ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: 8ـ من هو الإمام الصَّادِق ؟ الثلاثاء يونيو 19, 2018 8:19 am | |
| من هو الإمام الصَّادِق ؟ * هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. * أُمُّـه: أُم فروة (فاطمة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. * ولادتـه: وُلِدَ في المدينة المنوَّرة يوم الجمعة في السابع عشر من ربيع الأول سـنة 80 للهجرة. * أشهر ألقابـه: الصَّادق. * نقش خاتمـه: مَا شَاءَ الله لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِالله. * أشهر زوجاتـه: حميدة بنت صاعد المغربي ، فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. * أولاده: إسماعيل ، عبد الله، موسى الكاظم ، إسحاق، محمد الدِّيباج ، العبَّاس ، علي. * بناتـه: أُم فروة ، أسماء ، فاطمة. * شعـراؤه: السيِّد الحميري ، أشجع السلمي ، الكميت بن زيد الأسدي ، جعفر بن عفَّان. * بوابـه:الْمُفْضِلْ بن عُمَر. محل الدَّفـن: في البقيع مع أبيه الإمام محمد الباقر(ع) ، وجدَّه الإمام زين العابدين ، عن عُمْرٍ 68 سنة. مِنْ كلامه في الْحِكَمِ: قال (ع): إذَا أرَدْتَ أنْ تَعَلَمَ صِحَّةَ مَا عِنْدَ أخِيك فَاغْضِبْهُ ، فَإنْ ثَبَتَ لَكَ عَلَى الْمَوَدَّة فَهُوَ أخُوك وإلاَّ فَلا. وقال(ع): الرَّغْبَةَ فِي الدُّنْيَا تُورِثُ الْغَمّ وَالْحُزْنِ ، وَالزُّهْدِ فِي الدُّنَيَا رَاحَةَ الْقَلْب وَالْبَدَنِ. وقال(ع): لاَ يُصْلِح الْمُؤْمِن إلاَّ عَلَى ثَلاث خِصَال: التَّفَقُّهِ فِي الدِّين ، وَحُسْنِ التَّقْدِير فِي الْمَعِيشة ، وَالصَّبْرَ عَلَى النَّائِبَة. وقال: الْعَافِيَةُ نِعْمَةٌ خَفِيفَةٌ ، إذَا وُجِدَتْ نُسِيَتْ ، وَإذَا عُدِمَتْ ذُكِرَت. وقال(ع): يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ ثَمَان خِصَال: وَقُور عِنْدَ الْهَزَائِز ، صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلاَء ، شَكُورٌ عِنَدَ الرَّخَاء ، قَانِعٌ بِمَا رَزَقَهُ الله ، لاَ يَظْلِمُ الأَعْدَاء ، وَلاَ يَتَحَامَلَ على الأَصْدِقَاء ، بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ ، وَالنَّاس مِنْهُ فِي رَاحَة. وقال(ع): إنَّ الْعِلْمَ خَلِيل الْمُؤْمِن ، وَالْحِلْم وَزِيرَه ، وَالصَّبْرَ أمِيرَ جُنُودِه ، وَالرِّفْقَ أَخُوه ، وَاللِّين وَالِدُه. وقال: لاَ يَتْبَعَ الرَّجُلَ بَعْدَ مَوْتِهِ إلاَّ ثَلاَث خِصَال: صَدَقَةً أجْرَاهَا الله لَهُ فِي حَيَاتِه ، فَهِيَ تَجْرِي لَهُ بَعْدَ مَوْتِه ، وَسُنَّةُ هُدَى يُعْمَلُ بِهَا ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ. وقال: إنَّ الْكِذْبَةَ لَتَنْقُضُ الْوُضُوء إذَا تَوَضَأَ الرَّجُل لِلصَّلاَةِ ، وَتُفَطِّرُ الصِّيَام. فَقِيلَ لَهُ: إنَّا نَكْذِبُ ؟ فقال: عليه السلام: لَيْسَ هُوَ بِاللَّغْو وَلَكِنَّهُ الْكَذِبَ عَلَى الله وَعَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الأَئِمَّة ، ثُمَّ قال: إنَّ الصِّيَام لَيْسَ عَنِ الطَّعَام وَلا عن الشَّرَاب وَحْدَه، إنَّ مَرْيَم عليها السلام قالت: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا (أَيْ صَمْتًا) ، فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتِكُمْ وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَنَازَعُوا ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الإيمان كَمَا تَأْكُلُ النَّار الْحَطَب. وقال(ع): الدُّنْيَا سِجْنَ الْمُؤْمِن، وَالصَّبْرَ حِصْنَه ، وَالْجَنَّةَ مَأْوَاه ، وَالدُّنْيَا جَنَّةَ الْكَافِر ، وَالْقَبْرَ سِجْنَه ، وَالنَّار مَأْوَاه. وقال(ع): أَرْبَعٌ لاَ تَجْرِي فِي أَرْبَع: الْخِيَانَة، وَالْغُلُول ، وَالسَّرِقَة ، وَالرِّيَاء ، لاَ تَجْرِي فِي حَجٍّ ، وَلاَ عُمْرَة ، وَلاَ جِهَاد ، وَلاَ صَدَقَة. وقال(ع): الْمُؤْمِن بَيْنَ مَخَافَتَيْن: ذَنْبٌ قَدْ مَضَى لاَ يَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللهُ فِيه ، وَعُمْرٌ قَدْ بَقَى لاَ يَدْرِي مَا يَكْتَسِبُ فِيهِ مِنَ الْمَهَالِك ، فَهُوَ لاَ يُصْبِحُ إلاَّ خَائِفًا ، وَلاَ يُمْسِي إلاَّ خَائِفًا ، وَلاَ يُصْلِحُهُ إلاَّ الْخَوْفَ. وقال(ع): إِيَّاكُمْ وَالْمِزَاح ، فَإِنَّهُ يَجُرُّ السَّخِيمَة ، وَيُورِثُ الضَّغِينَة ، وَهُوَ السَّبُّ الأَصْغَر. وقال(ع): " ثَلاَث خِصَال هُنَّ أَشَدُّ مَا عَمِلَ بِهِ الْعَبْد: إنْصَاف الْمُؤْمِن مِنْ نَفْسِه ، وَمُوَاسَاة الْمَرْء لأَخِيه ، وَذِكْرَ الله عَلَى كُلِّ حَالٍ ، قِيلَ لَهُ: فَمَا مَعْنَى ذِكْرَ الله على كُلِّ حَال ؟ قال: يَذْكُرُ اللهَ عِنْدَ كُلِّ مَعْصِيَةٍ يَهُمُّ بِهَا ، فَيَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَعْصِيَة. مِنْ أَدْعِيَتِهِ (ع): اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ وَآل محمد ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمِكِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمِكِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي أُمُورِي كُلِّهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابَ الآخِرَة ، وَأَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيم ، وَسُلْطَانِكَ الْقَدِيم، وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَام، وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يُمْتَنَعُ مِنْهَا شَيْءٌ ، مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَعَذَابَ الآخِرَة ، وَمِنْ شَرِّ الأَوْجَاعِ كُلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيم ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوت ، وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا. وَمِنْ دُعَاءٍ لَهُ (ع): يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ ، وَآمُنَ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِير بِالْقَلِيل ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَه ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلَه وَمَنْ لَمْ يَعْرِفَهُ تَحَنُّنًا مِنْهُ وَرَحْمَة ، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاك جَمِيع خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْر الآخِرَة ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاك جَمِيع شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الآخِرَة، فَإِنَّهُ غَيْرَ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْت ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِك يَا كَرِيم يَا ذَا الْجَلاَل والإكْرَام ، يَا ذَا النَّعْمَاء وَالْجُود ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالطَّول ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَى النَّار. | |
|