ناصر الحسني مدير
عدد المساهمات : 410 تاريخ التسجيل : 14/04/2013 العمر : 70
| موضوع: مواعظ وحكم الإمام محمد الجواد عليه السلام الجمعة أبريل 10, 2020 1:09 am | |
| مواعظ وحكم الإمام/ محمد الجواد عليه السلام: نقل عن تحف العقول أنه قال له رجل: أوصني قال أ وتقبل قال نعم قال توسد الصبر واعتنق الفقر وارفض الشهوات وخالف الهوى واعلم انك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون . وروي انه حمل له بز له قيمة كثيرة فسلب في الطريق فكتب إليه الذي حمله يعرفه الخبر فوقع بخطه إن أنفسنا وأموالنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة يمتع بما متع منها في سرور وغبطة ويؤخذ ما اخذ منها في اجر وحسبة فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره ونعوذ بالله من ذلك . وقال (عليه السلام): من شهد أمرا فكرهه كان كمن غاب عنه ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده وقال (عليه السلام) : من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله وإن كان الناطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس . وقال (عليه السلام) تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة والاعتلال على الله هلكة والإصرار على الذنب امن لمكر الله ولا يامن لمكر الله إلا القوم الخاسرون . وقال (عليه السلام) : إظهار الشيء قبل أن يستحكم مفسدة . وقال (عليه السلام) : المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه . وقال (عليه السلام) : قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعا لما تهواه ؛ الحوائج تطلب بالرجاء وهي تنزل بالقضاء والعافية أحسن عطاء ، لا تعاد أحدا حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى فإن كان محسنا فإنه لا يسلمه إليك و إن كان مسيئا فإن علمك به يكفيه فلا تعادِه ؛ لا تكن وليا لله في العلانية وعدوا له في السر ؛ التحفظ على قدر الخوف ؛ الأيام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة . وقال (عليه السلام) : كيف يضيع من الله كافله وكيف ينجو من الله طالبه ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ومن عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح . من أطاع هواه أعطى عدوه مناه ؛ من هجر المداراة قاربه المكروه ؛ ومن لم يعرف الموارد أعيته المصادر ؛ ومن انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة . من عتب من غير ارتياب اعتب من غير استعتاب ؛ راكب الشهوات لا تستقال له عثرة ؛ اتئد تصب أو تكد ؛ الثقة بالله تعالى ثمن لكل غال وسلم إلى كل عال ؛ إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره ؛ إذا نزل القضاء ضاق الفضاء ؛ كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة ؛ عز المؤمن غناه عن الناس ؛ نعمة لا تشكر سيئة لا تغفر ؛ لا يضرك سخط من رضاه الجور ؛ من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية. | |
|