* تَبِعَ جَنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلاً يَضْحَكُ فَقَالَ:
كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ ، وَكَأَنَّ الَّذِيْ نَرَى مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ ، وَنَأْكُلُ تُراَثَهُمْ ، ثُمَّ .. قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ .
* كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ ، وَكَأَنَّكَ بِالآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ .
* كَثْرَةُ الآرَاءِ مَفْسَدَةٌ ، كَالْقِدْرِ لاَ تَطِيبُ إِذَا كَثُرَ طَباَّخُهَا .
* كَثْرَةُ الْجِدَالِ تُورِثُ الشَّكَّ .
* كَثْرَةُ الْخِلاَفِ شِقَاقٌ .
* كَثْرَةُ الدَّيْنِ تَضْطَرُّ الصَّادِقَ إِلَى الْكَذِبِ ، وَالْوَاعِدَ إِلَى الإِخْلاَفِ .
* كَثْرَةُ الطَّعَامِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، كَمَا تُمِيتُ كَثْرَةُ الْمَاءِ الزَّرْعَ .
* كَثْرَةُ مَالِ الْمَيِّتِ تُسَلِّي وَرَثَتَهُ عَنْهُ .
* الْكَذَّابُ يُخِيفُ نَفْسَهُ وَهُوَ آمِنٌ .
* الْكِذْبُ ذُلُّ .
* الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ .
* الْكَرَمُ حُسْنُ الْفِطْنَةِ ، وَاللُّؤْمُ سُوءُ التَّغَافُلِ .
* الْكَرِيمُ لاَ يَلِينُ عَلَى قَسْرٍ ، وَلاَ يَقْسُو عَلَى يُسْرٍ .
* الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا لُوطِفَ .
* كَفَى مَا مَضَى مُخْبِرًا عَمَّا بَقِيَ ، وَكَفَى عِبَرًا لِذَوِي الأَلْبَابِ مَا جَرَّبُوا .
* كُلْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْتَهِي ، وَالْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِي النَّاسُ .
* كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ ، إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .
* الْكَلِمَةُ إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَتْ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَتْ مِنَ اللَّسَانِ لَمْ تُجَاوِزِ الآذَانِ .
* وَسُئِلَ: كَيْفَ يُحَاسِبُ اللهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ ؟ فَقَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ . فَقِيلَ : كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ ؟ قَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ .
* الْكَمَالُ فِي خَمْسٍ : أَلاَّ يَعِيبَ الرَّجُلُ أَحَداً بِعَيْبٍ فِيِه مِثْلُهُ حَتَّى يُصْلِحَ ذَلِكَ الْعَيْبَ مِنْ نَفْسِهِ ، فَإِنَّهُ لاَ يَفْرُغُ مِنْ إِصْلاَحِ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِهِ حَتَّى يَهْجُمَ عَلَى آخَرَ فَتَشْغَلَهُ عُيُوبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَأَلاَّ يُطْلِقَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَفِي طَاعَةٍ ذَلِكَ أَمْ فِي مَعْصِيَةٍ ؟ وَأَلاَّ يَلْتَمِسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا يُعْطِيهِمْ مِنْ نَفْسِهِ مِثْلَهُ ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بِاسْتِشْعَارِ مُدَارَاتِهِمْ وَتَوْفِيَتِهِمْ حُقُوقَهُمْ ، وَأَنْ يُنْفِقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَيُمْسِكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ .
* كُنْ أَحْسَنَ مَا تَكُونُ فِي الظَّاهِرِ حَالاً ، أَقَلَّ مَا تَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مَالاً .
* كُنْ سَمْحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّرًاً ، وكُنْ مُقَدِّرًاً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّرًاً .
* كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ ،وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ مَنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً ، وَلاَ تُكْثِرَنَّ الضِّحْكَ ، فَإِنَّ كَثْرَتَهُ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، وَأَخْرِسْ لِسَانَكَ ، وَأَجْلِسْ فِي بَيْتِكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ .
* وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ ، وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ ، وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهٍ .
* كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً ، وَبِحُسْنِ الْخُلُقُ نَعِيماً .
* كَمْ مِنْ دَنَفٍ قَدْ نَجَا ، وَصَحِيحٍ قَدْ هَوَى .
* كُنْ فِي النَّاسِ وَسَطاً ، وَامْشِ جَانِباً .
* مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا .
* مَا أَصْعَبَ عَلَى مَنْ اسْتَعْبَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ أَنْ يَكُونَ فَاضِلاً .
* وَقَالَ فِي وَصْفِ الدُّنْيَا: مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، فِيْ حَلاَلِهَا حِسَابُ ، وَفِيْ حَرَامِهَا عِقَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيْهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرَضَ فِيْهَا نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيْهَا فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيْهَا حَزِنْ .
* مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ .
* مَا أَضْيَقَ الطَّرِيْقَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنِ الْحَقُّ نَعْلَيْ دَلِيْلِهِ ، وَمَا أَوْحَشَهَا عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أَنِيْسَهُ ، وَمَنِ اغْتَرَّ بِغَيْرِ عِزِّ اللهِ ذَلَّ ، وَمَنْ تَكَثَّرَ بِغَيْرِ اللهِ قَلَّ .
* مَا أقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى .
* مَا أَقْبَحَ الْقَطِيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ ، وَالْجَفَاءَ بَعْدَ الإِخَاءِ ، وَالْعَدَاوَةَ بَعْدَ الْمَوَدَّةِ ، وَالْخِيَانَةَ لِمَنِ ائْتَمَنَكَ .
* مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ ، وَأَقَلَّ الاعْتِبَارَ .
* مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلاَّ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنْهَا ، قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ شُكْرُهَا عَلَى لِسَانِهِ .
* مَا أَهَمَّنِيْ ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيْ رَكْعَتَيْنِ .
* مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ .
* مَا خَافَ امْرُؤٌ عَدَلَ فِيْ حُكْمِهِ ، وَأَطْعَمَ مِنْ قُوتِهِ ، وَذَخَرَ مِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ .
* مَا خَيْرٌ .. بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارَ ، وَمَا شَرٌّ .. بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةَ ، وَكُلُّ نَعِيْمٍ دُوْنَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ ، وَكُلُّ بَلاَءٍ دُوْنَ النَّارِ عَافِيَةٌ .
* مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ حَاجَةٍ إِلاَّ وَتَبَيَّنَ الْعِزُّ فِيْ قَفَاهُ ، وَالذُّلُّ فِيْ وَجْهِهِ .
* مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِيْ كَفِّ الشُّجَاعِ ، بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ .
* مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ .
* مَا لأِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرَ .. وَإِنَّمَا أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ ، وَآخِرُهُ جِيْفَةٌ ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسُهُ ، وَلاَ يَدْفَعُ حَتْفَهُ .
* مَالِيْ أَرَى النَّاسَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهُمُ الطَّعَامَ لَيْلاً تَكَلَّفُوا إِنَارَةَ الْمَصَابِيْحَ ، لِيُبْصِرُوا مَا يُدْخِلُوْنَ بُطُونَهُمْ ، وَلاَ يَهْتَمُّونَ بِغِذَاءِ النُّفُوسِ .. بِأَنْ يُنِيرُوا مَصَابِيحَ أَلْبَابِهِمْ بِالْعِلْمِ ، لِيَسْلَمُوا مِنْ لَوَاحِقِ الْجَهَالَةِ وَالذُّنُوبِ فِيْ اعْتِقَادَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ .
* مَا الْمُبْتَلَى الَّذِيْ قَدْ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِيْ يَأْمَنُ الْبَلاَءِ .
* مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ مَلَكٌ يَقِيْهِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلاَّهُ وَإِيَّاهُ .
* مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يَتَصَفَّحُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِيْهِ وُجُوهَ الْخَلاَئِقَ ، فَمَنْ رَآهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ أَوْ لَهْوٍ ، أَوْ رَآهُ ضَاحِكًا فَرِحًا ، قَالَ لَهُ : يَا مِسْكِينُ .. مَا أَغْفَلَكَ عَمَّا يُرَادُ بِكَ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ ، فَإِنَّ لِيْ فِيْكَ غَمَرَةً أَقْطَعُ بِهَا وَتِينَكَ .
* الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الرَّحَى ، يَدُورُ وَلاَ يَبْرَحُ .
* الْمُتَوَاضِعُ كَالْوَهْدَةِ ، يَجْتَمِعُ فِيهَا قَطْرُهَا وَقَطْرُ غَيْرِهَا ، وَالْمُتَكَبِّرُ كَالرَّبْوَةِ لاَ يَقَرُّ عَلَيْهَا قَطْرُهَا وَلاَ قَطْرُ غَيْرِهَا .
* مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ : لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِيْ جَوْفِهَا ، يَهْوِيْ إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .
* مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأَتْرُجَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ : طَعْمُهَا مُرٌّ .. وَلاَ رِيحَ لَهَا .
* مُخُّ الإِيماَنِ التَّقْوَى وَالْوَرَعَ ، وَهُمَا مِنْ أَفْعَالِ الْقُلُوبِ ، وَأَحْسَنُ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ أَلاَّ تَزَالَ مَالِئاً فَاكَ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ .
* مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ ، وَأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسَانِكَ وَيَدِكَ ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجَهْدِكَ .
* الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .
* الْمِرْآةُ الَّتِيْ يَنْظُرُ فِيهَا الإِنْسَانُ إِلَى أَخْلاَقِهِ هِيَ النَّاسُ ، لأَنَّهُ يَرَى مَحَاسِنَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنْهُمْ ، وَمَسَاوِئِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ فِيْهِمْ .
* مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الآخِرَةِ ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ .
* مَرْتَبَةُ الرَّجُلِ بِحُسْنِ عَقْلِهِ .
* الْمَرِيضُ يُعَادُ ، وَالصَّحِيْحُ يُزَارُ .
* الْمُزَاحُ يُورِثُ الضَّغَائِنُ .
* مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ : مَكْتُومُ الأَجَلِ ، مَكْنُونُ الْعِلَلِ ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ ، تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ ، وَتُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ .
* الْمُصْطَنِعُ إِلَى اللَّئِيمِ كَمَنْ طَوَّقَ الْخِنْزِيرَ تِبْراً ، وَقَرَّطَ الْكَلْبَ دُراًّ ، وَأَلْبَسَ الْحِمَارَ وَشْياً ، وَأَلْقَمَ الأَفْعَى شَهْداً .
* الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ .
* الْمَعْرُوفُ غُلٌّ ، لاَ يَفُكُّهُ إِلاَّ شُكْرٌ أَوْ مُكَافَأَةٌ .
* الْمَعْرُوفُ كَنْزٌ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُودِعُهُ .
* مَعْصِيَةُ الْعَالِمِ إِذَا خَفِيَتْ لَمْ تَضُرَّ إِلاَّ صَاحِبَهَا ، وَإِذَا ظَهَرَتْ ضَرَّتْ صَاحِبَهَا وَالْعَامَّةَ .
* مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِيْ أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ .
* مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرُ خِصَالٍ : السَّخَاءُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالصِّدْقُ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ .
* مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .
* مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينِ قِيلَ لَهُ : خُذْ حِذْرَكَ مِنْ حُلُولِ الْمَقْدُورِ ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ ، وَلَيْسَ أَبْنَاءُ الأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحَذَرِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعِشْرِينَ ، فَإِنَّ طَالِبَهُمَا وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ عَنِ الطَّلَبِ بِرَاقِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْتُ ، فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ، وَدَعْ عَنْكَ زُخْرُفَ الْقَوْلِ .
* وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ : مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ، قِيْلَ فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ : مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ، قِيْلَ : فَمَنِ السَّعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟ قَالَ : مَنْ نَفَعَ الْعَدِيمُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الشَّرِيفُ ؟ قَالَ : مَنْ أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ : مَنْ وَثِقَ بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ : مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ .
* مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ .
* مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ مَالَهُ عِنْدَ اللهِ ، فَلْيَنْظُرْ مَا للهِ عِنْدَهُ .
* مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ .. وَلاَ بَقَاءَ .. فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ ، وَلْيُقِلَّ غَشْيَانَ النِّسَاءِ ، وَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ .
* مَنْ أَصْبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّهُ ، اسْتَغْنَى بِغَيْرِ مَالٍ ، وَاسْتَأْنَسَ بِغَيْرِ أَهْلٍ ، وَعَزَّ بِغَيْرِ عَشِيرَةٍ .
* مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ ، فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو رَبَّهُ .
* مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ، أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ ، أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ .
* مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلاَنِيَتَهُ .
* مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ .
* مَنْ أَطَالَ الأَمَلَ ، أَسَاءَ الْعَمَلَ .
* مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعِلْمِهِ زَلَّ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ .
* مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً .. لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً : مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ كِتَابُ اللهِ ، قَالَ اللهُ فِيْ الدُّعَاءِ : ( ادْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وَقَالَ فِيْ الاسْتِغْفَارِ : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيْماً ) ، وَقَالَ فِيْ التَّوْبَةِ: ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ، ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً ) .
* مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ ، وَمَنْ تَعَظَّمَ عَلَيْهِ أَهَانَهُ ، وَمَنْ تَرَغَّمَ عَلَيْهِ أَرْغَمَهُ ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَسْلَمَهُ .
* مَنْ أَيْقَظَ فِتْنَةً ، فَهُوَ آكِلُهَا .
* مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ أَوْرَثَهُ ذُلاًّ .
* مَنْ تَهَاوَن بِالدِّينِ ارْتَطَمَ .
* مَنْ تَوَرَّطَ فِيْ الأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِيْ الْعَوَاقِبِ .. فَقَدَ تَعَرَّضَ لِفَادِحَاتِ النَّوَائِبِ .
* مَنْ جَمَعَ سِتَّ خِصَالٍ لَمْ يَدَعْ لِلْجَنَّةِ مَطْلَباً وَلاَ عَنِ النَّارِ مَهْرَباً : مَنْ عَرَفَ اللهَ فَأَطَاعَهُ ، وَعَرَفَ الشَّيْطَانَ فَعَصَاهُ ، وَعَرَفَ الْحَقَّ فَاتَّبَعَهُ ، وَعَرَفَ الْبَاطِلَ فَاتَّقَاهُ ، وَعَرَفَ الدُّنْيَا فَرَفَضَهَا ، وَعَرَفَ الآخِرَةَ فَطَلَبَهَا .
* مَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقَّرَ .
* مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ .
* مَنْ رَضِيَ بِقَسْمِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فِيْ يَدِ غَيْرِهِ .
* مَنْ رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اسْتَرَاحَ قَلْبُهُ وَبَدَنُهُ .
* مَنْ زَنَى .. زُنِيَ بِهِ .
* مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ سُلْطَانٍ ، وَالْكَثْرَةُ بِلاَ عَشِيرٍ ، فَلْيَخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلَى عِزِّ طَاعَتِهِ فَإِنَّهُ وَاجِدٌ ذَلِكَ كُلَّهُ .
* مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ مَالٍ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِيْ يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِيَ يَدِهِ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ .
* مَنْ سَرَقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْراً ، كَلَّفَهُ اللهُ تَعَالَى .. يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَقْلَهُ .
* مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ .
* مِنْ شَرَفِ هَذِهِ الْكَلِمَة وَهِيَ :" الْحَمْدُ للهِ " أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَهَا فَاتِحَةَ كِتَابِهِ ، وَجَعَلَهَا خَاتِمَةَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ فَقَالَ : ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ : أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ) .
* مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ ، وَمَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ .
* مَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ .
* مَنْ عَرَفَ الأَيَّامَ لَمْ يُغْفِلِ الاسْتِعْدَادَ .
* مَنْ عَرَفَ الْحَقَّ لَمْ يَعْتَدَّ بِالْخَلْقِ .
* مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ لِلْبَلْوَى .
* مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ .
* مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ ، فَإِنَّهَا تَهُونُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ ضَاقَ بِهِ أَمْرٌ فَلْيَذْكُرِ الْقَبْرَ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .
* مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ .. قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِ .
* مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الأَحْبَابَ ، وَيَسْكُنُ التُّرَابَ ، وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ ، وَيَسْتَغْنِي عَمَّا تَرَكَ ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ .. كَانَ حَرِياًّ بِقِصَرِ الأَمَلِ ، وَطُولِ الْعَمَلِ .
* مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ .. فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً .
* مَنْ كَانَ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ .. وَإِنْ كَانَ لاَ يَسِيرُ .
* مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، كَثُرَ فِيْ الْقِيَامَةِ غَمُّهُ .
* مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ ، وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ .
* مَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ ، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ سَقَطَتْ مُرُوءَتُهُ ، وَذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ ، وَأَفْضَلُ إِيمَاِن الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ .
* مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ ، لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ .
* مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقاًّ .
* مَنْ لاَنَتْ كَلِمَتُهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ .
* مَنْ لَمْ يَأْخُذْ أَهْبَةَ الصَّلاَةِ قَبْلَ وَقْتِهَا فَمَا وَقَّرَهَا .
* مَنْ لَمْ يَثِقْ لَمْ يُوثَقْ بِهِ .
* مَنْ لَمْ يُصْلِحْ خَلاَئِقَهُ ، لَمْ يَنْفَعِ النَّاسَ تَأْدِيبُهُ .
* مَنْ لَمْ يُمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَكْمُلْ عَقْلُهُ .
* مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا .. الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلاَثٍ : هَمٌّ لاَ يُغِبُّهُ ، وَحِرْصٌ لاَ يَتْرُكُهُ ، وَأَمَلٌ0 لاَ يُدْرِكُهُ .
* مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيِم غَيْرِهِ ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ ، قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ .
* مَنْ نَظَرَ فِيْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .
* مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ ، انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ .
* مِنْ كَرَمِ الْمَرْءِ بُكَاؤُهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ ، وَحَنِينُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ ، وَحِفْظُهُ قَدِيمَ إِخْوَانِهِ .
* مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ .
* مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ : طَالِبُ عِلْمٍ ، وَطَالِبُ دُنْيَا .
* الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ ، وَالتَّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ .
* الْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ : أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُتَعَجَّلُ لَهُ النَّعِيمُ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَقِلُّ عَذَابُهُ ، وَآيَةُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى : ( وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ ) ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً ) .
* مَوْتُ الصَّالِحِ رَاحَةٌ لِنَفْسِهِ ، وَمَوْتُ الطَّالِحِ رَاحَةٌ لِلنَّاسِ .
* الْمُؤْمِنُ إِذَا نَظَرَ اعْتَبَرَ ، وَإِذَا سَكَتَ تَفَكَّرَ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ ذَكَرَ ، وَإِذَا اسْتَغْنَى شَكَرَ ، وَإِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ صَبَرَ ، فَهُوَ قَرِيبُ الرِّضَا ، بَعِيدُ السُّخْطِ ، يُرْضَيهِ عَنِ اللهِ الْيَسِيرُ ، وَلاَ يُسْخِطُهُ الْبَلاَءُ الْكَثِيرُ ، قُوَّتُهُ لاَ تَبْلُغُ بِهِ ، وَنِيَّتُهُ تَبْلُغُ ، مَغْمُوسَةٌ فِيْ الْخَيْرِ يَدُهُ ، يَنْوِي كَثِيراً مِنَ الْخَيْرِ ، وَيَعْمَلُ بِطَائِفَةٍ مِنْهُ ، وَيَتَلَهَّفُ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، كَيْفَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ ؟ .
* الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ : فَلاَ يَغُشُّهُ ، وَلاَ يَعِيبُهُ ، وَلاَ يَدَعُ نُصْرَتَهُ .
* الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِيْ وَجْهِهِ ، وَحُزْنُهُ فِيْ قَلْبِهِ ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً ، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً ، يَكْرَهُ الرَّقْمَة ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَة ، طَوِيلٌ غَمُّهُ ، بَعِيدٌ هَمُّهُ ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ ، شَكُورٌ ، صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ ، سَهْلُ الْخَلِيقَةَ ، لَيِّنُ الْعَرِيكَةَ ، نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ ، وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .
* النَّاسُ ثَلاَثَةُ أَصْنَافٍ : زَاهِدٌ مُعْتَزِمٌ ، وَصَابِرٌ عَلَى مُجَاهَدَةِ هَوَاهُ ، وَرَاغِبٌ مُنْقَادٌ لِشَهَوَاتِهِ : فَالزَّاهِدُ لاَ يُعَظِّمُ مَا آتَاهُ اللهُ فَرَحاً بِهِ ، وَلاَ يُكْثِرُ عَلَى مَا فَاتَهُ أَسَفاً . وَالصَّابِرُ نَازَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَقَدَعَهَا ، وَتَطَلَّعَتْ إِلَى لَذَّاتِهَا فَمَنَعَهَا . وَالرَّاِغُب دَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَأَجَابَهَا . وَأَمَرَتْهُ بِإِيثاَرِهَا فَأَطَاعَهَا ، فَدَنَّسَ بِهَا عِرْضَهُ ، وَوَضَعَ لَهَا شَرَفَهُ ، وَضَيَّعَ لَهَا آخِرَتَهُ .
* النَّاسُ رَجُلاَنِ : إِمَّا مُؤْمِنٌ بِفَقْدِ أَحْبَابِهِ ، أَوْ مُعَجِّلٌ بِفَقْدِ نَفْسِهِ .
* النَّاسُ رَجُلاَنِ : وَاحِدٌ لاَ يَكْتَفِي ، وَطَالِبٌ لاَ يَجِدُ .
* النَّاسُ عَامِلاَنِ : عَامِلٌ عَمِلَ لِلدُّنْياَ .. قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ ، وَيَأْمَنَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَيُفْنِي عُمْرَهُ فِيْ مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ . وَعَامِلٌ عَمِلَ فِيْ الدُّنْياَ لِمَا بَعْدَهَا .. فَجَاءَهُ الَّذِيْ لَهُ مِنَ الدُّنْياَ بِغَيْرِ عَمَلٍ . فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً ، وَمَلَكَ الزَّادَيْنِ جَمِيعاً ، فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ .. لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ .
* النَّاسُ نِيَامٌ ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا .
* النُّصْحُ بَيْنَ الْمَلأِ تَقْرِيعٌ .
* نِعْمَ الْخُلُقُ الصَّبْرُ .
* نِعْمَ طَارِدُ الْهَمِّ الْيَقِينُ .
* نِعْمَ عَوْنُ الدِّينِ الصَّبْرُ .
* نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا .
* النَّمَّامُ جِسْرُ الشَّرِّ .
* النَّمَّامُ سَهْمٌ قَاتِلٌ .