد لَكَ الْقَرِيب. وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الْفَاسِق ، فَإنَّهُ بَايَعَكَ بِأُكُلِه أوْ أَقَلَّ مِنْ ذَالِك. وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الْبَخِيل فَإنَّهُ يَخْذُلُكَ فِي مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ. وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الأحْمَق ، فَإنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّك. وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الْقَاطِعِ لِرَحِمِه ، فَإنَّي وَجَدْتَهُ مَلْعُونًا فِي كِتابِ الله ". وقال عليه السلام: " ابْنَ آدَم ! إنَّكَ لاَ تَزَال بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِك ، وَمَا كَانَتِ الْمُحَاسَبَة مِنْ هَمِّك ، وَمَا كَانَ لَكَ شِعَارًا ، وَالْحَذَر لَكَ دِثَارًا. ابْنَ آدَم ! إِنَّكَ مَيِّتٌ وَمَبْعُوثٌ وَمَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ الله عَزَّ وَجَلَّ، فَأَعِدَّ لَهُ جَوَابًا ". وقال(ع): " إنَّ الْمُنَافِق يَنْهِي وَلاَ يَنْتَهِي ، وَيَأْمُرْ وَلاَ يَأْتِي ، إذا قامَ إلَى الصَّلاَةِ اعْتَرَض ، وَإذَا رَكَعَ رَبَضَ ، وَإذَا سَجَدَ نَقَرَ ، يُمْسِي وَهَمَّهُ الْعِشَاء وَلَمْ يَصُمْ، وَيُصْبِح وَهَمَّهُ النَّوم وَلَمْ يَسْهَر". وقال(ع): " رُبَّ مَغْرُورٍ مَفْتُونٍ يُصْبِحَ لاَهِيًا ضَاحِكًا ، يَأْكُلُ وَيَشْرَب وَهُوَ لاَ يَدْرِي لَعَلَّهُ قَدْ سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللهِ سَخْطَةً يُصْلَى بِهَا نَارَ جَهَنَّم ". وقال(ع): " ثَلاَثٌ مُنْجِيَات لِلْمُؤْمِن: كَفّ لِسَانِهِ عَنِ النَّاسِ وَاغْتِيَابِهِمْ ، وَإشْغَالَهُ نَفْسَه بِمَا يَنْفَعُهُ لآخِرَتِه وَدُنْيَاه ، وَطُولِ الْبُكَاءِ عَلَى خَطِيئَتِه ". وقال: " نَظَرُ الْمُؤْمِن فِي وَجْهِ أَخِيهِ الْمُؤْمِن لِلْمَودَّة وَالْمَحَبَّةِ عِبَادَة ." وقال)ع): " سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الاعْتِرَافَ بِالنِّعْمَةِ لَهُ حَمْدًا ، سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ الاعْتِرَاف بِالْعَجْزِ عَنِ الشُّكْرِ شُكْرًا ". | |
|