ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/علي بن أبي طالب(ع) الإثنين مارس 16, 2020 6:19 pm | |
| من شعر ابن داغر الحلي في الإمام/ علي بن أبي طالب(ع):
حـيا الإله كـتيبـة مـرتادها يطـوى له سهل الفلا ووهـادها قصــدت أمـير المؤمنين بقبة يبنى عـلى هام السماك عـمادها وفدت على خير الأنام بحضـرة عــنـد الإله مكـرم وفـادهـا فيها الفتى وابن الفتى وأخو الفتى أهل الفتوة ربها مقتـادها فله الفخـار قـديمه وحـديثه والفاضلات طـريفها وتـلادها مـولى البـرية بعـد فـقـد نبيهـا وإمامـهـا وهمامهـا وجـوادها وإذا القروم تصادمت في معرك والخيل قد نسج القتام طـرادها وترى القبائل عند مختلف القنا منه يحذر جمعها آحادها والشوس تعثر في المجال وتحتها جرد تجذ إلى القتال جيادها فكأن منتشر الرعال لدى الوغا زجل تنـشر في البلاد جـرادها ورماحهم قد شظيت عيدانها وسيوفهم قد كسرت أغـمادها والشهب تغمد في الرؤوس نصولها والسمر تصعد في النفوس صعادها فترى هناك أخا النبي محمد وعليه من جهـد البلاء جـلادها مترديا عـند اللقا بحسامــــه متصديا لكماتها يصطادهـا عضد النبي الهاشمي بسيفه حتى تقطع في الوغا أعضادها وحباه في (يوم الغدير) ولايةً عام الوداع وكلهم أشهادها فغـدا به (يوم الغــدير) مفضلاً بركاته ما تنتهي أعـــدادها قبلت وصية أحمد وبصدرها تخـفـى لآل محـمـد أحـقـادهـا حتى إذا مات النبي فأظهرت أضغانها في ظلمها أجنادها منعوا خلافة ربها ووليها ببصائـر عـميت وضل رشـادها واعصوصبوا في منع فاطم حقها فقضت وقد شاب الحياة نكادها وتوفيت غصصا وبعد وفاتها قتل الحسين وذبحت أولادها وغدا يسب على المنابر بعلها في أمة ضلت وطال فسـادهـا ولقد وقفت على مقالة حاذق في السالفين فـراق لي إنشادها أعلى المنابر تعلنون بسبه ! وبسيفه نصبت لكم أعوادها وقال أيضاً: يا آل بيت محمدٍ يا سادةً سـاد البرية فضلها وســدادها أ نتـم مصـابيح الظلام وأنتـم خـير الأنام وأنتم أمجادها فضلاءها علماءها حلماءها حكماءها عبادها زهـادها أ مـا العـباد فأنتـم سـاداتهــا أما الحــــروب فأنتــم آســادهــا تلك المساعي للبرية أوضحت نهج الهـدى ومـشت به عـبادها وإليكم من شاردات (مغامس) بكرا يقر بفضلها حـسادها كملت بوزن كمالكم وتزينت بمحاسن من حسنكم تزدادهـا ناديتها صوتا فمذ اسمعتها لبت ولم يصلـد عـلي زنادها نفقت لدي لأنها في مدحكم فلذاك لا يخشى عـلي كسادها رحــم الإله ممــدها أقلامـه ورجـاؤه أن لا يخـيب مدادها فتـشفعوا لكبائـر أسـلفتها قلقـت لها نفسـي وقل رقادها جرما لو أن الراسيات حملنه دكت وذاب صخورها وصلادها هيهات تمنع عن شفاعة جدكم نفس وحب أبي تراب زادها صلى الإله عليكمُ ما أرعدتْ سُحـبٌ وأسبل مُمطراً أرعادها | |
|