بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرّحِيمِ
* الأيْدِي ثَلاثَةٌ: سَائِلَةً وَمُنْفِقَةٍ وَمُمْسِكَةٍ ، وَخَيْرُ الأيْدِي
الْمُنْفِقَـةِ.
* مَنْ كَانَ يُؤْمِـنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَفِ إذَا وَعـَدَ.
* الْحَيَاءُ حَيَاءَانِ: حَيَاءُ عَقْلٍ وَحَيَاءُ حُمْقٍ ، فَحَيَاءُ
الْعَقْلِ الْعِلْمَ , وَحَيَاءُ الْحُمْقِ الْجَهْلَ.
* الأمَانَـةُ تَجْلِبُ الـرِّزْقَ ، وَالْخِيَانَةُ تَجْلِبُ الْفَقْـرَ.
* حُسْـنُ الْخُلُـقِ يُثَبِّتُ الْمَـوَدَّةَ.
* إنَّ أكْمَلَ الْمُؤْمِنِينَ إيمَانًا، أحْسَنُهُمْ أخْلاقًا.
* الْعِلْمُ خَدَّيْنِ الْمُؤْمِنُ ، وَالْحِلْمُ وَزِيرُهُ ، وَالْعَقْلُ دَلِيلُهُ ،
وَالصّْبـرُ أمِيـرُ جُنُـودِهِ ، وَالرِّفْـقُ وَالِـدُهُ ، وَالْبِـرُّ أخُـوهُ ،
وَالنَّسَـبُ آدَمُ ، وَالْحَسَبُ التَّقْوَى ، وَالْمُرُوءَةُ إصَلاحُ
الْمَالِ.
* أقْرَبُكُمْ مِنِّي غَـدًا فِي الْمَوْقِـفِ أصْدَقُكُـمْ لِلْحَدِيثِ ،
وَآدَاكُمْ لِلأمَانَةِ ، وَأوْفَاكُمْ بِالْعَهْدِ ، وَأحْسَنَكُمْ خُلقًا ،
وَأقْرَبَكُم مِـنَ النَّاسِ.
* سَتُحْرِصُونَ عَلَى الإمَارَةِ ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْكُمْ حَسْرَةً
وَنَدَامَةً ، فَنِعْمَتِ الْمُرْضِعَةِ ، وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةِ.
* لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ اسْتَنَدُوا أمْرَهَمْ إِلَى امْرَأَةٍ.
* قِيلَ لَه يا رسول الله ُ! أَيُّ الأصْحَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ:
مَنْ إذَا ذَكَـرْتَ أعَانَكَ ، وَإذَا نَسِيتَ ذَكَّـرَكَ ، وَقِيلَ لَهُ:
أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ: الْعُلَمَاءِ إذَا فَسَـدُوا.
* مَنْ أَتَى إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافُوهُ ، فَإنْ لَمْ تَجِدُوا فَاثْنُوهُ
فَإنَّ الثَّنَاءَ جَزَاءٌ.
* وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَوْصَانِي رَبِّي بِتِسْعً: أوْصَانِي
بِالإخْلاصِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ ، وَالْعَدْلِ فِي الرِّضَا
وَالْغَضَبِ ، وَالْقَصْدِ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى ، وَأنْ أعْفُوا عَمَّنْ
ظَلَمَنِي ، وَأعْطِي مَنْ حَرَمَنِي ، وَأصِلْ مَنْ قَطَعَنِي ،
وَأنْ يَكُونَ صَمْتِي فِكْرًا ، وَمَنطِقِيى ذِكْرًا ، وَنَظَـرِي عِبَـرًا.
* إذَا سَادَ الْقَوْمُ فَاسِقَهُمْ ، وَكَانَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أذَلَّهُمْ ،
وَأُكْرِمَ الرَّجُلِ الْفَاسِقَ ، فَلْيَنْتَظِرُوا البلاء.
* مَنْ أفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ.
* إِنَّ اللهَ خَلَقَ عَبِيدًا مِنْ خَلْقِهِ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَرْغَبُونَ
فِي الْمَعْرُوفِ وَيَعِدُّونَ الْجُودَ مَجْدًا ، وَاللهُ يُحِبُّ مَكَارِمَ
الأَخْلاَقِ.
* مُرُوءَتُنَا أهْـلَ الْبَيْتِ الْعَفْـوَ عَمـَّنْ ظَلَمَنَا ، وَإعْطَاءِ مَنْ
حَـرَمَنَا.
* إذَا مُدَحَ الْفَاجِرَ ، اهْتَزَّ الْعَرْشَ ، وَغَضَبَ الرَّبِّ.
* أرْبَعٌ مِنْ عَلامَاِت الشِّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ
، وَشِدَّةُ الْحِرْصِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، وَالإصْرَارُ عَلَى الذَّنْبِ.
* إِنَّ للهِ عِبَادًا يَفْزَعُ إِلَيْهُمُ النَّاسَ فِي حَوَائِجِهِمْ ، أُولَئِكَ
هُمْ الآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
* أحَبُّ عِبَادَ اللهِ إلَى اللهِ أنْفَعُهُـمْ لِعِبَادِهِ، وَأقْوَمُهُمْ بِحَقِّـهِ
، الَّذِينَ يُحَبَّبُ إلَيْهُـمُ الْمَعْـرُوفَ وَفِعَالِـهِ.
* وَقَالَ عَلَيْهِ الصًّلاةُ وَالسَّلامُ يَوْمًا: أيُّهَا النَّاسُ
مَا الرَّقُوبُ فِيكُمْ ؟ قَالُوا: الرَّجُلُ يَمُوتُ وَلَمْ يَتْرُكَ وَلَدًا ،
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: بَلِ الرَّقُوبَ حَقَّ الرَّقُوبَ رَجُلٌ يَمُوتُ
وَلَمْ يُقَدِّمَ مِنْ وُلْدِهِ أحَدًا يَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللهِ وَإنْ كَانُوا
كَثِيرًا بَعْدَهُ ، ثًمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: مَا الصُّعْلُوكُ فِيكُمْ ؟
قَالُوا الرَّجُلُ الَّذِي لاَ مَالَ لَهَ ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: بَلِ
الصُّعْلُوكُ حَقَّ الصُّعْلُوكُ مَنْ لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا
يَحْتَسِبُهُ عِنْدَ اللهِ وَإنْ كَانَ كَثِيرًا ، ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ:
مَا الصَّرْعَةُ فِيكُمْ ؟ قَالُوا: الشَّدِيدُ الْقَوِي الَّذِي لاَ يُوضَعُ
جَـنْبَـهُ ، فَقَالَ: بَلِ الصَّــرْعَةُ حَـقَّ الصَّــرْعَــةُ رَجُـلٌ وَكَــزَ
الشَّيْطَانَ فِي قَلْبِهِ فَاشْتَدَّ غَضَبَهُ وَظَهَرَ دَمَهُ ثُمَّ ذَكَرَ اللهَ
فَصَرَعَ بِحِلْمِهِ غَضَبَهُ.
* مَـنْ عَمِـلَ عَلَى غَـيْرِ عِلْمٍ ، كَانَ مَا يُـفْسِـدُ أكْـثَـرَ مِـمَّـا
يُصْلِحُ.
* الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ فِي انْتِظَارِ الصَّلاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ
يُـحْـدِثْ ، قِيلَ: يَا رَسُــولَ اللهِ وَمَا يُـحْـدِثْ ؟ قَالَ عَلَيْـهِ
السَّلامُ: الإغْتِيَابُ.
* الصَّائِمُ فِي عِبادَةٍ ، وَإنْ كَانَ نَائِمًا عَلَى فِرَاشِهِ مَا لَمْ
يَغْتَبْ مُسْلِمًا.
* مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ ، وَلاكَانَ الْخِـرْقُ فِي
شَيْءٍ إلاَّ شَـانَهُ.
* أُمِرْتُ بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أُمِرْتُ بِتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ.
* حُسْـنُ الْعَهْـدِ مِـنَ الإيمَانِ.
* اسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالْكِتْمَانِ ، فَإنَّ كُلِّ ذِي نِعْمَةٍ
مَحْسُـودٍ.
* الإيـمَانُ نِصْـفَانِ: نِصْـفٌ فِي الصَّــبْرِ ، وَنِصْـفٌ فِي
الشُّـكْرِ.
* الْحَوَائِجُ إلَى اللهِ أسْبَابَهَا ، فَاطْلُبُوهَا إِلَى اللهِ بِهِمْ ،
فَمَنْ أعْطَاكُمُوهَا فَخُذُوهَا عَنِ اللهِ بِصَبْرِ.
* عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ لاَ يَقْضِيَ اللهُ عَلَيْهِ قَضَاءًا إلاَّ كَانَ خَيْرًا
لَهُ ، سَرَّهُ أوْ سَاءَهُ ، إنِ ابْتَلاَهُ كَانَ كَفَّارَةٌ لِذَنْبِهِ ، وَإنْ
أعْطَاهُ وَأكْرَمَهُ كَانَ قَدْ حَبَاهُ.
* الطَّاعِمِ الشَّاكِرِ أفْضَلُ مِنَ الصَّائِمِ الصَّامِتِ.
* مَنْ أصْبَحَ وَأمْسَى وَالآخِرَةُ أكْبَرَ هَمِّهِ، جَعَلَ اللهُ الْغِنَى
فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ أمْرَهُ وَلَمْ يَخِرُّ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى
يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ ، وَمَنْ أصْبَحَ وَأمْسَى وَالدُّنْيَا أكْبَـرَ هَمِّهِ
جَعَـلَ اللهُ الْفَـقْــرَ بَيْنَ عَـيْنَيْهِ وَشَـتَّتَ عَلَيْهِ أمْـرَهُ وَلَمْ يـَنَـلْ
مِنَ الدُّنْيَا إلاَّ مَا قُسِمَ لَهُ.
* نِعْـمَ اْلعَـوْنُ عَلَى َتقْـوَى اللهِ الْغِنَى.
* مَنْ وَعَـدَ اللهَ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزٌ لَهُ ، وَمَنْ
أوْعَـدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ بِالْخِيَارِ.
* ألاَ أُخْبِرُكُمْ بِأشْبَهِكُمْ بِي أخْلاقًا ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ
اللهِ ! فَـقَالَ: أحْسَنـُكُــمْ أخْـلاقًا وَأعْـظَمَكُـمْ حِـلْمًا وَأبَرَّكُــمْ
بِقَرَابَتِهِ وَأشَدَّكُمْ إنْصَافًا مِنْ نَفْسِهِ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا.
* وُدُّ الْمُؤْمِنِ فِي اللهِ مِنْ أعْظَمِ شُعَبِ الإيمَانِ، مَنْ أحَبَّ
فِي اللهِ وَأبْغَضَ فِي اللهِ وَأعْطَى فِي اللهِ وَمَنَعَ فِي اللهِ
فَهُوَ مِنَ الأصْفِيَاءِ.
* الْحُرُمَاتُ الَّتِي تُلْزِمُ كُلُّ مُؤْمِنٍ رِعَايَتَهَا وِالْوَفَاءِ بِهَا:
حُرْمًةُ الدِّينِ ، وَحُرْمَةُ الأَدَبِ ، وَحُرْمَةُ الطَّعَامِ.
* لاَ تُمَارِي أخَاكَ وَتُمَازِحَهُ ، وَلاَ تَعِدْهُ فَتُخْلِفَهُ.
* الْهَدِيَّةُ عَلَى ثَلاَثَةِ وُجُوهٍ: هَدِيَّةٌ مُكَافَأةٌ ، وَهَدِيَّةٌ
مُصَانَعَةٌ ، وَهَدِيَّةٌ للهِ.
* طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ شَهْوَةً حَاضِرَةً لِمَوْعُودٍ لَمْ يَرَهُ.
* الْمُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ ، وَالْمُنَافِقَ قَطِبٌ غَضِبٌ.
* كَيْفَ بِكُمْ إذَا فَسَدَ نِسَاؤُكُمْ وَفَسَقَ شُبَّانُكُمْ وَلَمْ تَأْمُرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ تَنْهُوا عَنْ الْمُنْكَرِ ؟! قِيلَ لَهُ: وَيَكُونُ ذَلِكَ
يَا رَسُـولَ اللهِ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَــرٌّ مِـنْ ذَلِكَ ، وَكَـيْفَ بِكُــمْ
إِذَا أُمِـــرْتُـمْ بِالْـمُنْكَــرِ وُنِهيـتُـمْ عَـنِ الْمَعْــرُوفِ ؟! قِيلَ
يَا رَسُـولَ اللهِ وَيَكُـونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَـرٌّ مِنْ ذَلِكَ ،
وَكَـيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُـمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَــرًا وَالْمُنْكَــرَ مَعْـرُوفًا ،
قِيلَ: يَا رَسُـولَ اللهِ وَيَكُـونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ: نَعَــمْ وَشَــرٌّ مِـنْ
ذَلِكَ.
* لاَ يَحْزَنُ أَحَدَكُمْ أَنْ تُرْفَعَ عَنْهُ الرُّؤْيَا ، فَإِنَّهُ إِذَا رَسَخَ
فِي الْعِلْمِ رُفِعَتْ عَنْهُ الرُّؤْيَا0
* رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي تِسْعٌ: الْخَطَأُ ، وَالنِّسْيَانُ ، وَمَا أُكْرِهُوا
عَلَيْهِ ، وَمَا لاَ يَعْلَمُونَ ، وَمَا لاَ يَطِيقُونَ وَمَا اضْطُرُّوا
إِلَيْهِ ، وًالْحَسَـدُ ، وَالطَّـيَرَة ، وَالتَّـفَكُّـرُ فَي الْوَسْـوَسَـةِ فِي
الْخَلْقِ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِشَفَةٍ وَلاَ لِسَانٍ.
* صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي إِذَا صَلَحَا صَلَحَتْ أُمَّتِي وَإِذَا فَسَدَا
فَسَدَتْ أُمَّتِي ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ عَلَيْهِ
السَّلاَمُ: الْفُقَهَاءُ وَ الأُمَرَاءُ0
* إِنَّمَا يُدْرَكُ الْخَيْرَ كُلَّهُ بِالْعَقْلِ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَقْـلَ لَهُ.
* مَنْ طَلَبَ رِضَى مَخْلُوقٍ بِسَخَطِ الْخَالِقِ سَلَّطَ اللهُ عَـزّ
وَجَلَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْمَخْـلُوقَ.
* أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلاً أَخْوَفَهُمْ للهِ وَأَطْوَعَهُمْ لَهُ وَأَنْقَصُ
النَّاسِ عَقْـلاً أَخْوَفَهُـمْ لِلسُّـلْطَانِ ، وَأْطْوَعَهُـمْ لَهُ.
* إذَا غَضِبَ اللهُ عَلَى أُمَّةٍ ، غَلَتْ أَسْعَارَهَا وَقَصُرَتْ
أَعْمَارَهَا ، وَلَمْ تَرْبَحْ تُجَّارَهَا ، وَلَمْ تُزْكِ ثِمَارَهَا ، وَلَمْ
تَغْزَرْ أَنْهَارَهاَ ، وَحُبِسَ عَنْهَا أَمْطَارَهاَ ، وَسُّلَط عَلَيْهَا
شِرَارَهَا.
* إَذَا كَثُرَ الزِّنَا بَعْدِي ، كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ ، وَإِذَا طُفِّفَ
الْمِكْيَالَ ، أَخَذَهُمُ اللهُ بِالسِّنِينَ وَالنَّقْصِ ، وَإِذَا مَنَعُوا
الـزَّكَاةَ ، مَـنَعَـتِ الأَرْضُ بَـرَكَاتِهَا مِــنَ الـزَّرْعِ وَالثِّـمَارِ
وَالْمَعَادِنِ ، وَإِذَا جَارُوا فِي الْحُكْمِ ، تَعَاوَنُوا عَلَى الظُّلْمِ
وَالْـعُــدْوَانِ ، وَإذَا نـَقَضُــوا الْعُهُــودَ، سَــلَّطَ اللهُ عَـلَيْهِــمْ
عَـدُوَّهُمْ ، وَإذَا قَطَعُـوا الأرْحَامَ ، جُعِلَتِ الأمْوَالُ فِي أَيْدِي
الأشْرَارِ، وَإذَا لَمْ يَأمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَلَمْ يَنْهُوا عَنِ الْمُنْكَرِ
وَلَمْ يَتَّبِعُـوا أَهْلِ بَيْتِي ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِمْ أَشْـرَارَهُمْ فَيَدْعُوا
عِنْـدَ ذَلِكَ خِيَارَهُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ.
* حُسْنُ الْمَسْأَلَةِ نِصْفُ الْعِلْمِ ، وَالرِّفْـقُ نِصْفُ الْعَيْشِ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: تحف العقول عن الرسول وآل الرسول.