أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول Empty
مُساهمةموضوع: قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول   قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2020 10:05 am

الأولى:

أنَا أَخُـو الْمُصْطَفَى لا شَـكَّ في نَسَـبِي
                        مَعْـهُ رُبِيتُ وَسِبْطَاهُ هُمَا وَلَـدِي
جَـدِّي وَجَـدُّ رَسُـولِ اللهِ مُتَّحِـدٌ 
                       وَفَاطِـمٌ زَوْجَـتِي لاَ قَوْلَ ذِي فَنَـدِ
صَـدَّقْتُهُ  وَجَمِيعُ النَّاسِ  فِي  ظُلَـمٍ 
                       مِـنَ الضّـَلاَلَةِ وَالإشْـرَاكِ والنَّكَـدِ
الْحَمـْدُ للهِ  فَـرْدًا  لاَ شَـــــرِيكَ  لَـهُ 
                       الـْبَـرُّ بِالْعَــبــْدِ وَالْبَاقِـي بِـلاَ أَمَــدِ

الثانية:

تُؤَمّـِلُ فِي الدُّنْيَا طـَوِيلٌ وَلاَ تَـدْرِي 
                      إذَا جـَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعِيشُ إِلَى الْفَجــْرِ
فَكَمْ صَحِيحٍ مَاتَ مِـنْ غَيْرِ عـِلَّةٍ 
                     وَكَمْ مِنْ عَلِيلٍ عَاشَ دَهْـرًا إلَى دَهـْرِ
وَكَـمْ مـِنْ فَتًى يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِنًا 
                         وَقـَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهـُوَ لاَ يَـدْرِ

الثالثة:

جَمِيـعُ فَـوَائِدِ الدُّنْيَا غُـــــرُورُ 
                 وَلاَ يَبْقَى لِمَسْــرُورٍ سُــــرُورُ
وَقـَدْ بَنَتِ الْمُلُوكُ بِهَا قُـصُــورًا 
                  فَلَمْ يَبْقَ الْمُلُوكُ وَلاَ الْقُصُورُ
فَقُـلْ لِلشَّامِـتِيــنَ بِـنَا أَفِيقُــــوا 
                   فَإِنَّ نــَوَائِــبَ الدُّنْيَا تَـــدُورُ

الرابعة:

إِصْبِرْ قَلِيلاً فَبَعْدَ الْعُسْرِ تَيْسِيرُ 
                  وَكُـلُّ أَمـْـرٍ لَهُ وَقْـتٌ وَتَدْبـِيرُ
وَلِلْمُهَيْـمِـنِ فِي حَـالاَتـِنَا نَـظَــــرٌ 
                     وَفَـوْقَ تَقْدِيـرِنَا للهِ تَقـْدِيــرُ

الخامسة:

قدِّمْ لِنَفْسِكَ فِي الْحَيَاةِ تَـزَوُّدًا 
                   فَلَقَـدْ تُفَارِقُـهَا وَأَنْتَ مُـــوَدِّعُ
وَاهْتَـمَّ بِالسَّفَرِ الْقَـرِيبِ فَإِنَّهُ 
               أَنْأَى مِـنَ السَّفَـرِ الْبَعِيـدِ وَأَشْسَعُ
لاَ تُفْشِ سِـرًّا مَا اسْتَطَعْتَ إِلَى امْـرِءٍ 
                 يُفْشِـي إِلَيْكَ سَـرَائـِرًا يُسْتَـوْدَعُ
وَاجْعَلْ تَزَوُّدَكَ الْمَخَافَةَ وَالتُّقَى 
                وَكَأَنَّ حَتْفَكَ مِنْ مَساَئِكَ أَسْـرَعُ
وَاقْنَعْ بِقُوتِكَ فَالْقَنَاعُ هُوَ الْغِنَى 
                  وَالْفَقـْرُ مَقْـرُونٌ بِمَنْ لاَ يَقْنَعُ
وَاحـْذَرْ مَصَاحَبَةَ اللِّئَامِ فَإِنَّهُمْ 
              مَنَعُـوكَ صَفــوَ وِدَادِهِمْ وَتَصَنَّعُـوا
فَكَمَا تـَــرَاهُ بِسـِرِّ غَـيْرِكَ صَانِعًا
                 فَكَذَا بِسِـرِّكَ لاَ مَحَالَةَ يَصْـنَـعُ
لاَ تَبـْدَأَنَّ بِمَنْطـِقٍ فِي مَجْلِــسٍ 
                قَبْلَ السُّـــؤَالِ فَإِنَّ ذَالِكَ يَشْـنُـعُ
فَالصَّمْتُ يُحْسِــنُ كُلَّ ظَـــنٍّ بِالْفَتَى 
                  وَلَعَلـَّهُ خِــرْقٌ سَفِيـهٌ أَرْقَـــعُ
وَدَعِ الْمِزَاحَ فَرُبَّ لَفْظَةَ مَازِحٍ 
               جَـلـَبَتْ إِلَيْكَ مُسـَـاوِئًا لاَ تُـدْفَــعُ
وَحِفَاظُ جَارِكَ لاَ تُضِعْـهُ فَإِنَّهُ 
              لاَ يَبْلُغُ الشَّـرَفَ الْجَسِيـمُ مُضَيِّـعُ
وَإِذَا اسْتَقَالَكَ ذُو الإسَاءَةِ عَـثْــرَةً 
                فَأَقِلْهُ إِنَّ ثَــوَابَ ذَالِكَ أَوْسَـــعُ
وَإِذَا ائْتُمِنْتَ عَلَى السَّرَائِرِ فَاخْفِهَا
            وَاستُــرْ عُـيُـوبَ أَخِيكَ حِينَ تَطَلَّـعُ
لاَ تَجْزَعَـنَّ مِـنَ الْحَـوَادِثَ إِنَّمَا 
         خَـرِقُ الرِّجَالِ عَلَى الْحَـوَادِثِ يَجْـزَعُ
وَأَطِعْ أَبَاكَ بِكُلِّ مَا أَوْصَى بِـهِ 
                إِنَّ الْمُطِيـعَ أَبـَاهُ لاَ يَتَضَعْضَعُ

السادسة:

الـناس مـن جهـة الـتـمـثال أكـفــاء
                             أبـوهـم آدم , والأم حــــــوّاءُ (1)
وإنـما أمـهـات الــنـاس أوعـيــة
                          مــسـتـودعـات , وللأحـسـاب آبــاءُ
فإن يكـن لـهـم مـن أصلـهــم شــــرف

                             يـفاخـرون بـه , فــالطـين والماءُ
وإن أتـيـت بـفخــر مـن ذوي نـســـب

                              فـإن نـســبـتـنـا جـــود وعـلـيـاءُ
ما الـفـضـل إلا لأهـل العـلـم إنـهــم

                        عـلى الهـدى لـمـن اســتهـدى أدلاءُ (2)
وقـيـمة المـرء ما قـد كـان يـحــســنـه

                           والجـاهـلون لأهـل الـعـلـم أعـــداءُ
فـقـم بعـلـم , ولا تـطـلـب بـه بـــدلاً

                         فالناس مـوتى , وأهـل العـلـم أحـياءُ
السابعة:

تغـيـرت  الـمــودة  والإخــــاء

                        وقـلّ الـصــدق , وانـقـطـع الـرجـــاءُ
وأســلـمـني الـزمـان إلـى صـــديــق

                         كـثـير الغــدر , لـيــس له رعــاءُ (3)
ورُبّ   أخ  وفـيــت  لـه  بـحـــــق

                               ولـكــن  لا  يــدوم  لـه  وفـــاء
أخــلاء  إذا  اســتـغـنيـت  عــنـهــم
                               وأعـــداءٌ إذا نـزل الــبـــلاء(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التمثال : أي التشبيه . أكفاء : متساوون.
(2) أدلاء : مرشدون.
(3) رعاء : الإبقاء على أخيك.
(4) أخلاء : مفردها خليل أي صديق.

وقال في النسب:


عـمـرك ما الإنـســـان إلا بـديـنـه  

                           فلا تترك التـقـوى اتكالاً عـلى الـنسبْ
فـقـد رفـع الإســلام ســلمـان فارس 

                       وقـد وضـع الـشـرك الشـريف أبا لـهـــبْ

وقـال في فضل السكوت:

أدّبـت  نـفـسـي ,  فـما  وجــدت  لـهــا    

                                 بغـير تـقــوى الإلـه , مــن أدبِ
فـي كــل حـالاتهـا , وإن قـصُـــــرت 

                         أفضـل مـن صــمـتهـا , عـلى الكــــذبِ
وغـيبــة  الـنـاس , إن  غــيــبـتهــــم  

                            حــرّمهـا ذو الجـلال , فـي الـكــتـبِ
إن كان مـن فـضـة , كـلامــك يــا 

                         نـفــس فـإن الـســـكـوت , مـن ذهــــبِ
 
وقال عن الفرج بعد الضيق:

إذا اشــتـمـلـت عـلـى الـيـأس الـقـلـــوب  

                            وضاق لما بـه الــصــدر الـرحــيـبُ
وأوطنت الـمـكـاره واســـتـقــــرت  

                        وأرســـت فـي أمـاكـنهـا الخـطــوبُ (1)
ولـم تـر لانـكـشـاف الـضــر وجـهــاً 

                             ولا أغـنى بـحـيـلـتـه الأريــــبُ(2)
أتاك عـلى  قـنــوط  مـنـك  غـــــوث  

                              يـمـنّ به الـلطــيف الـمـســتـجــيبُ
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخطوب : المصائب.
(2) الضر : الضرر. الأريب : العاقل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
»  قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» من قصائد الإمام/الحسين بن علي (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
»  قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: قصائد أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: