أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

 مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس Empty
مُساهمةموضوع: مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس   مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس Icon_minitimeالسبت أبريل 04, 2020 11:44 am

*  تَبِعَ جَنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلاً يَضْحَكُ فَقَالَ:

         كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ ، وَكَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ ، وَكَأَنَّ الَّذِيْ نَرَى مِنَ الأَمْوَاتِ سَفْرٌ ، عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ ، وَنَأْكُلُ تُراَثَهُمْ ، ثُمَّ .. قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَوَاعِظَةٍ ، وَرُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ .

* كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ ، وَكَأَنَّكَ بِالآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ .

*  كَثْرَةُ الآرَاءِ مَفْسَدَةٌ ، كَالْقِدْرِ لاَ تَطِيبُ إِذَا كَثُرَ طَباَّخُهَا .

*  كَثْرَةُ الْجِدَالِ تُورِثُ الشَّكَّ .

 * كَثْرَةُ الْخِلاَفِ شِقَاقٌ .

*  كَثْرَةُ الدَّيْنِ تَضْطَرُّ الصَّادِقَ إِلَى الْكَذِبِ ، وَالْوَاعِدَ إِلَى الإِخْلاَفِ .

*  كَثْرَةُ الطَّعَامِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، كَمَا تُمِيتُ كَثْرَةُ الْمَاءِ الزَّرْعَ .

*  كَثْرَةُ مَالِ الْمَيِّتِ تُسَلِّي وَرَثَتَهُ عَنْهُ .

*  الْكَذَّابُ يُخِيفُ نَفْسَهُ وَهُوَ آمِنٌ .

*  الْكِذْبُ ذُلُّ .

*  الْكَرَمُ أَعْطَفُ مِنَ الرَّحِمِ .

* الْكَرَمُ حُسْنُ الْفِطْنَةِ ، وَاللُّؤْمُ سُوءُ التَّغَافُلِ .

* الْكَرِيمُ لاَ يَلِينُ عَلَى قَسْرٍ ، وَلاَ يَقْسُو عَلَى يُسْرٍ .

* الْكَرِيمُ يَلِينُ إِذَا اسْتُعْطِفَ ، وَاللَّئِيمُ يَقْسُو إِذَا لُوطِفَ .

*  كَفَى مَا مَضَى مُخْبِرًا عَمَّا بَقِيَ ، وَكَفَى عِبَرًا لِذَوِي الأَلْبَابِ مَا جَرَّبُوا .

*  كُلْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْتَهِي ، وَالْبَسْ مِنَ الثِّيَابِ مَا يَشْتَهِي النَّاسُ .

*  كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ ، إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .

*  الْكَلِمَةُ إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْقَلْبِ وَقَعَتْ فِي الْقَلْبِ ، وَإِذَا خَرَجَتْ مِنَ اللَّسَانِ لَمْ تُجَاوِزِ الآذَانِ .

* وَسُئِلَ: كَيْفَ يُحَاسِبُ اللهُ الْخَلْقَ عَلَى كَثْرَتِهِمْ ؟ فَقَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ عَلَى كَثْرَتِهِمْ . فَقِيلَ : كَيْفَ يُحَاسِبُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ ؟ قَالَ : كَمَا يَرْزُقُهُمْ وَلاَ يَرَوْنَهُ .

*  الْكَمَالُ فِي خَمْسٍ : أَلاَّ يَعِيبَ الرَّجُلُ أَحَداً بِعَيْبٍ فِيِه مِثْلُهُ حَتَّى يُصْلِحَ ذَلِكَ الْعَيْبَ  مِنْ نَفْسِهِ ، فَإِنَّهُ لاَ يَفْرُغُ مِنْ إِصْلاَحِ عَيْبٌ مِنْ عُيُوبِهِ حَتَّى يَهْجُمَ عَلَى آخَرَ فَتَشْغَلَهُ عُيُوبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ ، وَأَلاَّ يُطْلِقَ لِسَانَهُ وَيَدَهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَفِي طَاعَةٍ ذَلِكَ أَمْ فِي مَعْصِيَةٍ ؟ وَأَلاَّ يَلْتَمِسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ مَا يُعْطِيهِمْ مِنْ نَفْسِهِ مِثْلَهُ ، وَأَنْ يَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بِاسْتِشْعَارِ مُدَارَاتِهِمْ وَتَوْفِيَتِهِمْ حُقُوقَهُمْ ، وَأَنْ يُنْفِقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ ، وَيُمْسِكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ .

*  كُنْ أَحْسَنَ مَا تَكُونُ فِي الظَّاهِرِ حَالاً ، أَقَلَّ مَا تَكُونُ فِي الْبَاطِنِ مَالاً .

*  كُنْ سَمْحاً وَلاَ تَكُنْ مُبَذِّرًاً ، وكُنْ مُقَدِّرًاً وَلاَ تَكُنْ مُقَتِّرًاً .

*  كُنْ وَرِعاً تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ ،وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ مَنْ أَغْنَى النَّاسِ ، وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِماً ، وَلاَ تُكْثِرَنَّ الضِّحْكَ ، فَإِنَّ كَثْرَتَهُ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، وَأَخْرِسْ لِسَانَكَ ، وَأَجْلِسْ فِي بَيْتِكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ .

*  وَقِيلَ لَهُ: كَيْفَ تَجِدْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : كَيْفَ يَكُونُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِهِ ، وَيَسْقَمُ بِصِحَّتِهِ ، وَيُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِهٍ .

       * كَفَى بِالْقَنَاعَةِ مُلْكاً ، وَبِحُسْنِ الْخُلُقُ نَعِيماً .

       * كَمْ مِنْ دَنَفٍ قَدْ نَجَا ، وَصَحِيحٍ قَدْ هَوَى .

       *  كُنْ فِي النَّاسِ وَسَطاً ، وَامْشِ جَانِباً .

        *  مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا ، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا .
        *  مَا أَصْعَبَ عَلَى مَنْ اسْتَعْبَدَتْهُ الشَّهَوَاتُ أَنْ يَكُونَ فَاضِلاً .

                *  وَقَالَ فِي وَصْفِ الدُّنْيَا: مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ ، وَآخِرُهَا فَنَاءٌ ، فِيْ حَلاَلِهَا حِسَابُ ، وَفِيْ حَرَامِهَا عِقَابٌ ، مَنْ صَحَّ فِيْهَا أَمِنْ ، وَمَنْ مَرَضَ فِيْهَا نَدِمْ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى فِيْهَا فُتِنْ ، وَمَنِ افْتَقَرَ فِيْهَا حَزِنْ .

          *  مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ مِنْ فَلَتَاتِ لِسَانِهِ ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ .

                *  مَا أَضْيَقَ الطَّرِيْقَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنِ الْحَقُّ نَعْلَيْ دَلِيْلِهِ ، وَمَا أَوْحَشَهَا عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ أَنِيْسَهُ ، وَمَنِ اغْتَرَّ بِغَيْرِ عِزِّ اللهِ ذَلَّ ، وَمَنْ تَكَثَّرَ بِغَيْرِ اللهِ قَلَّ .

                * مَا أقْبَحَ الْخُضُوعَ عِنْدَ الْحَاجَةِ ، وَالْجَفَاءَ عِنْدَ الْغِنَى .

* مَا أَقْبَحَ الْقَطِيعَةَ بَعْدَ الصِّلَةِ ، وَالْجَفَاءَ بَعْدَ الإِخَاءِ ، وَالْعَدَاوَةَ بَعْدَ الْمَوَدَّةِ ، وَالْخِيَانَةَ لِمَنِ ائْتَمَنَكَ .

* مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ ، وَأَقَلَّ الاعْتِبَارَ .

* مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً ، فَشَكَرَهَا بِقَلْبِهِ إِلاَّ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنْهَا ، قَبْلَ أَنْ يَظْهَرَ شُكْرُهَا عَلَى لِسَانِهِ .

                * مَا أَهَمَّنِيْ ذَنْبٌ أُمْهِلْتُ بَعْدَهُ حَتَّى أُصَلِّيْ رَكْعَتَيْنِ .

* مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ .

* مَا خَافَ امْرُؤٌ عَدَلَ فِيْ حُكْمِهِ ، وَأَطْعَمَ مِنْ قُوتِهِ ، وَذَخَرَ مِنْ دُنْيَاهُ لآخِرَتِهِ .

* مَا خَيْرٌ .. بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارَ ، وَمَا شَرٌّ .. بِشَرٍّ بَعْدَهُ الْجَنَّةَ ، وَكُلُّ نَعِيْمٍ دُوْنَ الْجَنَّةِ فَهُوَ مَحْقُورٌ ،  وَكُلُّ  بَلاَءٍ دُوْنَ النَّارِ عَافِيَةٌ .

* مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ حَاجَةٍ إِلاَّ وَتَبَيَّنَ الْعِزُّ فِيْ قَفَاهُ ، وَالذُّلُّ فِيْ وَجْهِهِ .

* مَا السَّيْفُ الصَّارِمُ فِيْ كَفِّ الشُّجَاعِ ، بِأَعَزَّ لَهُ مِنَ الصِّدْقِ .

* مَا كَانَ اللهُ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الشُّكْرِ وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الزِّيَادَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ الدُّعَاءِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الإِجَابَةِ ، وَلاَ لِيَفْتَحَ عَلَى عَبْدٍ بَابَ التَّوْبَةِ ، وَيُغْلِقَ عَنْهُ بَابَ الْمَغْفِرَةِ .

* مَا لأِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرَ .. وَإِنَّمَا أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ ، وَآخِرُهُ جِيْفَةٌ ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسُهُ ، وَلاَ يَدْفَعُ حَتْفَهُ .

* مَالِيْ أَرَى النَّاسَ إِذَا قُرِّبَ إِلَيْهُمُ الطَّعَامَ لَيْلاً تَكَلَّفُوا إِنَارَةَ الْمَصَابِيْحَ ، لِيُبْصِرُوا مَا يُدْخِلُوْنَ بُطُونَهُمْ ، وَلاَ يَهْتَمُّونَ بِغِذَاءِ النُّفُوسِ .. بِأَنْ يُنِيرُوا مَصَابِيحَ أَلْبَابِهِمْ بِالْعِلْمِ ، لِيَسْلَمُوا مِنْ لَوَاحِقِ الْجَهَالَةِ وَالذُّنُوبِ فِيْ اعْتِقَادَاتِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ .

* مَا الْمُبْتَلَى الَّذِيْ قَدْ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ الْمُعَافَى الَّذِيْ يَأْمَنُ الْبَلاَءِ .

* مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَمَعَهُ مَلَكٌ يَقِيْهِ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ ، فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلاَّهُ وَإِيَّاهُ .

* مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ يَتَصَفَّحُ مَلَكُ الْمَوْتِ فِيْهِ وُجُوهَ الْخَلاَئِقَ ، فَمَنْ رَآهُ عَلَى مَعْصِيَةٍ أَوْ لَهْوٍ ، أَوْ رَآهُ ضَاحِكًا فَرِحًا ، قَالَ لَهُ : يَا مِسْكِينُ .. مَا أَغْفَلَكَ عَمَّا يُرَادُ بِكَ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ ، فَإِنَّ لِيْ فِيْكَ غَمَرَةً أَقْطَعُ بِهَا وَتِينَكَ .

* الْمُتَعَبِّدُ عَلَى غَيْرِ فِقْهٍ كَحِمَارِ الرَّحَى ، يَدُورُ وَلاَ يَبْرَحُ .

* الْمُتَوَاضِعُ كَالْوَهْدَةِ ، يَجْتَمِعُ فِيهَا قَطْرُهَا وَقَطْرُ غَيْرِهَا ، وَالْمُتَكَبِّرُ كَالرَّبْوَةِ لاَ يَقَرُّ عَلَيْهَا قَطْرُهَا وَلاَ قَطْرُ غَيْرِهَا .

* مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ : لَيِّنٌ مَسُّهَا ، وَالسُّمُّ النَّاقِعُ فِيْ جَوْفِهَا ، يَهْوِيْ إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ، وَيَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ .

* مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأَتْرُجَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ : رِيحُهَا طَيِّبٌ ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِيْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الْحَنْظَلَةِ : طَعْمُهَا مُرٌّ .. وَلاَ رِيحَ لَهَا .

* مُخُّ الإِيماَنِ التَّقْوَى وَالْوَرَعَ ، وَهُمَا مِنْ أَفْعَالِ الْقُلُوبِ  ، وَأَحْسَنُ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ أَلاَّ تَزَالَ مَالِئاً فَاكَ بِذِكْرِ اللهِ سُبْحَانَهُ .

* مُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ ، وَأَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِلِسَانِكَ وَيَدِكَ ، وَبَايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجَهْدِكَ .

* الْمَرْءُ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ .

* الْمِرْآةُ الَّتِيْ يَنْظُرُ فِيهَا الإِنْسَانُ إِلَى أَخْلاَقِهِ هِيَ النَّاسُ ، لأَنَّهُ يَرَى مَحَاسِنَهُ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنْهُمْ ، وَمَسَاوِئِهِ مِنْ أَعْدَائِهِ فِيْهِمْ .

* مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الآخِرَةِ ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ .

* مَرْتَبَةُ الرَّجُلِ بِحُسْنِ عَقْلِهِ .

* الْمَرِيضُ يُعَادُ ، وَالصَّحِيْحُ يُزَارُ .

* الْمُزَاحُ يُورِثُ الضَّغَائِنُ .

* مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ : مَكْتُومُ الأَجَلِ ، مَكْنُونُ الْعِلَلِ ، مَحْفُوظُ الْعَمَلِ ، تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ ، وَتَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ ، وَتُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ .

* الْمُصْطَنِعُ إِلَى اللَّئِيمِ كَمَنْ طَوَّقَ الْخِنْزِيرَ تِبْراً ، وَقَرَّطَ الْكَلْبَ دُراًّ ، وَأَلْبَسَ الْحِمَارَ وَشْياً ، وَأَلْقَمَ الأَفْعَى شَهْداً .

* الْمَعْرُوفُ أَفْضَلُ الْكُنُوزِ ، وَأَحْصَنُ الْحُصُونِ .

*  الْمَعْرُوفُ غُلٌّ ، لاَ يَفُكُّهُ إِلاَّ شُكْرٌ أَوْ مُكَافَأَةٌ .

* الْمَعْرُوفُ كَنْزٌ ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُودِعُهُ .

* مَعْصِيَةُ الْعَالِمِ إِذَا خَفِيَتْ لَمْ تَضُرَّ  إِلاَّ صَاحِبَهَا ، وَإِذَا ظَهَرَتْ ضَرَّتْ صَاحِبَهَا وَالْعَامَّةَ .

* مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِيْ أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ .

* مَكَارِمُ الأَخْلاَقِ عَشْرُ خِصَالٍ : السَّخَاءُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالصِّدْقُ ، وَأَدَاءُ الأَمَانَةِ ، وَالتَّوَاضُعُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ .

* مَنْ أَبْصَرَ عَيْبَ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .

* مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ السِّنِينِ قِيلَ لَهُ : خُذْ حِذْرَكَ مِنْ حُلُولِ الْمَقْدُورِ ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ ، وَلَيْسَ أَبْنَاءُ الأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ بِالْحَذَرِ مِنْ أَبْنَاءِ الْعِشْرِينَ ، فَإِنَّ طَالِبَهُمَا وَاحِدٌ ، وَلَيْسَ عَنِ الطَّلَبِ بِرَاقِدٍ ، وَهُوَ الْمَوْتُ ، فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ، وَدَعْ عَنْكَ زُخْرُفَ الْقَوْلِ .

* وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلاَم مَنِ الْعَالِمُ ؟ فَقَالَ : مَنِ اجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْعَاقِلُ ؟ قَالَ : مَنْ رَفَضَ الْبَاطِلَ ، قِيْلَ فَمَنِ السَّيِّدُ ؟ قَالَ : مَنْ فِعَالُهُ جَيِّدٌ ،  قِيْلَ : فَمَنِ السَّعِيدُ ؟ قَالَ : مَنْ خَشِيَ الْوَعِيدَ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْكَرِيمُ ؟ قَالَ : مَنْ نَفَعَ الْعَدِيمُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الشَّرِيفُ ؟ قَالَ : مَنْ أَنْصَفَ الضَّعِيفُ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْغُمْرُ ؟ قَالَ : مَنْ وَثِقَ بِالْعُمْرِ ، قِيْلَ : فَمَنِ الْهَالِكَ ؟ قَالَ : مَنْ دُفِعَ إِلَى مَالِكَ .

* مَنْ أَخْطَأَهُ سَهْمُ الْمَنِيَّةِ قَيَّدَهُ الْهَرَمُ .

* مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ مَالَهُ عِنْدَ اللهِ ، فَلْيَنْظُرْ مَا للهِ عِنْدَهُ .

* مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ .. وَلاَ بَقَاءَ .. فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ ، وَلْيُقِلَّ غَشْيَانَ النِّسَاءِ ، وَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ .

* مَنْ أَصْبَحَ وَالآخِرَةُ هَمُّهُ ، اسْتَغْنَى بِغَيْرِ مَالٍ ، وَاسْتَأْنَسَ بِغَيْرِ أَهْلٍ ، وَعَزَّ بِغَيْرِ عَشِيرَةٍ .

* مَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِهِ ، فَقَدْ أَصْبَحَ يَشْكُو رَبَّهُ .

* مَنْ أَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ، أَصْلَحَ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ ، وَمَنْ أَصْلَحَ أَمْرَ آخِرَتِهِ ، أَصْلَحَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ وَاعِظٌ ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ حَافِظٌ .

*  مَنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلاَنِيَتَهُ .

*  مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الْحُقُوقَ ، وَمَنْ أَطَاعَ الْوَاشِيَ ضَيَّعَ الصَّدِيقَ .

*  مَنْ أَطَالَ الأَمَلَ ، أَسَاءَ الْعَمَلَ .

*   مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعِلْمِهِ زَلَّ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ .

*  مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً .. لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً : مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الإِجَابَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ ، وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ كِتَابُ اللهِ ، قَالَ اللهُ فِيْ الدُّعَاءِ :  (   ادْعُونِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وَقَالَ فِيْ الاسْتِغْفَارِ : ( وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيْماً ) ، وَقَالَ فِيْ التَّوْبَةِ: ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ، ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً ) .

*  مَنْ أَمِنَ الزَّمَانَ خَانَهُ ، وَمَنْ تَعَظَّمَ عَلَيْهِ أَهَانَهُ ، وَمَنْ تَرَغَّمَ عَلَيْهِ أَرْغَمَهُ ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ أَسْلَمَهُ .

*  مَنْ أَيْقَظَ فِتْنَةً ، فَهُوَ آكِلُهَا .

*  مَنْ تَلَذَّذَ بِمَعْصِيَةِ اللهِ أَوْرَثَهُ ذُلاًّ .

*  مَنْ تَهَاوَن بِالدِّينِ ارْتَطَمَ .

*  مَنْ تَوَرَّطَ فِيْ الأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِيْ الْعَوَاقِبِ .. فَقَدَ تَعَرَّضَ لِفَادِحَاتِ النَّوَائِبِ .

*  مَنْ جَمَعَ سِتَّ خِصَالٍ لَمْ يَدَعْ لِلْجَنَّةِ مَطْلَباً وَلاَ عَنِ النَّارِ مَهْرَباً : مَنْ عَرَفَ اللهَ فَأَطَاعَهُ ، وَعَرَفَ الشَّيْطَانَ فَعَصَاهُ ، وَعَرَفَ الْحَقَّ فَاتَّبَعَهُ ، وَعَرَفَ الْبَاطِلَ فَاتَّقَاهُ ، وَعَرَفَ الدُّنْيَا فَرَفَضَهَا ، وَعَرَفَ الآخِرَةَ فَطَلَبَهَا .

*  مَنْ خَالَطَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقَّرَ .

*  مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ .

*  مَنْ رَضِيَ بِقَسْمِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فِيْ يَدِ غَيْرِهِ .

*  مَنْ رَضِيَ بِمَا قُسِمَ لَهُ ، اسْتَرَاحَ قَلْبُهُ وَبَدَنُهُ .

*  مَنْ زَنَى .. زُنِيَ بِهِ .

*  مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ سُلْطَانٍ ، وَالْكَثْرَةُ بِلاَ عَشِيرٍ ، فَلْيَخْرُجْ مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَةِ اللهِ إِلَى عِزِّ طَاعَتِهِ فَإِنَّهُ وَاجِدٌ ذَلِكَ كُلَّهُ .

*  مَنْ سَرَّهُ الْغِنَى بِلاَ مَالٍ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْيَكُنْ بِمَا فِيْ يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِيَ يَدِهِ ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ .

*  مَنْ سَرَقَ مِنَ الأَرْضِ شِبْراً ، كَلَّفَهُ اللهُ تَعَالَى .. يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَقْلَهُ .

* مَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ .

* مِنْ شَرَفِ هَذِهِ الْكَلِمَة وَهِيَ :" الْحَمْدُ للهِ " أَنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَهَا فَاتِحَةَ كِتَابِهِ ، وَجَعَلَهَا خَاتِمَةَ دَعْوَى أَهْلِ جَنَّتِهِ فَقَالَ : ( وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ : أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ) .

* مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ ، وَمَنْ شَكَاهَا إِلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ .

* مَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ .

* مَنْ عَرَفَ الأَيَّامَ لَمْ يُغْفِلِ الاسْتِعْدَادَ .

* مَنْ عَرَفَ الْحَقَّ لَمْ يَعْتَدَّ بِالْخَلْقِ .

* مَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا لَمْ يَحْزَنْ لِلْبَلْوَى .

* مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ .

* مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ ، فَإِنَّهَا تَهُونُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ ضَاقَ بِهِ أَمْرٌ فَلْيَذْكُرِ الْقَبْرَ  فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ .

* مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ .. قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيمَا يَعْنِيهِ .

*  مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الأَحْبَابَ ، وَيَسْكُنُ التُّرَابَ ، وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ ، وَيَسْتَغْنِي عَمَّا تَرَكَ ، وَيَفْتَقِرُ إِلَى مَا قَدَّمَ .. كَانَ حَرِياًّ بِقِصَرِ الأَمَلِ ، وَطُولِ الْعَمَلِ .

*  مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ .. فَهُوَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّخِذُ آيَاتِ اللهِ هُزُواً .

*  مَنْ كَانَ مَطِيَّتُهُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ فَإِنَّهُ يُسَارُ بِهِ .. وَإِنْ كَانَ لاَ يَسِيرُ .

*  مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ ، كَثُرَ فِيْ الْقِيَامَةِ غَمُّهُ .

*  مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ ، وَمَنْ  مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ .

 * مَنْ كَثُرَ هَمُّهُ سَقِمَ بَدَنُهُ ، وَمَنْ سَاءَ خُلُقُهُ عَذَّبَ نَفْسَهُ ، وَمَنْ لاَحَى الرِّجَالَ سَقَطَتْ مُرُوءَتُهُ ، وَذَهَبَتْ كَرَامَتُهُ ، وَأَفْضَلُ إِيمَاِن الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ مَعَهُ حَيْثُ كَانَ .

*  مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ ، لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ .

*  مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقاًّ .

*  مَنْ لاَنَتْ كَلِمَتُهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ .

*  مَنْ لَمْ يَأْخُذْ أَهْبَةَ الصَّلاَةِ قَبْلَ وَقْتِهَا فَمَا وَقَّرَهَا .

*  مَنْ لَمْ يَثِقْ لَمْ يُوثَقْ بِهِ .

*  مَنْ لَمْ يُصْلِحْ خَلاَئِقَهُ ، لَمْ يَنْفَعِ النَّاسَ تَأْدِيبُهُ .

*  مَنْ لَمْ يُمْلِكْ غَضَبَهُ لَمْ يَكْمُلْ عَقْلُهُ .

*  مَنْ لَهِجَ قَلْبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا .. الْتَاطَ قَلْبُهُ مِنْهَا بِثَلاَثٍ : هَمٌّ لاَ يُغِبُّهُ ، وَحِرْصٌ لاَ يَتْرُكُهُ ، وَأَمَلٌ0 لاَ يُدْرِكُهُ .

*  مَنْ نَصَّبَ نَفْسَهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً فَلْيَبْدَأْ بِتَعْلِيمِ نَفْسِهِ قَبْلَ تَعْلِيِم غَيْرِهِ ، وَلْيَكُنْ تَأْدِيبُهُ بِسِيرَتِهِ ، قَبْلَ تَأْدِيبِهِ بِلِسَانِهِ ، وَمُعَلِّمُ نَفْسِهِ وَمُؤَدِّبُهَا أَحَقُّ بِالإِجْلاَلِ مِنْ مُعَلِّمِ النَّاسِ وَمُؤَدِّبِهِمْ .

*  مَنْ نَظَرَ فِيْ عَيْبِ نَفْسِهِ ، اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ .

*  مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ ، انْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ .

*  مِنْ كَرَمِ الْمَرْءِ بُكَاؤُهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ زَمَانِهِ ، وَحَنِينُهُ إِلَى أَوْطَانِهِ ، وَحِفْظُهُ قَدِيمَ إِخْوَانِهِ .

*  مِنْ كَفَّارَاتِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ، إِغَاثَةُ الْمَلْهُوفِ ، وَالتَّنْفِيسُ عَنِ الْمَكْرُوبِ .

* مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ : طَالِبُ عِلْمٍ ، وَطَالِبُ دُنْيَا .

*  الْمَنِيَّةُ وَلاَ الدَّنِيَّةُ ، وَالتَّقَلُّلُ وَلاَ التَّوَسُّلُ .

*  الْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ : أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُتَعَجَّلُ لَهُ النَّعِيمُ ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَقِلُّ عَذَابُهُ ، وَآيَةُ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى : ( وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ ) ( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً ) .

*  مَوْتُ الصَّالِحِ رَاحَةٌ لِنَفْسِهِ ، وَمَوْتُ الطَّالِحِ رَاحَةٌ لِلنَّاسِ .

*  الْمُؤْمِنُ إِذَا نَظَرَ اعْتَبَرَ ، وَإِذَا سَكَتَ تَفَكَّرَ ، وَإِذَا تَكَلَّمَ ذَكَرَ ، وَإِذَا اسْتَغْنَى شَكَرَ ،  وَإِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ صَبَرَ ، فَهُوَ قَرِيبُ الرِّضَا ، بَعِيدُ السُّخْطِ ، يُرْضَيهِ عَنِ اللهِ الْيَسِيرُ ، وَلاَ يُسْخِطُهُ الْبَلاَءُ الْكَثِيرُ ، قُوَّتُهُ لاَ تَبْلُغُ بِهِ ، وَنِيَّتُهُ تَبْلُغُ ، مَغْمُوسَةٌ فِيْ الْخَيْرِ يَدُهُ ، يَنْوِي كَثِيراً مِنَ الْخَيْرِ ، وَيَعْمَلُ بِطَائِفَةٍ مِنْهُ ، وَيَتَلَهَّفُ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الْخَيْرِ ، كَيْفَ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ ؟ .

*  الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ : فَلاَ يَغُشُّهُ ، وَلاَ يَعِيبُهُ ، وَلاَ يَدَعُ نُصْرَتَهُ .

*  الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ فِيْ وَجْهِهِ ، وَحُزْنُهُ فِيْ قَلْبِهِ ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً ، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً ، يَكْرَهُ الرَّقْمَة ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَة ، طَوِيلٌ غَمُّهُ ، بَعِيدٌ هَمُّهُ ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ ، مَشْغُولٌ وَقْتُهُ ، شَكُورٌ ، صَبُورٌ ، مَغْمُورٌ بِفِكْرَتِهِ ، ضَنِينٌ بِخَلَّتِهِ ، سَهْلُ الْخَلِيقَةَ ، لَيِّنُ الْعَرِيكَةَ ، نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ ، وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ .

النَّاسُ ثَلاَثَةُ أَصْنَافٍ : زَاهِدٌ مُعْتَزِمٌ ، وَصَابِرٌ عَلَى مُجَاهَدَةِ هَوَاهُ ، وَرَاغِبٌ مُنْقَادٌ لِشَهَوَاتِهِ : فَالزَّاهِدُ لاَ يُعَظِّمُ مَا آتَاهُ اللهُ فَرَحاً بِهِ ، وَلاَ يُكْثِرُ عَلَى مَا فَاتَهُ أَسَفاً . وَالصَّابِرُ نَازَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَقَدَعَهَا ، وَتَطَلَّعَتْ إِلَى لَذَّاتِهَا فَمَنَعَهَا . وَالرَّاِغُب دَعَتْهُ إِلَى الدُّنْياَ نَفْسُهُ فَأَجَابَهَا . وَأَمَرَتْهُ بِإِيثاَرِهَا فَأَطَاعَهَا ، فَدَنَّسَ بِهَا عِرْضَهُ ، وَوَضَعَ لَهَا شَرَفَهُ ، وَضَيَّعَ لَهَا آخِرَتَهُ .

النَّاسُ رَجُلاَنِ : إِمَّا مُؤْمِنٌ بِفَقْدِ أَحْبَابِهِ ، أَوْ         مُعَجِّلٌ بِفَقْدِ نَفْسِهِ .

*  النَّاسُ رَجُلاَنِ : وَاحِدٌ لاَ يَكْتَفِي ، وَطَالِبٌ لاَ يَجِدُ .

النَّاسُ عَامِلاَنِ : عَامِلٌ عَمِلَ لِلدُّنْياَ .. قَدْ شَغَلَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ ، يَخْشَى عَلَى مَنْ يَخْلُفُهُ الْفَقْرَ ، وَيَأْمَنَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَيُفْنِي عُمْرَهُ فِيْ مَنْفَعَةِ غَيْرِهِ . وَعَامِلٌ عَمِلَ فِيْ الدُّنْياَ لِمَا بَعْدَهَا .. فَجَاءَهُ الَّذِيْ لَهُ مِنَ الدُّنْياَ بِغَيْرِ عَمَلٍ . فَأَحْرَزَ الْحَظَّيْنِ مَعاً ، وَمَلَكَ الزَّادَيْنِ جَمِيعاً ، فَأَصْبَحَ وَجِيهاً عِنْدَ اللهِ .. لاَ يَسْأَلُ اللهَ حَاجَةً فَيَمْنَعَهُ .

النَّاسُ نِيَامٌ ، فَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا .

*  النُّصْحُ بَيْنَ الْمَلأِ تَقْرِيعٌ .

*  نِعْمَ الْخُلُقُ الصَّبْرُ .

*  نِعْمَ طَارِدُ الْهَمِّ الْيَقِينُ .

*  نِعْمَ عَوْنُ الدِّينِ الصَّبْرُ .

*  نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا .

*  النَّمَّامُ جِسْرُ الشَّرِّ .

*  النَّمَّامُ سَهْمٌ قَاتِلٌ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الخامس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء السادس
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثاني
» مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الرابع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: وصايا ومواعظ وحكم أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: