أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 قصائد خالدة في الإمام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

قصائد خالدة في الإمام الحسين عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصائد خالدة في الإمام الحسين عليه السلام   قصائد خالدة في الإمام الحسين عليه السلام Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2020 10:29 am

قصائد خالدة في الإمام الحسين بن علي عليه السلام:


[b]يقول دعبل بن علي الخزاعي:
رأسُ ابْنِ بِنْتَ مُحَمَّدٍ وَوَصِيِّـهِ
يَا لِلرِّجَالِ عَلى قَنَـاةٍ تُـرْفَعُ
وَالمُسْلِمُونَ بِمَنْظَـرٍ وَبِمَسْمَـعٍ
لاَ جَازِعٌ مِـنْ ذَا وَلاَ مُتَخَشِّـعُ
كُحِلَتْ بِمنْظَرِهِ الْعُيُونُ عِمَايَـةً
وأَصَــمَّ رُزْؤُكَ كُـلَّ أُذْنٍ تَسْمَـعُ
أَيْقَضْتَ أَجْفَاناً وَكُنْتَ لَهَا كَرًى
وأَنَـمْتَ عَيْناً لَمْ تَـكُـنْ بِكَ تهَجَعُ
مَا رَوْضَـةٌ إلاَّ تمَنَّـتْ أَنَّهَا
لَكَ تُـرْبَةٌ وَلِخَطِّ قَبـْرِكَ مَضْجَــعُ

وَقَالَتْ أُمّ البرَاء بنِتَ صَفوان:
يا زيدُ دونَكَ صَارِماً ذا رَونَـقٍ
غَضْبَ المَهَــزَّةِ لَيسَ بالخَـوَّارِ
أَسْرِجْ جَوادَكَ مُسرِعاً ومُشَمِّراً
لِلحَرْبِ غَيْرَ مُعَـرِّدٍ بِفِـرَارِ
أَجِبِ الإمَامَ وذُبَّ تَحْتَ لِوائِهِ
وَالْـقَ الْعَـدُوَّ بِصَارِمٍ بَتَّـارِ
يَا لَيْتَنِي أَصْبَحْتُ لَسْتُ قَعيدَةً
فَأذُبَّ عَنْهُ عَساكِرَ الكُفَّـارِ

وتقول زينب بنت علي (ع) وهي تخاطب يزيد بن معاوية:
مَاذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ لَكُمْ
مَاذَا فَعَلْتُـمْ وَأَنْـتُمْ آخِـرَ الأُمَـمِ
بِعِتْـرَتِي وَبأَهْلِي بَعْدَ مُفْتَقَدِي
نِصْفٌ أُسَارَى وَنِصْفٌ ضُرِّجُوا بِـدَمِ
مَا كَانَ هَذَا جَزَائِي إِذْ نَصَحْتُ لَكُمْ
أَنْ تَخْلِفُونِي بِشَـرٍّ فِي ذَوِي رَحِمِي

ويقول أبو دهبل الجمحي:
تَبِيتُ سُكَارَى مِنْ أُمَيَّـةَ نُوَّماً
وَبِالطَّـفِّ قـَتْـلَى مَا يَنَامُ حَمِيمُهَا
وَمَا أَفْسَدَ الإِسْلاَمُ إِلاَّ عِصَابَـةٌ
تَأَمَّــرَ نُـوكَاهَا وَدَامَ نَعِـيمُـهَـا
فَصَارَتْ قَنَاةَ الدِّينِ فِي كَف ِّ ظَالِمٍ
إِذَا اعْـوَجَّ مِنْهَا جَانِبٌ لاَ يُقِيمُهَا

ويقول سليمان بن قتة العدوي:
مَرَرْتُ عَلَى أَبْيَاتِ آلَ مُحَمَّـدٍ
فَـلَمْ أَرَهَا أَمْثَـالَهَا يَـْـوَم حَـلَّـتِ
فَلاَ يُبْعِدُ اللهَ الدِّيَارَ وَأَهْلَـهَا
وَإِنْ أَصْبَحَتْ منهم بِـرِغْمِي تَخَلَّتِ
وَإِنَّ قَتِيلَ الطَّفِّ مِنْ آلِ هَاشِمٍ
أَذَلَّ رِقَابَ الْمُسْلِمِـيـنَ فَذَلَّـتِ
وَكَانُوا غِيَاثاً ثُمَّ صَارُوا رَزِيَّةً
أَلاَ عَظـُمَتْ تـِلْـكَ الرَّزَايَا وَجَـلَّتِ

وهذا عبد الله بن الأحمر يرثي الإمام الحسين (ع)
فيدعوا إلى الثورة ويحض على القتال فيقول:
صَحَوْتُ وَقَدْ صَحَّ الصَّبَا وَالْعَـوَادِيَا
وَقُـلْتُ لأَصْحَابِي أَجِيبـوُا الْمُـنَادِيَا
وَقُولُوا لَهُ إِذْ قَامَ يَدْعُو إِلَى الْهُدَى
وَقـَبْلَ الدُّعَاء لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دَاعِـيَا
أَلاَ وَانْعِ خَيْرَ النَّاسَ جِداًّ وَوَالِداً
حُسَيْناً لأَهْلِ الدِّينِ إِنْ كُنْتَ نَاعِيَا
لَبَّيْكَ حُسَيْنًا مُرْمِلٌ ذُو خِصَاصَةٍ
عَــدِيمٌ وَأَمَّـامٌ تَـشَـكَّى الْمَــوَالِـيَا
فَأَضْحَى حُسَيْنٌ لِلرِّمَاحِ دَرِيـئَةً
وَغُـودِرَ مَسْلُوباً لَدَى الطَّفِّ ثَاوِيَا
فَيَالَيْتَنِي إِذْ ذَاكَ كُنْتُ شَهِدْتَهُ
فَضَارَبْتُ عَـنْهُ الشَّانِئِينَ الأَعَادِيَا
سَقَى اللهَ قَبْراً ضَمَّنَ الْمَجْدَ وَالتُّقَى
بِغَرْبِيَّةِ الطَّفِّ الْغَمَامِ الْغَوَادِيَا
فَيَا أُمَّةً تَاهَتْ وَضَلَّتْ سَفَاهَةً
أَنِيبُـوا فَأَرْضُوا الْوَاحِـدَ الْمُتَعَالِيَا

وهذه الرباب بنت امرىء القيس بن عدي الكلبي
زوج الحسين تقول:
إِنَّ الَّذِي كَانَ نُوراً يُسْتَضَاءُ بِـهِ
بِكَـرْبَلاَءِ قَـتِيلٍ غَـيْرَ مَدْفُـونِ
سِبْطَ النَّبِيِّ جَزَاكَ اللهُ صَالِحَـةً
عَنَّا وَجَنَّبْتَ خُسْـرَانَ الْمَوَازِينِ
قَدْ كُنْتَ لِي جَبَلاً صَعْباً أَلُوذُ بِهِ
وَكُنْتَ تَصْحَبُنَا بِالرَّحِمِ وَالدِّينِ
مَنْ لِلْيَتَامَى وَمَنْ لِلسَّائِلِينَ وَمَنْ
يُعْـنَى وَيُـؤْوَى إِلَيْهِ كُلَّ مِسْكِـيـنِ
وَاللهِ لاَ أَبْتَغِي صِهْراً بِصِهْرِكُمُ
حَتَّى أُغَـيِّبَ بَيْنَ الرَّمْـسِ وَالطِّينِ

ويقول خالد بن غفران وقد أوتي برأس الحسين (ع)
إلى دمشق:
جَاءُوا بِرَأْسِكَ يَا ابْنَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ
مُتَزَمِّـلاً بِدِمَائِـهِ تَزْمِيـلاَ
وَكَأَنَّمَا بِكَ يَا ابْنَ بِنْتَ مُحَمَّـدٍ
قَتَلُوا جِهَاراً عَامِدِينِ رَسُـولاَ
قَتَـلُوكَ عَطْشَاناً وَلَمْ يَتَرَقَّـبُوا
فِي قَـتْلِـكَ التَّأْوِيـلَ وَالتَّـنْزِيلاَ
وَيُكَـبِّـرُونَ بِأَنْ قُـتِلْـتَ وَإِنَّـمَـا
قَـتَـلُوا بِكَ التَّـكْبِيرَ وَالتَّهْلِيـلاَ

ويقول الكميت بن زيد الأسـدي:
وَمِن عَجَبٍ لمَ أَقضِهِ أَنَّ خَيلَهُمْ
لأَجـوَافِهَا تحَتَ العَجَاجَةَ أَزْمَـلُ
همَاهِمُ باِلمُسْتَلْئِمِينَ عَوابِـسٌ
كَحِدْآنِ يَومَ الدَّجْنِ تَعْلُوا وَتُسْفِـلُوا
يَحَلْئِـنَ عَنْ مَاءِ الْفُرَاتِ وَضِلِّـهِ
حُسَيْناً وَلَـمْ يَشْهَـرْ عَلَيْهِـنَّ مِنْصَـلُ
كَأنَّ حُسَيْناً وَالبَـهالِيلُ حَـوْلَهُ
لأَسْـيَافِهِـمْ مَا يَخْتَـلَى الْمُتَـبَقِّــلُ
يَخِضْنَ بِهِ مِن آلِ أَحمَدَ فِي الْوَغَى
دَماً طُلَّ مِنْهُــمْ كَالْبَهِيـمَ الْمُحَجَّـلُ
وَغـابَ نَبيَّ اللهِ عَنْهُمْ وَفَقْـدِهِ
عَلَى النَّاسِ رُزْءٌ مَا هُـنَـاكَ مُجَلْجَلُ
فَلَمْ أَرَى مَخْذُولاً أَجَـلَّ مُصِيبـَةً
وَأَوْجَبَ مِنْهُ نُصْـرَةً حِيـنَ يُخْذَلُ
يُصِيبُ بِهِ الرَّامُونَ عَنْ قَوْسِ غَيْرِهِمْ
فَيَا آخِــراً أَسْــدَى لَهُ الْغَيِّ أَوَّلُ
تَهَافَـَتَ ذُبَّـانُ الْمَطَامِـعِ حَـوْلَهُ
فَرِيقَانِ شَتَّى ذُو سِلاَحٍ وَأَعْزَلُ
إذَا شَرَعَتْ فِيهِ الأَسِـنِّةُ كَـبَّرَتْ
غُوَاتُهُـمُ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ وَهَلَّـلُوا
فَمَا ظَفَـر َ الْمَجْرِي إِلَيْهِمْ بِرَأْسِـهِ
وَلاَ عَــذَلَ الْبَاكِي عَلَيْهِ الْمُـوَلْوِلُ
فَلَمْ أَرَى مَوْتُورِينَ أَهْلَ بَصِـيرَةٍ
وَحَـقٌّ لَهُــمْ أَيْدٍ صِحَاحٌ وأرجلُ
كَشِيعَتِهِ وَالْحَرْبُ قَدْ ثَفِيَتْ لَهُمْ
أَمَامَهُمُ قَـدَرٌ تَجِيشُ وَمِـرْجَـلُ
فَرِيقَانِ هَذَا رَاكِبٌ فِي عَـدَاوَةٍ
وَبَاكٍ عَـلَى خِـذْلاَنِهِ الْحَـقُّ مِعْوَلُ
فَمَا نَفَعَ الْمُسْتَأْجَرِينَ نَكِيصَهُمْ
وَلاَ ضَـرَّ أَهْلَ السَّابِقَاتِ التَّعَجُّلُ

ويقول أيضاً:
وَمِنْ أَكْبرِ الأَحْدَاثِ كَانَتْ مُصِيبَةً
عَـلَيْنَا قَتيلَ الأَدْعِيَاءِ الْمُلَحَّبُ
قَتِيلٍ ِبجَنْبِ الطَّفِّ مِنْ آلِ أَحْمَدٍ
فَيَا لَكَ لَحْماً لَيْسَ عَنهُ مُذَبَّبُ
ومُنْعَفِرُ الْخَدَّيْنِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ
أَلاَ حَبَّذَا ذَاكَ الْجَبِينُ المُتَرَّبُ
قَتِيلٍ كَأَنَّ الوُلَّهَ الْعُفْرِ حَولَهُ
يُطِفْنَ بِهِ شُمَّ العَرَانِينَ رَبْـرَبُ
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
قصائد خالدة في الإمام الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ولادة الإمام الحسن بن علي عليه السلام
» موا عظ وحكم الإمام محمد الباقر عليه السلام
» مواعظ وحكم الإمام الحسن بن علي عليه السلام
» قصيدة الفرزدق في في الإمام علي بن الحسين عليه السلام
» قصيدة الصنعاني في الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: قصائد في أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: