ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 4ـ من هو الإمام الحسن ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:27 am | |
| من هو الإمام المجتبى ؟ * اسمه: الحسن (سمَاه رسول الله (ص) بأمر من الله تعالى. * أبوه: علي بن أبي طالب(ع). * أُمُّه: فاطمة الزَّهراء (بنت رسول الله (ص). * جَدِّهِ لأًمِّهِ: رسول الله (ص). * جَدِّهِ لأبيه: أبو طالب بن عبد المطلب. * جَدَّتِهِ لأُمِّه: خديجة بنت خويلد. * جَدَّتِه لأبيه: فاطمة بنت أسد بن هاشم. * أخواته لأًمِّهِ وأبيه: زينب ، وأُمِّ كُلثوم. * ولادته: وُلِدَ بالمدينة المنوَّرَة ليلة النِّصف من شهر رمضان المبارك سنة ثلاث للهجرة ، فجيء به إلى رسول الله (ص) فقال: " اللَّهُمَّ إنِّي أُعِيذُهُ بِكَ وَوُلْدِهِ من الشَّيطان الرَّجيم ، وَأَذَّنَ في أُذُنِهِ الْيُمْنى ، وَأَقام في الْيُسْرى ، وسمَّاهُ حَسَنًا ، وَعَقَّ عنهُ كَبْشًا. * حياته مع أبيه: لازم أباهُ طيلة حياته وشَهِدَ معه حروبه الثلاث: الجمل ، صِفِّين ، النهروان. * كُنْيَتُهُ: أبو محمد (كنَّاهُ بها رسول الله (ص). * ألقابُهُ: الْمُجْتَبى ، التَّقي ، الزَّكي ، السِّبط. * نقش خاتمه: الْعِزَّةُ للهِ وَحْدَه. * زوجاته: خولة بنت منظور الفزاريَّة، أُم اسحاق بنت طلحة بن عبد الله التِّيمي ، أُم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري، جُعْدة بنت الأشعث ، هند بنت عبد الرَّحمن بن أبي بكر. * أولاده: زيد، الحسن ، عمرو، القاسم، عبد الله ، عبد الرحمن ، طلحة. * بناته: أُم الحسن، أُم الحُسين، فاطمة (أُم عبد الله) ، فاطمة (أُم سلمة) رقيَّة. * بوَّابه: سفينة (مولى رسول الله (ص). * كاتبه: عبد الله بن أبي رافع. * وفاته: تُوُفِّيَ مسمومًا من قبل معاوية بن أبي سفيان في السابع من شهر صفر سنة 50 للهجرة. * قبره: دَفَنَهُ أخوه الحسين (ع) في البقيع عند جَدَّتِهِ فاطمة بنت أسد بوصيَّةٍ منه. من أدعيته: اللَّهُمَّ إنَّكَ الخلَف مِنْ جميع خَلْقِكَ، وليس في خَلْقِكَ خَلَفٌ مِنْك ، إلهي مَنْ أَحْسَنَ فَبِرَحْمَتِك ، وَمَنْ أسَاءَ فَبِخَطِيئَتِهِ ، فَلا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ رَفْدِك وَمَعُونَتِك، وَلاَ الَّذِي أَسَاءَ اسْتَبْدَلَ بِك ، وَخَرَجَ مِنْ قُدْرَتِك .. إِلَهِي بِكَ عَرَفْتَك ، وَبِكَ اهْتَدَيْت إلَى أَمْرِك ، وَلَوْلاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْت ، فَيَا مَنْ هَكَذَا وَلاَ هَكَذَا غَيْرَه ، صَلِّ عَلى محمد وآل محمد ، وَارْزُقْنِي الإخْلاص في عَمَلِي والسِّعَةَ فِي رِزْقِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَه ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَه ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاك .. إلَهِي أَطَعْتَك وَلَكَ الْمِنَّة عَلَيَّ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ ، الإيمانُ بِك ، وَالتَّصْدِيق بِرَسولِك ، وَلَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاء إلَيْك: الشِّرْك بِك، وَالتَّكْذِيب بِرَسُولِك، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين. من كلامه في الْحِكَمِ: قال (ع): لا تُجاهِدَ الطَّلب جِهاد الغالِب ، ولا تَتَّكِلَ عَلى الْقَدَر اتِّكال الْمُسْتَسْلِم ، فَإنَّ ابْتِغاء الْفَضْل مِنَ السُّنَّة ، وَالإجْمالِ في الطَّلَب مِنَ الْعِفَّة ، وَلَيْسَت الْعِفَّة بِدافِعَة رِزْقًا وَلا الْحِرْص بِجالِبِه فَضْلاً ، فَإنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ، واسْتِعْمال الْحِرْص استِعْمال المآثِم. قال (ع): الْقَريبُ مَنْ قَرَّبَتْهُ الْمَوَدَّة وَإِنْ بَعُدَ نَسَبُهُ ، وَالْبَعِيدُ مَنْ باعَدَتْهُ الْمَوَدَّة وَإِنْ قَرُبَ نَسَبُهُ ، لاَ شِيء أقْرَب مِنْ إلى جَسَد ، وإنَّ اليد تَفِلُّ فَتُقْطَع وَتُحْسَم. وقال:(ع) الْخَيْرُ الَّذِي لاَ شَرَّ فيه: الشُّكْرُ مَعَ النِّعْمَة، وَالصَّبْر على النازِلَة. وقال (ع): هَلاكُ الْمَرْء ثلاث: الْكِبْر ، وَالْحِرْص ، وَالْحَسَد ، * فالْكِبْر هلاك الدِّين: وَبِهِ لَعَنَ ابْلِيس. * وَالْحِرْص عَدُوُّ النَّفْس: وَبِهِ أَخْرَجَ آدَم مِنَ الْجَنَّة. * وَالْحَسَد رائِد السُّوء: وَمِنْهُ قَتَلَ قابيل هابيل ". وقال (ع): مَكَارِم الأخْلاَق عَشَرَة: صِدْق اللِّسان، وَصِدْق الْبَأْس، وَإعْطَاء السَّائِل ، وَحُسْنِ الْخُلُق ، والْمُكافأة بالصَّنائِع ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَالتَّرَحُّمِ على الْجَار ، وَمَعْرِفَة الحَقِّ للصَّاحِب ، وَقَرْيِ الضَّيف ، وَرَاْسَهُنَّ الْحَيَاء". وقال (ع): عَلِّم النَّاس عِلْمَك ، وَتَعَلَّم عِلْم غَيْرِك ، فَتَكُونَ قَدْ اتْقَنْتَ عِلْمِك ، وَعُلِّمْتَ ما لَمْ تَعْلَم. وقال (ع): الْفُرْصَةَ سَرِيعَة الْفَوْت ، بَطِيئَةَ الْعَوْد. * وَسُئِلَ عن: الْمُروءة ، والْكَرَم ، وَالنَّجِدَة. فقال: " أَمَّا الْمُروءَةَ: فإصلاح الرَّجُل أَمْرَ دِينِه ، وَحُسْنِ قِيامِهِ على مالِه ، وَلِين الْكَفّ ، وَإفْشاء السَّلام ، وَالتَّحَبُّبِ إلى النَّاس. وَالْكَرَم: الْعَطِيَّة قَبْلَ السُّؤَال ، وَالتَّبَرُّع بِالْمَعْروف ، وَالإطعامِ في الْمَحَلِّ. ثُمَّ النَّجِدَة: الذَّبِّ عَن الْجَار ، وَالْمُحامات في الْكَريهَة ، وَالصَّبْر عِند الشَّدائِد ". | |
|