* اتَّقُوا مَعاصِيَ اللهِ في الخَلَواتِ ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الحَاكِمُ.
* أَجَلُّ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ التَّوفِيق، وَأَجَلّ مَا يَصعَدُ مِنَ الأَرْضِ الإِخْلاَصُ.
أَحِبَّ لَغَيرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفسِكَ وَاكْرَهْ لَه مَا تَكْرَهُ لهَاَ.
* احْتَرِسْ مِنْ ذِكْرِ العِلْمِ عِنْدَ مَنْ لاَ يَرْغَب فِيْهِ ، وَمِنْ ذِكْرِ قَدِيمِ الشَّرَفِ عِنْدَ مَنْ لا قَدِيمَ لَهُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ ِممَّا ُيحْقِدُهُمَا عَلَيْكَ.
* احْتِمَالُ الفَقْرِ أَحْسَنُ مِنْ احْتِمَالِ الذُّلِّ لأَنَّ الصَّبرَ عَلَى الفَقْرِ قَنَاعَةٌ ، وَالصَّبرَ عَلَى الذُّلِّ ضَرَاعَة.
* أَحْذَرْ أَنْ يَرَاكَ اللهُ عِنْدَ مَعْصِيَتِه ، ويَفْقِدَكَ عِنْد طَاعَتِهِ ، فَتَكُونَ مِنَ الخَاسِرِينَ ، وَإِذَا قَوِيتَ فَاقْوَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ ، وَإِذَا ضَعُفتَ فَاضْعَفْ عَن مَعْصِيَةِ اللهِ.
* أَحْذَرْ كُلَّ الحَذَرِ أَنْ يخْدَعَكَ الشَّيْطَانُ فَيُمَثِّلَ لَكَ التَّوَاِنيَ في صُورَةِ التَّوَكُّل ، وَيُورِثَكَ الهُوَينىَ بِالإِحَالَةِ عَلَى القَدَرِ، فَإنَّ اللهَ أَمَرَ بِالتَّوكُّلِ عِنْدَ انقِطَاعِ الحِيَل ، وَبِالتَّسْلِيمِ لِلْقَضَاءِ بَعْدَ الإِنْذَارِ.. فَقَالَ: ( خُذُوا حِذْرَكُمْ ) ، ( وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيْكمْ إِلىَ (التَّهْلُكَةِ ) وَقاَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ( اعْقِلْهَا وَتَوَكَّل ).
* احْذَرُوا هَذِهِ الدُّنْيَا الخَدَّاعَةَ الغَرَّارَة ، الَّتي قَدْ تَزَيَّنَتْ بحَلْيِهاَ ، وَفَتَنَتْ بِغُرُورِهاَ، وَغَرَّتْ بآمالها ، وَتَشَوَّقَتْ ِلخُطَّاِبهاَ ، فَأَصْبَحَتْ كَالعَرُوسِ المجْلوَّة، وَالْعُيُونُ إِلَيهاَ نَاظِرَةٌ ، وَالنُّفُوسُ ِبهاَ مَشْغُوفَةٌ، والْقُلُوبُ إِلَيْهاَ تاَئِقَة ، وهي لأَزْوَاجَهاَ كُلُّهُمْ قاَتِلَة، فَلاَ البَاقِي بِالماَضِي مُعْتَبرِ ، وَلاَ الآخِرُ بِسُوءِ أَثَرِها عَلَى الأَوَّلِ مُزْدَجِر ، وَلاَ اللَّبِيْبُ فِيهاَ بِالتَّجاَرِبِ مُنتَفِع ، وَالنُّفُوسُ بهِاَ إِلاَّ ضَنَناً ، فَالنَّاسُ لهَاَ طَالِباَنِ: طَالِبُ ظَفِرَ بهِاَ فاَغتَرَّ فِيهاَ ، وَنَسِيَ التَّزَوُّدَ مِنْهاَ لِلظَّعْن عَنْهاَ ، فَقَلَّ فِيْهاَ لُبْثُهُ، حَتىَّ خَلَتْ مِنْهاَ يَدُهُ ، وَزَلَّتْ عَنْهاَ قَدَمُهُ.
* أَحْسِنْ إِلىَ مَنْ أَساَءَ إِلَيكَ ، وَكاَفِئَ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيكَ .
* أَحْسِنُوا صُحْبَةَ النِّعَمِ ، فَإِنهَّاَ تَزُولُ وَتَشْهَدُ عَلَى صَاحِبِهاَ بماَ عَمِلَ فِيه.
* أَحْسِنُوا فِيْ عَقِبِ غَيرِكُمْ ، تُحْفَظُوا فِي عَقِبِكُمْ .
* الأَحمَقُ إِذاَ حُدِّثَ ذَهَلْ ، وَإِذاَ حَدَّثَ عَجِلْ وَإِذاَ حُمِلَ عَلَى القَبِيحِ فَعَلْ.
* أَخْلِصْ ِفي المَسأَلَةِ لِرَبِّكَ ، فَإِنَّ بِيَدِهِ العَطَاءِ وَالحِرْمَانِ.
* إِخْوَانُ السَّوْءِ كَشَجَرَةِ النَّارِ ، يُحْرِقُ بَعْضُها بَعْضاً.
* أَدَاءُ الأَمـاَنَةِ مِفْتاَحُ الرِّزْقِ.
* الأَدَبُ صـُورَةُ العَقـْلِ .
* أَدِّبْ نَفْسَكَ بماَ كَرِهتَهُ لِغَيـرِكَ.
* إِذاَ أَتَيْتَ مجْلِسَ قَوْمٍ فَارْمِهِمْ بِسَهْمِ الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ اجْلِسْ ، فَإِنْ أَفاَضُوا فِيْ ذِكْرِ اللهِ فَأَجِلْ سَهْمَكَ مَعَ سِهاَمِهِمْ ، وَإِنْ أَفاَضُوا فِي غَيرِهِ فَخَلِّهِمْ وَانهْضْ.
* إِذاَ أَرَادَ اللهُ أَنْ يُزِيلَ عَنْ عَبْدِهِ نِعْمَةً ، كاَن أَوَّلَ ماَ يُغَيرُ مِنْهُ عَقْلُهُ.
* إِذاَ أَرَدْتَ العِلْمَ وَالخَيرَ فاَنفُضْ عَنْ يَدِكَ أَدَاَةَ الجَهْلِ وَالشَّرِّ ، فَإِنَّ الصَّائِغَ لاَ تَتَهَيَّأُ لَهُالصَّياَغَةُ إِلاَّ إِذاَ أَلْقَى أَداَةَ الْفِلاَحَةِ عَنْ يَدِهِ.
* إِذاَ أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِض فاَرْفُضُوهاَ .
* إِذاَ أَعْجَبَكَ ماَ يَتَوَاصَفُهُ النَّاسُ مِنْ َمحاَسِنِكَ ، فاَنْظُرْ فِيْماَ بَطَنَ مِنْ مَساَوِيْكَ، وَلْتَكُنْ مَعْرِفَتُكَ بِنَفْسِكَ أَوْثَقَ عِنْدَكَ مِنْ مَدْحِ الماَدِحِينَ لَكَ.
* إِذاَ أَقْبَلَتِ الدُّنْياَ عَلَى أَحَدٍ، أَعَاَرْتُهُ َمحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذاَ أَدْبَرَتْ عَنْهُ، سَلَبَتْهُ َمَحاَسِنَ نَفْسِهِ.
* إِذاَ تَمَّ الْعَقْلُ نَقَصَ الْكَلاَمُ.
* إِذاَ حَلَّ الْقَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ.
* إِذاَ رَغِبْتَ في الْمَكَارِمِ ، فاَجْتَنِبِ الْمَحَاَرِمِ.
* إِذاَ زَلَلْتَ فاَرْجِعْ ، وَإِذاَ نَدِمْتَ فاَقْلِعْ . وَإِذاَ أَسَأْتَ فاَنْدَمْ ، وَإِذاَ مَنَنْتَ فاَكْتُمْ ، وَإِذاَ مَنَعْتَ فَأَجْمِلْ ، وَمِنْ يُسْلِفِ الْمَعْرُوْفِ يَكُنْ رِبْحُهُ الْحَمْدَ.
* إِذاَ سَمِعْتَ الْكَلِمَةَ تُؤْذِيْكَ فَطَأْطِئْ لَهاَ ، فَإِنَّها تَتَخَطَّاكَ.
* إِذاَ قُذِفْتَ بِشَيْءٍ فَلاَ تَتَهاَوَنْ بِهِ وَإِنْ كاَنَ كَذِباً ، بَلْ تَحَرَّزْ مِنْ طُرُقِ الْقَذْفِ جُهْدَكْ، فَإِنَّ الْقَوْلَ وَإِنْ لَمْ بَثْبُتْ – يُوْجِبُ رِيْبَة وَشَكاًّ.ً
* إِذاَ قَصُرَتْ يَدُكَ عَنِ الْمُكَافَأَةِ ، فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ.
* إِذاَ كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةً ، فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَة ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ ، فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا.
* اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيْزَاناً فِيْمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ غَيْرِكَ.
* إِذَا كُنْتَ فيْ إِدْبَارٍ ، وَالْمَوْتُ ِفيْ إِقْبَالٍ ، فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى.
* إِذَا لَمْ تُرْزَقْ غِنىً فَلاَ تَحْرِمَنَّ تَقْوَى.
* إِذَا لَمْ يَكُنْ فيْ الدُّنْيَا إلاَّ محُتْاَجٌ ، فَأَغْنَى النَّاسِ أَقْنَعَهُمْ بِمَا رُزِقَ.
* إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْراً ، حَاَل بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَهْوَتِهِ ، وَحَجَزَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَلْبِهِ ، وَإِذَا أَرَادَ بِهِ شَرًّا وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ.
* إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَادِقَ رَجُلاً فَأَغْضِبْهُ، فَإِنْ أَنْصَفَكَ فِي غَضَبِهِ .. وَإِلاَّ فَدَعْهُ.
* إِذَا نَزَلَتْ بِكَ النِّعْمَةُ ، فَاجْعَلْ قِرَاهَا الشُّكْرَ.
* أُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللهِ فِيْكَ، وَعِنْدَ الْقُدْرَةِ .. قُدْرَةَ اللهِ عَلَيْكَ.
* أَرْبَعٌ الْقَلِيْلُ مِنهُنَّ كَثِيْرٌ: النَّارُ، وَالْعَداوَةُ، وَالْمَرَضُ، وَالْفَقْرُ.
* أَرْبَعٌ يُمِتْنَ الْقَلْبَ : الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ ، ومُلاَحَاةُ الأَحْمَقِ ، وَكَثْرَةُ مُثَافَنَةِ النِّسَاءِ ، وَالْجُلُوْسُ مَعَ الْمَوْتَى . قَالُوْا: وَمَنِ الْمَوْتَى يَا أَمِيْرَ
الْمُؤْمِنِيْنَ ؟ قَالَ: كُلُّ عَبْدٍ مُتْرَفٍ.
* أَرْبَعَةٌ تَدْعُوْ إِلىَ الجَنَّةِ: كِتْمَانُ المُصِيبَةِ ، وَكِتْمَانُ الصَّدَقةِ ، وبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالإِكْثَارُ مِنْ قَوْلِ : لاِ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ .
* أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ : جَارُ السَّوْءِ . وَوَلَدُ السَّوْءِ ، وَامْرَأَةُ السَّوْءِ ، وَالمَنْزِلُ الضَّيِّقُ .
* أَرْجَحُ النَّاسِ عَقْلاً ، وَأَكْمَلُهُمْ فَضْلاً ، مَنْ صَحِبَ أَيَّامَهُ بِالمُوَادَعَةِ ، وَإِخْوَاَنَهُ بِالمُسَالَمَةِ ، وَقَبِلَ مِنَ الزَّمَانِ عَفْوَهُ .
* ارْحمُوا ضُعَفاَءكُمْ ، فَالرَّحمَةُ لهَمُ سَبَبُ رَحمَةِ اللهِ لَكُمْ .
* ازْهَدْ ِفيْ الدُّنْياَ يُبَصِّرْكَ اللهُ عَوْرَاتهِاَ ، وَلاَ تَغْفُلْ فَلسْتَ بمَغْفُولٍ عَنْكَ .
* الإِسْتِغْفَارُ يَحُتُّ الذُّنُوْبَ حَتَّ الْوَرَقْ ، ثمُّ تَلاَ قَوْلَهُ تَعَالَى وَمَنْ يَعْمَلْ سُوْءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوْراً رَحِيْماً ) سُوْرَةُ النِّسَاءِ الآية:110
* اسْتَهِيْنُوا بِالمَوْتِ ، فإنَّ مَرَارَتَهُ فيِ خَوْفِهِ .
* اسْكُتْ وَاستُرْ .. تَسلَمْ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعِلْمَ يُزَيِّنُهُ الْعَمَلُ ، وَمَا أَحْسَنَ الْعَمَلَ يُزَيِّنُهُ الرِّفْقَ .
* الأَشْرَارُ يَتَتَبَّعُوْنَ مَسَاوِئَ النَّاسِ ، وَيَتْرُكُوْنَ مَحَاسِنَهُمْ . كَمَا يَتَتَبَّعُ الذُّبَابُ الْمَوَاضِعَ الْفَاسِدَةَ .
* أَشْرَفُ الأَشْيَاءِ الْعِلْمُ ، وَاللهُ تَعَالَى عَالِمٌ يُحِبُّ كُلَّ عَالِمٍ .
* أَشْرَفُ الْغِنَى ، تَرْكُ الْمُنَى .
* أُشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ ، وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ.
* أَصْلِحْ مَثْوَاكَ ، وَأتْبِعْ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ.
* أَطْوَلُ النَّاسِ عُمْرًا مَنْ كَثُرَ عِلْمُهُ فَتَأَدَّبَ بِهِ مِنْ بَعْدِهُ ، أَوْ كَثُرَ مَعْرُوفَهُ فَشَرُفَ بِهِ عَقِبُهُ.
* أَعْظَمُ الخَطَايَا عِنْدَ اللهِ ، اللِّسَانُ الْكَذُوبُ . وَقَائِلُ كَلِمَةِ الزُّورِ، وَمَنْ يَمُدُّ بِحَبْلِهَا ِفي الإِثْمِ سَوَاءٌ.
* أَفْضَلُ الأَعْمَالِ أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ.
* أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الإِمْسَاكِ عَنِ الْمَعْصِيَةِ ، وَالْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ.
* أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الصَّمْتُ ، وَانْتِظَارُ الْفَرَجِ.
* أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ، وَيَوْمَ خُرُوجِكُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ، وَيَوْمَ وُقُوفِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، تَهُنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ.
* أَكْرَمُ الْحَسَبِ حُسْنُ الْخُلُقِ .
* أَكْرَمُ النَّسَبِ حُسْنُ الأَدَبِ .
* أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ ؟ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ .. بِشَرْطِ الإِخْلاَصِ.
* أَمْرَانِ لاَ يَنْفَكَّانِ مِنَ الْكَذِبِ: كَثْرَةُ الْمَوَاعِيْدِ وَشِدَّةُ الاعْتِذَارِ.
* إِنْ تَتْعَبْ فِيْ الْبِرِّ . فَإِنَّ التَّعَبَ يَزُوْلُ وَالْبِرَّ يَبْقَى.
* إِنْ لَمْ تَعْلَمْ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ، لَمْ تَعْلَمْ إِلَى أَيْنَ تَذْهَبَ.
* إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفَقَةً، وَأَخْيَبَهُمْ سَعْياً، رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِيْ طَلَبِ مَالِهِ، وَلَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيْرُ عَلَى إِرَادَتِهِ، فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ، وَقَدِمَ عَلَى الآخِرَةِ
بِتَبِعَتِهِ.
* إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ هُمُ الَّذِيْنَ نَظَرُوْا إِلَى بَاطِنِ الدُّنْيَا إِذَا نَظَرَ النَّاسُ إِلَى ظَاهِرِهَا ، وَاشْتَغَلُوْا بِآجِلِهَا إِذَا اشْتَغَلَ النَّاسُ بِعَاجِلِهَا ، فَأَمَاتُوْا مِنْهَا مَا خَشُوْا أَنْ يُمِيْتَهُمْ ، وَتَرَكُوْا مِنْهَا مَا عَلِمُوْا أَنَّهُ سَيَتْرٌكُهُمْ ، وَرَأَوُا اسْتِكْثَارَ غَيْرِهِمْ مِنْهَا اسْتِقْلاَلاً ، وَدَرَكَهُمْ لَهَا فَوْتاً ، أَعدَاءَ مَا سَالَمَ النَّاسُ . وسِلْمٌ مَا عَادَى النَّاُس . بِهِمْ عُلِمَ الْكِتَابُ .. وَبِهِ عُلِمُوْا ، وَبِهِمْ قَامَ الْكِتَابُ .. وَبِهِ قَامُوْا ، لاَ يَرَوْنَ مَرْجُواًّ فَوْقَ مَا يَرْجُوْنَ ، وَلاَ مَخُوْفاً فَوْقَ مَا يَخَافُوْنَ .
* إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ، وَإِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ.
* إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيْبَهُ . وَلاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ ، وَلاَ يَزِيْدَ فِيْ الْعُمْرِ إِلاَّ الْبِرُّ.
* لاَ يَزُوْلُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمْرِهِ فِيْمَ أَفْنَاهُ ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيْمَ أَبْلاَهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ ؟ وَفِيْمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَماَّ عَمِلَ فِيْمَ عَلِمَ.
* إن قولنا إنا لله .. إقرارٌ على أنفسنا بالملك ، وقولنا : إنا إليه راجعون .. إقرارٌ على أنفسنا بالهُلكِ.
* إِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ رَغْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ التُّجَّارِ ، وَإِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ رَهْبَةً فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيْدِ ، وَأِنَّ قَوْماً عَبَدُوْا اللهَ شُكْراً فَتِلَكَ عِبَادَةُ الأَحْرَارِ .
* إِنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْفَرَائِضَ فَلاَ تُضَيِّعُوْهَا، وَحَدَّ لَكُمْ حُدُوْداً فَلاَ تَعْتَدُوْهَا، وَنهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلاَ تَنْهَكُوْهَا، وَسَكَتَ لَكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ وَلمَ يَدْعَهَا نِسْيَاناً فَلاَ
تَتَكَلَّفُوهَا.
* إِنَّ اللهَ أَنْعَمَ عَلَى الْعَبَادِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِ ، وَكَلَّفَهُمْ مِنَ الشُّكْرِ بِقَدْرِ قُدْرَتِهِمْ.
* إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلْهَا عَلَى النَّوَافِلِ ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرْ بهَا عَلَى الْفَرَائِضِ .
* الأُنْسُ بِالْعِلْمِ مِنْ نُبْلِ الهِمَّةَ.
* أَنْعَمُ النَّاسِ عِيْشَةٌ مَنْ تحَلَّى بِالْعَفَافِ ، وَرَضِيَ بِالْكَفَافِ ، وَتجَاوَزَ مَا يَخَافُ إِلَى مَالاَ يُخَافُ.
* أَنْفَعُ الْكُنُوِز محَبَّةُ الْقُلُوبِ.
* أَنْفِقْ فِيْ حَقٍّ ، وَلاَ تَكُنْ خَازِناً لِغَيْرِكَ.
* إِيَّاكَ وَصَاحِبَ السَّوْءِ، فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ المسْلُولِ: يَرُوقُ مَنْظَرُهُ، وَيَقْبُحُ أَثَرُهُ .
* إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْبَخِيْلِ ، فَإِنَّهُ يَقْعُدُ بِكَ عِنْدَ أَحْوَجِ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ.
* إَيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ . فَإِنَّهُ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيْدَ . وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيْبَ.
* إِيَّاكَ وَالمَلاَلَةَ ، فَإِنهَّاَ مِنَ السُّخْفِ وَالنَّذَالَةَ.
* إِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ . فَإِنَّ اللهَ لاَ يحِبُّ الْفُحْشَ ، وَإِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ . فَإِنَّهُ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . هُوَ الَّذِي سَفَكَ دِمَاءِ الرِّجَالِ ، وَهُوَ الَّذِيْ قَطَّعَ أَرْحَامَهَا .. فَاجْتَنِبُوهُ.
* إِيَّاكُمْ وَالْكَسَلَ ، فَإِنَّهُ مَنْ كَسِلَ لمْ يُؤَدِّ لِلَّهِ حَقاًّ.
* إِيَّاكُمْ وَكُفْرَ النِّعَمِ ، فَتَحُلَّ بِكُمُ النِّقَمُ.
* إِيَّاكَ وَالْوُقُوفُ عَمَّا عَـرِفْتَهُ، فَإِنَّ كُلَّ نَاظِرٍ مَسْؤُولٌ عَنْ عَمَلِهِ وَقَوْلِهِ وَإِرَادَتِهِ .
* أَيُّهَا المُسْتَكْثِرْ مِنَ الذُّنُوبِ ، إِنَّ أَبَاكَ أُخْرِجَ مِنَ الجَنَّةِ بِذَنْبٍ وَاحِدٍ.
* الإِيْمَانُ: مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَإِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَعَمَلٌ بالأَرْكَانِ .
* أَوْضَعُ الْعِلْمُ مَا وَقَفَ عَلَى اللَّسَانِ ، وَأَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِيْ الْجَوَارِحِ وَالأرْكَانِ.
* أَوِّلُ عُقُوبَةُ الْكَاذِبِ أَنَّ صِدْقَهُ يُرَدُّ عَلَيْهِ .
* أَوَّلُ الْغَضَبِ جُنُونٌ وَآخِرُهُ نَدَمٌ .
* انْتَقِمْ مِنَ الْحِرْصِ بِالْقَنَاعَةِ كَمَا تَنْتَقِمْ مِنَ الْعَدُوِّ بِالْقِصَاصِ .
* إِنَّ مِنَ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ أَنْ يُصِرَّ الْعَبْدُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ وَيَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ الْمَغْفِرَةِ .
* بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصًّةَ .
* الْبِرُّ مَا سَكَنَتْ إِلَيْهِ نَفْسُكَ ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ قَلْبُكَ ، وَالإِثْمُ مَا جَالَ فِيْ نَفْسِكَ وَتَرَدَّدَ فِيْ صَدْرِكَ .
* بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ أَكْرَمِ الطَّبَائِعَ .
* بِئْسَ الطَّعَامُ الْحَرَامُ .
* الْبُخْلُ جَامِعٌ لِمَسَاوِيَ الْعُيُوبِ .
* الْبُخْلُ عَارٌ .
* الْبَخِيْلُ مُسْتَعْجِلُ الْفَقْرِ ، يَعِيْشُ فِيْ الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ ، ويُحَاسَبُ فِيْ الآخِرَةِ حِسَابَ الأَغْنِيَاءِ.
* الْبَخِيْلُ يَسْخُو مِنْ عِرْضِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَبْخَلُ بِهِ مِنْ مَالِهِ . والسَّخِيُّ يَبْخَلُ مِنْ عِرْضِهِ بِمِقْدَارِ مَا يَسْخُو مِنْ مَالِهِ.
* الْبَشَاشَةُ مُحُّ الْمَوَدَّةِ .
* بَشِّرْ مَالَ الْبَخِيْلِ بِحَارِثٍ أَوْ وَارِثٍ .
* الْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى الشَّرِّ .
* بَقِيَّةُ عُمْرِ الْمُؤْمِنِ لاَ ثَمَنَ لَهَا ، يُدْرِكُ بِهَا مَا فَاتَ ، وَيَحْيِيْ مَا أَمَاتَ .
* بُلُوغُ أَعْلَى الْمَنَازِلِ بِغَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ مِنْ أَكْبَرِ أَسْبَابِ الْهَلَكَةِ .
* بُؤْسًا لَكُمْ لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ ! فَقِيْلَ لَهُ: مَنْ غَرَّهُمْ يَا أَمِيْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ. فَقَالَ: الشَّيْطَانُ الْمُضِلَّ، وَالأَنْفُسُ الأَمَّارَةُ بالسُّوءِ،
غَرَّتْهُمْ بالأَمَانِيُّ، وَفَسَحَتْ لَهُمْ بِالْمَعَاصِيَ ، وَوَعَدَتْهُمُ الإِظْهَارَ ، فَاقْتَحَمَتْ بِهُمُ النَّارِ.
* بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ .. الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ.
* بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْمَوْعِظَةِ حِجَابٌ مِنَ الْغِرَّةِ .