أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس Icon_minitimeالسبت أبريل 04, 2020 11:43 am

* هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهِا لِسَانَهُ .

* هَلَكَ امْرُؤٌ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ .

* الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ .

* قَامَ إِلَيْهِ زَيْدُ ابْنُ صَوْحَانَ الْعَبْدِي فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَيُّ سُلْطَانٍ أَغْلَبُ وَأَقْوَى ؟ قَالَ : الْهَوَى ، قَالَ : فَأَيُّ ذُلٍّ أَذَلُّ ؟ قَالَ : الْحِرْصُ عَلَى الدُّنْياَ ، قَالَ : فَأَيُّ فَقْدٍ أَشَدُّ ؟ قَالَ : الْكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ . قَالَ : فَأَيُّ دَعْوَةٍ أَضَلُّ ؟ قَالَ : الدَّاعِي بِمَا لاَ يَكُونُ . قَالَ : فَأَيُّ عَمَلٍ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : التَّقْوَى . قَالَ : فَأَيُّ عَمَلٍ أَنْجَحُ ؟ قَالَ : طَلَبُ مَا عِنْدَ اللهِ . قَالَ : فَأَيُّ صَاحِبِكَ أَشَرُّ ؟ قَالَ : الْمُزَيِّنُ لَكَ مَعْصِيَةَ اللهِ . قَالَ : فَأَيُّ الْخَلْقِ أَقْوَى ؟ قَالَ : الْحَلِيمُ ، قَالَ : فَأَيُّ الْخَلْقِ أَشْقَى ؟ قَالَ : مَنْ بَاعَ دِينَهُ بِرِضَا غَيْرِهِ . قَالَ : فَأَيُّ الْخَلْقِ أَشَحُّ ؟ قَالَ : مَنْ أَخَذَ الْمَالَ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَجَعَلَهُ فِيْ غَيْرِ حَقِّهِ . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ أَكْيَسُ ؟ قَالَ : مَنْ أَبْصَرَ رُشْدَهُ مِنْ غَيِّهِ ، فَمَالَ إِلَى رُشْدِهِ  . قَالَ : فَمِنْ أَحْلَمُ النَّاسِ ؟ قَالَ : الَّذِيْ لاَ يَغْضَبُ . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ أَثْبَتُ رَأْياً ؟ قَالَ : مَنْ لَمْ يَغُرَّهُ النَّاسُ عَنْ نَفْسِهِ ، وَلَمْ تَغُرَّهُ الدُّنْياَ بِشُنُوفِهَا . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ أَحْمَقُ ؟ قَالَ : الْمُغْتَرُّ بِالدُّنْياَ وَهُوَ يَرَى مَا فِيهاَ وَتَقَلُّبَ أَحْوَالِهَا . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ حَسْرَةً ؟ قَالَ : الَّذِيْ حُرِمَ الدُّنْياَ وَالآخِرَةِ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ . قَالَ : فَأَيُّ الْخَلْقِ أَعْمَى ؟ قَالَ : الَّذِيْ عَمِلَ لِغَيْرِ اللهِ يَطْلُبُ بِعَمَلِهِ الثَّوَابَ مِنَ اللهِ تَعَالَى . قَالَ : فَأَيُّ الْقَنُوعِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْقَانِعُ بِمَا أَعْطَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ : فَأَيُّ الْمَصَائِبُ أَشَدُّ ؟ قَالَ : الْمُصِيبَةُ فِيْ الدِّينِ . قَالَ : فَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : انْتِظَارُ الْفَرَجِ . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ عِنْدَ اللهِ ؟ قَالَ : أَخْوَفُهُمْ للهِ وَأَصْبَرُهُمْ عَلَى التَّقْوَى ، وَأَزْهَدُهُمْ فِيْ الدُّنْياَ . قَالَ : فَأَيُّ الْكَلاَمُ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ ؟ قَالَ : كَثْرَةُ ذِكْرِ اللهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ وَدُعَاؤُهُ . قَالَ : فَأَيُّ الْقَوْلِ أَصْدَقُ ؟ قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهَ . قَالَ : فَأَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ ؟ قَالَ : التَّسْلِيمُ وَالْوَرَعُ . قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ أَكْرَمُ ؟ قَالَ : مَنْ صَدَقَ فِيْ الْمَوَاطِنِ وَكَفَّ لِسَانَهُ عَنْ الْمَحَارِمِ ، وَأَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ .

*  الْهَوَى شَرِيكُ الْعَمَى .

*  الْهُدَى يُجَلِّي الْعَمَى .

*  وَاعَجَباً مِمَّنْ يَعْمَلُ لِلدُّنْياَ وَهُوَ يُرْزَقُ فِيهَا بِغَيْرِ عَمَلٍ ، وَلاَ يَعْمَلُ للآخِرَةِ وَهُوَ لاَ يُرْزَقُ فِيهاَ إِلاَّ بِالْعَمَلِ .

*  الْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ رَفِيقِ السُّوءِ .

*  وُكِّلَ ثَلاَثٌ بِثَلاَثٍ : الرِّزْقُ بِالْحُمْقِ ، وَالْحِرْمَانُ بِالْعَقْلِ ، وَالْبَلاَءُ بِالْمَنْطِقِ ، لِيَعْلَمَ ابْنُ آدَمَ أَنْ لَيْسَ لَهُ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ .

*  الْوَلَدُ الْعَاقُّ كَالإِصْبَعِ الزَّائِدَةِ إِنْ تُرِكَتْ شَانَتْ ، وَإِنْ قُطِعَتْ آلَمَتْ .

*  قَالَ لَهُ رَجُلٌ صِفْ لَناَ الدُّنْياَ ، فَقَالَ : وَمَا أَصِفُ لَكَ مِنْ دَارٍ : مَنْ صَحَّ فِيهَا أَمِنَ ، وَمَنْ سَقِمَ فِيهَا نَدِمَ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ ، فِيْ حَلاَلِهَا الْحِسَابُ ، وَفِيْ حَرَامِهَا الْعَذَابُ .

    * يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ يَعُضُّ الْمُوسِرُ فِيهِ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ وَلَمْ يُؤْمَرْ بِذَلِكَ . قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ: ( وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ) تَنْهَدُ فِيهِ الأَشْرَارُ، وَتُسْتَذَلُّ الأَخْيَارُ، وَيُبَايَعُ الْمُضْطَرُّونَ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَنْ بَيْعِ الْمُضْطَرِّينَ.

* يَا ابْنَ آدَمَ : إِحْذَرِ الْمَوْتَ فِيْ هَذِهِ الدَّارِ قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ إِلَى دَارٍ تَتَمَنَّى الْمَوْتَ فِيهَا فَلاَ تَجِدَهُ .

* يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَأَحْذَرْهُ .

* يَا ابْنَ آدَمَ : إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ مَجْمُوعَةٌ ، فَإِذَا مَضَى يَوْمٌ مَضَى بَعْضُكَ .

* يَا ابْنَ آدَمَ : كُنْ وَصِيِّ نَفْسِكَ فِيْ مَالِكَ ، وَاعْمَلْ فِيهِ مَا تُؤْثِرُ أَنْ يُعْمَلَ فِيهِ مِنْ بَعْدِكَ .

* يا ابن آدم : لا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي أنت فيه ، فإن يك من أجلك يأت الله فيه برزقك . واعلم أنك لا تكسب من المال شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازناً لغيرك .

* يا ابن آدم : ليس بك غنى عن نصيبك من الدنيا ، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر .

* يا ابن آدم : هل تنتظر إلا هرماً حائلاً ، أو مرضاً شاغلاً ، أو موتاً نازلاً ؟ .

* أيها الناس : تولوا من أنفسكم تأديبها ، واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها .

* وقال وقد رجع من صفين فأشرف على القبور بظاهر الكوفة :      يا أهل الديار الموحشة ، والمحال المقفرة ، والقبور المظلمة ، يا أهل التربة ، ويا أهل الغربة ، ويا أهل الوحشة : أنتم لنا فرط سابق ، ونحن لكم تبع لاحق ، أما الدور فقد سكنت ، وأما الأزواج فقد نكحت ، وأما الأموال فقد قسمت .  هذا خير ما عندنا فما خير ما عندكم ؟ ثم التفت إلى أصحابه فقال : أما لو أذن لهم في الكلام لأخبروكم : أن خير الزاد التقوى .

* يضر الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء : الإفراط في الأكل اتكالا على الصحة ، وتكلف حمل ما لا يطاق اتكالا على القوة والتفريط في العمل اتكالا على القدر .

*  اليقين فوق الإيمان والصبر فوق اليقين ، ومن أفرط رجاؤه غلبت الأماني على قلبه واستعبدته .

*  ينادي مناد يوم القيامة : من كان له أجر على الله فليقم ، فيقوم العافون عن الناس ، ثم تلا : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) ينزل الصبر على قدر المصيبة ، ومن ضرب يده على فخذه عند مصيبته حبط عمله .

*  ينبغي لذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا .

*  ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء ، مرارة الدواء .

*  ينبغي للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل واللئيم والسفيه : أما الجاهل فلا يعرف المعروف ولا يشكر عليه ، وأما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت ، وأما السفيه فيقول : إنما أعطاني فرقاً من لساني .

*  يهلك في رجلان : محب مفرط ، وباهت مفتر .

* هلك في رجلان : محب غال ، ومبغض قال .

*  يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم .

* ينبغي لمن ولي أمر قوم أن يبدأ بتقويم نفسه قبل أن يشرع في تقويم رعيته ، وإلا كان بمنزلة من رام استقامة ظل العود قبل أن يستقيم ذلك العود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: