أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
نرحب بالزوار الكرام، ونتشرف بأن يسجلوا في منتدانا كأعضاء، ليتسنى
لهم المساهمة أو التعليق على موضوعاتنا.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ

سيرة، قصائد، خطب، وصايا ومواعظ وحكم، أدعية، قصص .. عن رسول الله (ص) وأهل بيته الكرام (ع)
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمُ الثِّقْلَيْنِ: كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبًا ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيُّها الناس ، إنَّما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب ، وإنِّي تاركٌ فيكم الثِّقلين: أوَّلُهما كتاب الله ، فيه الهُدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، ثم قال: " وأهل بيتي ، أُذَكِّرْكُمُ اللهَ في أهل بيتي ".
قَالَ (ص): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ".
قال رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِن تَمَسَّكْتُم بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَلَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُونِي فِيهِمَا ؟ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْض " .
عَنْ عَبْدُ اللهِ بِنْ حُنْطُبْ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْجَحْفَةِ فَقَالَ: " أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ: " فَإِنِّي سَائِلِكُمْ عَنِ اثْنَيْنِ : الْقُرْآنِ وَعِتْرَتِي " .
قَالَ رسول الله (ص): " أَيُّهَا النَّاسُ يُوشَكُ أَنْ أُقْبَضَ قَبْضاً سَرِيعاً فَيُنْطَلَقُ بِي ، وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمُ الْقَوْلَ مَعْذِرَةً إِلَيْكُم ، أَلاَ وَإِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمْ كِتَابَ اللهِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَرَفَعَهَا فَقَالَ: هَذَا عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ ، وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ ، لاَ يَفْتَرِقَانِ حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضُ ".
قال رسول الله (ص): " مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق ".
أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ النبي (ص) قال: " النُّجُومُ أَمَانٌ لأَهْلِ الأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ ، وَأَهْلَ بَيْتِي أَمَانٌ لأُمَّتِي مِنَ الاخْتِلاَفِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَأَيْنَ تَذْهَبوُنَ ؟ وَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ، وَالأَعْلاَمُ قَائِمَةٌ ، وَالآيَاتُ وَاضِحَةٌ ، وَالْمَنَارُ مَنْصُوبَةٌ ، فَأيْنَ يُتَاهُ بِكُمْ ، بَلْ كَيْفَ تَعْمَهُونَ ؟ وَبَينَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ ، وَهُمْ أَزِمَّةُ الْحَقِّ ، وَأعْلاَمُ الدِّينِ ، وَأَلْسِنَةُ الصِّدْقِ ، فَأنْزِلُوهُمْ بِأحْسَنِ مَنَازِلِ الْقُرْآنِ ، وَرِدوُهُمْ وَرُودُ الْهِيمِ الْعِطَاشِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ . يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهْم ، لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفونَ فِيهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " هُمْ دَعَائِمُ اٌ‎لإسْلاَمِ ، وَوَلاَئِجُ الإعْتِصَامِ ، بِهِمْ عَادَ الْحقُّ فِي نِصَابِهِ ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مَقَامِهِ ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ ، عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَةٍ وَرِعَايَةٍ ، لاَ عَقْلَ سَمَاعٍ وَرِوَايَةٍ ، فَإنًّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ ، وَرُعَاتُهُ قَلِيلٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ ، وَأُسْرَتُهُ خَيْرُ الأُسَرِ ، وَشَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ ، وَبَسَقَتْ فِي كَرَمٍ ، لَهَا فُرُوعٌ طِوَالٌ ، وَثَمَرَةٌ لاَ تُنَالُ ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن الشعار والأصحاب . والخزنة والأبواب . ولا تؤتى البيوت إلاَّ من أبوابها . فمن أتاها من غير بابها سمي سارقاً ".
قال الإمام/علي (ع): " فِيهِمْ كَرَائِمُ الْقُرآنِ . وَهُمْ كُنُوزُ الرَّحْمَنِ . إنْ نَطَقُوا صَدَقُوا . وَإنْ صَمَتُوا لَمْ يُسْبَقُوا . فَلْيَصْدُقْ رَائِدُ أهْلَهُ . وَلْيُحْضِرْ عَقْلَهُ ".
قال الإمام/علي (ع): " وَاعْلَمُوا أنكُمْ لَنْ تَعْرِفُوا الرُّشْدَ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِي تَرَكَهُ ، وَلَنْ تَأخُذُوا بِمِيثَاقِ الْكِتَابِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَقَضَهُ ، وَلَنْ تَمَسَّكُوا بِهِ حَتىَّ تَعْرِفُوا الَّذِي نَبَذَهُ ، فَالْتَمِسُوا ذَلِكَ مِنْ عِنْدِ أهْلِهِ ".
قال الإمام/علي (ع): " فَإنَّهُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ ، هُمُ الَّذِينَ يُخْبِرُكُمْ حُكْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ ، وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ ، لاَ يُخَالِفُونَ الدَّينَ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، فَهُوَ بَيْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ ، وَصَامِتٌ نَاطِقٌ ".
قال الإمام/علي (ع): " نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ . وَيَنَابِيعُ الْحِكَمِ ، نَاصِرُنَا وَمُحِبَّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنَا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ ".
قال الإمام/علي (ع): " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا . كذبا وبغيا علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى الهدى ، ويستجلى العمى ".
قال الإمام/علي (ع): " إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ؛ لا تصلح على سواهم . ولا تصلح من غيرهم ".
قال الإمام/علي (ع): " نحن النجباء ، وإفراطنا إفراط الأنبياء. وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَهُوَ آخِذٌ بِضِبْعِ عَلِي: " هَذَا إِمَامُ الْبَرَرَةِ ، قَاتِلُ الْفَجَرَةِ ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) " أُوحِيَ إِلَيَّ فِي عَلِي ثَلاَثٌ: أَنَّهُ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ ، وَإِمَامُ الْمُتَّقِينَ ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِي: " إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بي ،  وَأَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذَا الصِّدِّيقُ الأْكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةُ، يُفرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، هَلْ أَدُلُّكُم عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَداً ، هَذَا عَلِيٌّ أَحِبُّوه ُبِحُبِّي ، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرامَتِي ، فإِنَّ جِبْرَائِيلُ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُم ْعَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " عَلِيٌّ بَابَ عِلْمِي ، وَمُبِيِّنٌ مِنْ بَعْدِي لأُمَّتِي مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ، حُبُّهُ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُ نِفَاقٌ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْأَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مَيْتَتِي ، وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الْخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجُكُم ْمِنْ هُدَى، وَلَن ْيُدْخِلَكُم ْفِي ضَلاَلَةٍ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " يَا عَلِي طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَّقَ فِيكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَّبَ فِيكَ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا ، وَسَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ ، حَبِيبَكَ حَبِيبِي ، وَحَبِيبِي حَبِيبَ اللهَ ، وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي ، وَعَدُوِّي عَدُوَّ الله َ، وَالْوَيْلُ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِن ْبَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَمَّارُ إِذَا رَأَيْتَ عَلِياًّ قَدْ سَلَكَ وَادِياً ، وَسَلَكَ النَّاسَ وَادِياً غَـيْرَهُ ، فَاسْلُكْ مَعَ عَلِي ، وَدَعِ النَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَدُلُّكَ عَلَى رَدَى ، وَلَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " مَن ْسَرَّهُ  أََنْ يَحْيَا حَيَاتِي ، وَيَمُوتُ مَمَاتِي ، وَيَسْكُنُ جَنَّةَ عَدْنٍ غَرَسَهَا رَبيِّ ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِياًّ مِنْ بَعْدِي ، وَلِيُوَالِ وَلِيُّهُ وَلْيَقْتَدِ بِأَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي ، فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِن ْطِينَتِي ، وَرُزِقُوا فَهْمِي وَعِلْمِي ، فَوَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ بِفَضْلِهِمْ مِنْ أُمَّتِي ، الْقَاطِعِينَ فِيهِم ْصِلَتِي . لاَ أَنَالَهُمُ اللهُ شَفَاعَتِي ".
عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أُوصِيَ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي بِوَلاَيَةِ عَلِي بِنْ أَبِي طَالِبٍ ، فَمَنْ تَوَلاَّه تَولاَّنِي ، وَمَن ْتَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلىَّ اللهَ ، وَمَن ْأَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ الله َ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ، وَمَنْ أَبْغضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الله َعَزَّ وَجَلَّ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا الْمُنْذِرُ ، وَعَلِي الْهَادِي ، وَبِكَ يَا عَلِي يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِعَلِي: " إنِ َّالأُمَّةَ سَتُغْدِرُ بِكَ بَعْدِي ، وَأَنْتَ تَعِيشُ عَلَى مِلَّتِي ، وَتُقْتِلُ عَلَى سُنَّتِي ، مَنْ أَحَبَّكَ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَكَ أَبْغَضَنِي ، وَإِنَّ هَذِهِ سَتُخْضَبُ ، يَعْنِي لِحْيَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ ، كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلهِ " فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ وَفِيهِم ْأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، قَالَ عُمَرُ أَنَا هُوَ ؟ قَالَ لاَ ، وَلَكِنْ خَاصِفَ النَّعْلِ "(يَعْنِي عَلِياًّ)  قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِي: فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاه ، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ ، كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ".
حديث أبي أيوب الأنصاري إذ قال: " أمر رَسُولُ اللهِ (ص) عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب بِقِتَالِ النَّاكِثِينَ  وَالْقَاسِطِينَ وَالْمَارِقِينَ ".
حديث الأخضر الأنصاري قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " أَنَا أُقَاتِلُ عَلَى تَنْزِيلِ الْقُرْآنِ ، وَعَلِي يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " يَا عَلِي أَخْصِمُكَ بِالنُّبُوَّةِ فَلاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَتَخْصِمُ النَّاسَ بِسَبْعٍ وَلاَ يُحَاجُّكَ فِيهَا مِنْ قُرَيْشٍ: أَنْتَ أَوَّلُهُمْ إِيمَاناً بِاللهِ ، وَأَوْفَاهُم ْبِعَهْدِ اللهِ ، وَأَقْوَمُهُم ْبِأَمْرِ اللهِ ، وَأَقْسَمُهُم ْبِالسَّوِيَّةِ ، وَأَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ ، وَأَبْصَرُهُمْ بِالْقَضِيَّةِ ، وَأَعْظَمُهُم ْعِنْدَ اللهِ مَزِيَّةٍ ".
حديث أبي ذر رضي الله عنه إذ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِيكُمْ رَجُلاً يُقَاتِلُ النَّاسَ بَعْدِي عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): " السِّبْقُ ثَلاَثَةٌ ، السَّابِقُ إِلَى مُوسَى ، يُوشَعُ بِنْ نُون ، وَالسَّابِقُ إِلَى عِيسَى ، صَاحِبُ يَاسِين . وَالسَّابِقُ إِلَى مُحَمَّدٍ ، عَلِي بِنْ أَبِي طَالِب ".
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِياًّ فَقَدْ أَبْغَضَنِي ".
nasser_5488@yahoo.com

 

  قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر الحسني
مدير
مدير
ناصر الحسني


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 14/04/2013
العمر : 70

 قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث    قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث Icon_minitimeالإثنين مارس 16, 2020 9:40 am

الأولى:

وَكُــن بَشًّا كَــريماً ذا اِنبِـسـاطٍ 
                       وَفـيمَـن يَرتَجيـكَ جَميلَ رَأْيِ
بَعـيـداً عَـن سَماعِ الشَـــرِّ سَـمحاً 

                         نَقِيَّ الكَفِّ عَن عَيبٍ وَثَـأيِ
مُعـيناً لِلأَرامِـلِ وَاليَـتامـى 

                    أَمـينَ الجَـيبِ عَـن قُــربٍ وَنَأيِ
وَصـولاً غَـيرَ مُحـتَـشِــمٍ زَكِيّـاً 

                        حَـميـدَ السَّعْيِ في إِنجَازِ وَأيِ
تَـلَـقَّ مَـواعِـظي بِقبـولِ صِــدقٍ 

                      تَـفُـز بِالأَمنِ عِـنـدَ حُلـولِ لَأيِ
 الثانية:

يا نَكَباتِ الدَهرِ دولي دولـي

                     وَاِقـصِـري إِن شـِئتِ أَو أَطيلي
رَمَـيتـنـي  رَميَـةً  لا مـقـيـلَ 

                        بِـكُـلِّ خَـطـبٍ فـادِحٍ جَـليـلِ
وَكُـلِّ عِــبءٍ أَيَّــدٍ   ثَـقـيـلِ 

                     أَوَّلَ مـا رُزِئـتُ بِالـرَســـــــولِ
وَبَعـدُ بِالطاهِـــرَةِ   البَـتـولِ 

                      وَالوالِـدِ الـبرِّ بِنـا    الوَصـولِ
وَبِالشَقيـقِ الحَسَـنِ الجَليـلِ

                   وَالـبَـيـتِ ذي التَأويـلِ وَالـتَـنزيلِ
وَزورنا المَعروفَ مِن جِبريلِ

                       فَما لَهُ في الرزءِ مِـن عَـديـلِ
ما لَكَ عَنّي اليَومَ مِن عَـدولٍ

                         وَحَسبِيَ الرَحمَـنُ مِن مُنيلِ

الثالثة:
 

أَبي عَلِيٌّ وَجَـدّي خاتَـمُ  الرُسُـلِ 

                    وَالمُرتَضونَ لِدينِ اللَهِ مِـن قَبلـي
وَاللَـهُ يَعـلَـمُ وَالقُـرآنُ يَنطُـقُـهُ 

                   إِنَّ الَّذي بِيَدي مَـن لَيسَ يملكُ لي
ما يُـرتَجى بِاِمـرئٍ لا قائِـل عَـــذلا

                      وَلا يَزيغُ إِلـى قَـولٍ وَلا عَمَـلِ
وَلا يَرى خائِفاً فـي سِـرِّهِ  وَجـلاً

                       وَلا يُحاذِرُ مِن هَـفـوٍ وَلا زَلَلِ
يا وَيحَ نَفسي مِمَّن لَيـسَ   يَرحَمُهـا

                     أَما لَهُ في كِتابِ اللَـهِ مِن  مَثَـلِ
أَما لَهُ في حَديثِ النـاسِ مُعتَبـرٌ

                         مِنَ العَمالِـقَـةِ العادِيَةِ الأُوَلِ
يا أَيُّها الرَجُـلُ المَغبـونُ شيمَتُـهُ  

                   أَنّى وَرِثتَ رَسولَ اللَهِ عَن رُسُـلِ
أَأَنتَ أَولى بِـهِ مِـن آلـهِ فيمـا 

                ترى اِعتَلَلتَ وَما في الدينِ مِن عِلَلِ
 
الرابعة:


أَلَم يَنزِلِ القُــرآنُ خَلفَ بُيـوتِـنا

                        صَباحاً وَمِنَ الصَباحِ مَسـاءُ
يُنازِعُـني وَاللَهُ بَيني  وَبَينَـهُ 

                       يَزيدٌ وَلَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ
فَـيا نُصَحاءَ اللَهِ أَنتُـم  وُلاتُـهُ 

                        وَأَنـتُـم عَـلـى أَديانِـهِ  أُمَـنـاءُ
بِأَيِّ كِـتـابٍ أَم بِأَيَّـةِ سُـنَّـةٍ 

                         تَناوَلَها عَـن أَهلِهـا البُعَــداءُ
 
الخامسة:

إِذا الإِنـسـانُ خانَ النَـفـسَ مِنهُ 

                       فَـمَـا يَـرجــوهُ راجٍ لِلحِـفـاظِ
وَلا وَرَعٌ  لَـدَيـهِ وَلا وَفــاءٌ 

                       وَلا الإِصغاءُ نَحــوَ الإِتِّعــاظِ
وَما زُهـدُ الفَـتى بِحَلـقِ  رَأسٍ

                         وَلا بِلِبـاسِ أَثــوابٍ غِــلاظِ
وَلَكِـن بِالهُــدى قَــولاً وَفِـعـلاً 

                        وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحـاظِ
وَإِعـمالِ الّـَذي يُـنجـي  وَيُـنْـمِـي 

                    بِوُســعٍ وَالفِــرارُ مِـنَ الشــواظِ
 
السادسة:


إِغـنَ عَنِ المَخلـوقِ بِالخالِـقِ

                       تَسُـدُّ عَـلى الكاذِبِ وَالصـادِقِ
وَاِستَرزِقِ الرَحمَنَ مِن فَضلِهِ 

                       فَـلَـيـسَ غَـير اللَهِ مِـن رازِقِ
مَـن ظَـنَّ أَنَّ الـنـاسَ   يغنونَـهُ 

                       فَلَيـسَ بِالرَحـمَـنِ   بِالـرائِــقِ
أَو ظَــنَّ أَنَّ المالَ مِـن كَـسبِـهِ 

                        زَلَّت بِهِ النَعـلان مِـن حالِـقِ

السابعة:
 

تَـبارَكَ  ذو الـعُـلا  وَالكِــبرِيـاءِ

                          تَـفَـرَّدَ بِالجَـلالِ  وَبِالبَـقـاءِ
وَسَــوّى المَـوتَ بَينَ الخَلقِ  طُــرًّا

                           وَكُـلُّهُـمُ رَهـائِـنُ  لِلـفَـنـاءِ
وَدُنيانـا وَإِن مِـلْنَـا  إِلَيْـهَـا

                      وَطالَ بِها المَتاعُ إِلى اِنقِضاءِ
أَلا إِنَّ الرُكــونَ عَـلى غُـــرورٍ 

                        إِلى دارِ الفَنـاءِ مِـنَ الـفَـنـاءِ
وَقاطِنُها سَــريعُ الظَعــنِ  عَـنهـا

                     وَإِن كانَ الحَريصَ عَلى الثواءِ

الثامنة:
 

عَظيمٌ هَولُهُ وَالنـاسُ  فيـهِ 

                     حَيارى مِثلَ مَبثـوثِ  الفَــراشِ
بِهِ تَتَغَيَّـرُ الأَلـوانُ  خَـوفـاً

                     وَتَصطَكُّ الفَرائِصُ   بِاِرتِعاشِ
هُـنالِـكَ كُـلُّ ما قَدَّمـتَ   يَبـدو

                        فَعَـيبُـكَ ظاهِرٌ وَالسِــرُّ فاشِ
تَفَقَّد نَقصَ نَفسِكَ كُـلَّ   يَـومٍ 

                         فَقَد أَودى بِها طَلَبُ المَعاشِ
أَلا لِم تَبتَغي الشَهَواتِ طَوراً 

                     وَطَـوْراً تَكـتَسي لـينَ  الرِياشِ

التاسعة:
 

فَـإِنَّ اللَـهَ تَــوّابٌ   رَحـيـمٌ 

                     وَلِيُّ قَـبـولِ تَـوبَةِ  كُـلِّ غـاوي
أُؤَمِّـلُ أَن يُعافِـيَـنـي بِعَـفـوٍ 

                     وَيُسخِـنَ عَـينَ إِبليسَ المُنـاوي
وَيَنفَعَني بِمَـوعِـظَتـي وَقَـولـي 

                       وَيَنفَـعَ كُـلَّ مُستَـمِـعٍ  وَراوي
ذُنـوبي قَـد كَـوَت جَنبـيّ  كَـيّـا 

                        أَلا إِنَّ الذُنوبَ هِيَ المَكـاوي
فَلَيسَ لِمَـن كَـواهُ الذَنبُ عَـمـداً  

                     سِـوى عَفوِ المُهَيمِنِ مِن مُداوي
 
العاشرة:

فَما ساءَني شَيءٌ كَما ساءَني  أَخي 

                    وَلَم أَرضَ لِلَهِ الَّذي كانَ صانِعـا
وَلَكِن إِذا ما اللَهُ أَمضى  قَضـاءَهُ 

                    فَلا بُدَّ يَوماً أَن تَرى الأَمرَواقِعـا
وَلَو أَنَّني شووِرتُ فيهِ لَمـا رَأَوا 

                     قَريبَهُم إِلّا عَـنِ الأَمـرِ  شاسِعـا
وَلَم أَكُ أَرضى بِالَّذي قَد رَضَوا بِهِ

                      وَلَو جَمَعَت كُل إِلَـيَّ المَجامِعـا
وَلَو حُزَّ أَنفي قَبـلَ ذَلِـكَ حَـزَّةً 

                    بِموسى لَما أَلقَيتُ لِلصُلـحِ تابِعـا


الحادي عشر:

عَـلَيكَ مِـنَ الأُمـورِ بِما  يُـؤَدّي  

                         إِلى سُـنَنِ السَـلامَةِ وَالخَـلاصِ
وَمَا تَـرْجُـو النَجاةَ بِهِ وَشِـيكـاً 

                       وَفَـوْزاً يَـوْمَ يُؤخَـذُ  بِالنَواصـي
فَـلَيْـسَ تَـنَـالُ عَـفْـوَ اللَهِ إِلّا 

                       بِتَطْهيرِ النُفُـوسِ مِـنَ المَعَـاصي
وَبِـرِّ المُـؤْمِـنِينَ بِكُـلِّ رِفْـقٍ

                        وَنُصْـحٍ  لِلأَدانِي  وَالأَقَـاصِــي
وَإِن تَـشـدُد يَـداً بِالخَــيرِ تُفلِـح 

                          وَإِن تَعـدِل فَما لَكَ مِنْ مَناصِ

الثاني عشر:

فَعُـقْـبَى كُـلِّ شَـيْءٍ نَحْـنُ فيـهِ  

                         مِـنَ الجَـمْـعِ الكَثيفِ إِلى شَتاتِ
وَما حُـزْنَاهُ مِـنْ حِـلٍّ وَحُـرْمٍ 

                          يُـوَزَّعُ في البَنـينِ وَفي البَناتِ
وَفِـيمَنْ  لَـمْ  نُؤَهِّلُهُـمْ   بِفلـسٍ 

                         وَقِـيمَةِ حَـبَّـةٍ  قَـبْـلَ   المَـمَـاتِ
وَتَـنْسَانَا الأَحِبَّةُ بَعـدَ عَـشــرٍ

                          وَقَـدْ صِـرْنا عِـظَاماً  بالِيـاتِ
كَأَنّـا  لَـمْ  نُعَــاشِـرْهُـم  بِـوُدٍّ 

                          وَلَـمْ يَـكُ فِـيهِـمُ خِـلٌّ مُـــؤَاتِ

الثالث عشر:

لِكلِّ  تَـفَــرُّقِ  الدُّنيـا اِجتِمـاع 

                         فَـمَا بَعْـدَ المَـنُـونِ مِنَ اِجتِمـاعِ
فِــرَاقٌ فَاصِـلٌ وَنَوى شَـطـونٌ 

                            وَشُـغـلٌ لا يُلَـبَّـثُ   لِلـوَداعِ
وَكُـلُّ  أُخُـوَّةٍ  لا بُـدَّ  يَومـاً 

                        وَإِن طَالَ الوِصَـالُ إِلَى اِنقِطاعِ
وَإِنَّ مَـتَاعَ ذي الدُنيـا قَـلِيـلٌ 

                         فَـمَا يُجْـدي القَـلِيلُ مِـنَ المَتـاعِ
وَصارَ قَليلُها حَــرِجاً عَـسـيراً  

                           تَـشَـبَّـث بَـينَ أَنيـابِ السِـبـاعِ

الرابع عشر:
 
 هَـلِ الدُنيا وَما فِـيها  جَميعـاً 
                        سِـوى ظِلٍّ يَـزُولُ  مَـعَ  النَهارِ
تَفَكَّــر أَيْنَ أَصحابُ  السَــرايا 

                       وَأَربابُ الصَّـوافِـنِ   وَالعِـشارِ
وَأَينَ الأَعْـظَمُـونَ يَـداً  وَبَأســاً 

                         وَأَينَ السَّابِقــونَ لِذي الْـفَـخـارِ
وَأَيْنَ القَــرْنُ بَعْـدَ القَــرْنِ مِـنهُـمْ 

                          مِـنَ الخُـلَفَاءِ وَالشُــمِّ  الكِـبـارِ
كَأَن  لَـمْ  يُخْـلَقوا  أَوْ لَـمْ   يَكونُوا 

                          وَهَـلْ أَحَـدٌ يُصَانُ مِـنَ البَـوَارِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahlulbayt.yoo7.com
 
قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصائد الإمام/ علي بن أبي طالب (ع) الجزء الثالث
» قصائد الإمام علي بن أبي طالب (ع) الجزء الأول
» قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الرابع
»  قصائد الإمام الحسين بن علي (ع) الجزء الثاني
» من قصائد الإمام/الحسين بن علي (ع) الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ سَادَةٌ أَطْهَارٌ :: قصائد أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: